يرافق فصل الصيف نشاطات كثيرة ورحلات وتعرض لأشعة الشمس، لذلك ينبغي الحفاظ على جلد الأطفال أثناء تعرضهم للحرارة، خاصة أنه تبين مؤخرًا أن تعرض الأطفال لبعض حروق الشمس الشديدة والحادة قد يزيد من خطر إصابتهم بسرطان الجلد عند وصولهم لمرحلة البلوغ.
تعرف على أهم الإرشادات الصحية والنصائح التي قد تساعد في حماية بشرة الأطفال من حروق الشمس المختلفة.
حديثو الولادة وحتى وصولهم سن البلوغ
هناك العديد من الطرق التي تساعد على الحماية من أشعة الشمس، وفقا لدكتورة الأمراض الجلدية الخاصة بالأطفال كارول شينغ (Carol Cheng) التي تعد من الأطباء المعتمدين من UCLA Health.
البقاء في الظل
ارتداء الملابس الواقية من الشمس مثل: القبعات الواسعة، والملابس ذات الأكمام الطويلة، والنظارات الشمسية، ثاني أكثر الطرق فاعلية في الوقاية من الإصابة بحروق الشمس.
استخدام واقي الشمس
أما بالنسبة للأطفال حديثي الولادة الذين تقل أعمارهم عن ستة أشهر، فتوصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (AAP) بما يأتي:
تجنب أشعة الشمس المباشرة والحرص على إبقائهم في الظل إما تحت مظلة أو داخل عربة الأطفال.
ارتداء الملابس الواقية من أشعة الشمس.
تجنب استخدام واقي الشمس للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر، وإذا كان لا بد من وضع واقي الشمس لهم؛ لحماية مناطق البشرة التي لا يمكن تغطيتها بالملابس، فيمكن استخدام واقي الشمس المعدني (Mineral-based sunscreen) وليس الكيميائي.
طرق معالجة الطفل بعد إصابته بحروق الشمس
وضع كمادة باردة أو إعطاء طفلك حمامًا باردًا.
وضع جل الألوفيرا على المناطق المصابة بالحروق.
استخدام كريم الهيدروكورتيزون 1٪ (Hydrocortisone) الذي لا يستلزم وصفة طبية وذلك لدوره في تهدئة احمرار الجلد، والحكة، والالتهاب الناتج عن الإصابة بالحروق.
أما إذا كانت حروق الشمس مؤلمة جدًا أو منتشرة، فيجب عليك عندها مراجعة الطبيب المختص بشكل فوري.
إرشادات للعناية بالبشرة بعد السباحة
غسل الجسم جيدًا بالماء البارد إلى الدافئ بعد الخروج من المسبح.
استخدام صابون لطيف لإزالة الكلور أو الملح من الجسم؛ وذلك للوقاية من الإصابة بتهيج الجلد.