هناك عدة علامات من الممكن أن تشير إلى وجود أمراض كلوية، من بينها: تورم الوجه والساقين، الألم الشديد في أسفل الظهر أو في منطقة الظهر.
وبحسب ما جاء في التقارير، فإن هذه الأعراض تضمن أيضاً: صعوبة التبول، التبول المتكرر غير المريح، فضلاً عن أعراض التهاب المثانة، مشيرة إلى أنه من الممكن أن تظهر علامات أخرى، مثل: فقدان الشهية غير المبرر، وجود دم في البول، كما قد يرافق ذلك في بعض الحالات، ارتفاع في درجة حرارة الجسم، وارتفاع مستوى ضغط الدم.
وأشارت إلى أن الأمراض الكلوية من الممكن أن تطرأ على الإنسان في مراحل مختلفة من العمر، بداية من مرحلة الجنين أثناء الحمل، وحتى مرحلة ما بعد الولادة مباشرة.
ولفتت التقارير إلى أنه في بعض الأحيان، قد تظهر الأمراض الوراثية على الفور بعد الولادة، أو قد تتأخر لتظهر بعد سنوات، مشيرة إلى أن الاختلال الوظيفي الحاد للكلى، يظهر عادة خلال عامين بعد الولادة.
ونوهت التقارير إلى أنه من أجل تشخيص الأمراض الكلوية المحتملة في وقت مبكر، ينبغي إجراء فحوصات مخبرية، والتي تشمل فحص البول والدم العام، موصية الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بأمراض الكلى، بضرورة إجراء الفحوص بانتظام.
وبينت أن هذه الفئات تشمل كل من: مرضى السكري والذئبة الحمامية الجهازية، والأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، لافتة إلى أنه ينصح أيضاً بإجراء الفحص اللازم بعد تناول الأدوية السامة للكلى.
وحذرت التقارير من أن أمراض الكلى من الممكن أن تتطور بشكل غير ملحوظ، إلا أن نتائج الفحوص يمكن أن تكشفها في مراحلها المبكرة، لذا يجب إجراء هذه الفحوصات الروتينية بانتظام.