اقرأ باستمرار وعلى مكتبي في المنزل كتاب لعلي حسين العجمي "١٨١ بطاقة للتميز الاداري ضمن كتب صدرت بعنوان "الإبداع الفكري"وقرات وأقرأ كثيرا عن "مهاتير محمد""واحمد زويل ""وعلي نايفه""ومؤسس سنغافوره"" واعرف الكثير الكثير من ابناء وطننا الاردن الغالي وقصص النجاح والانجازات في القطاعين العام والخاص وهم كثر واستلهم روح الباني "المغفور له جلالة سيدنا الملك الحسين في الإبداع الإداري " ،وقيادة المعزز
جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم في الإبداع الإداري والعمل على" التحديث الإداري والسياسي والاقتصادي" ورؤية جلالته في الأوراق النقاشيه وخاصة في الحديث عن الإدارة الحصيفه في الورقه النقاشيه السادسه واختيار الكفاءه والقدره على الانجاز وسيادة القانون والعداله" ومتابعة تنفيذ الاستراتيجيه الوطنيه لتنمية الموارد البشريه التي أعلنت برعاية ملكيه ساميه عام ٢٠١٦
والاعلام والتعليم قاعدتا التوجيه والتوعيه في انجازات وكفاح الوطن المملكة الاردنيه الهاشميه بإرادة وادارة قيادتنا الهاشميه مع الشعب ولا يمكن أن يتم الا بالتعليم الوجاهي وليس بالتعليم عن بعد وخاصة في مواد كالتربيه الوطنيه والعلوم العسكريه والمواطنه الايجابيه والثقافة الاسلاميه وغيرها ونحن عند عند الحديث عن الإبداع الإداري
فمعالي الدكتور جواد العناني "ابدع "في محاضرة نوعيه وقيمه "عن الاقتصاد الاجتماعي "في قاعة تحسين مخيم الزرقاء "وبالمناسبه فإن هذه القاعه الحديثه بمكرمة ساميه من جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم فمبادرات جلالة سيدنا في كل مكان ""والتي اي محاضرة معالي الدكتور جواد العناني في رأيي تظهر أهمية "خطة التحديث الإداري والسياسي والاقتصادي وكما قال "بأنها مترابطة "ومما قاله المفكر المعروف الدكتور جواد العناني الذي تسلم مواقع كثيره وهو "ابن الجامعه الاردنيه في المناسبه ""بأن دولة الصين بقوة الدوله كانت ولا زالت تختار وتبحث هي كدوله عن إدارات مبدعه كفؤه منجزه للعمل كادارات في القطاعين العام والخاص ولهذا تفوقت الصين وتقدمت وتتقدم ومثل هذه المحاضرات "كنا نسجلها ونبثها للرأي العام عندما كان الإعلام يتابع ويقدم للجميع الرأي والرأي الاخر ولعل تميز إدارة "معالي الاستاذ الدكتور نذير عبيدات رئيس الجامعه الاردنيه" لجامعتنا الام التي عززت فينا منذ أن التحقنا فيها من عام ١٩٧٥ إلى عام ١٩٧٩ وبالمناسبه كنا بعثات نتقاضى من وزارة التربية والتعليم عشرون دبنارا شهريا وراينا وعاصرنا نهضة الاردن وبنائه فرسخت الجامعه الاردنيه فينا عمليا الرأي والرأي الاخر والشجاعه والدفاع عن الوطن بالدم والروح والولاء والانتماء للوطن وقيادتنا الهاشميه التاريخيه وتجذر فينا مبدأ واحد
الله
الوطن
الملك
وقد بدا واضحا الإبداع الإداري لدى معالي الاستاذ الدكتور نذير عبيدات عندما فازت لأول مره الجامعه الاردنيه منذ انشائها عالميا في تصنيف كيو أس العالمي لتتبوأ مرفوعي الرأس بها برقم ٤٩٨ من اول ٥٠٠ جامعه عالميه وبقوله "ما حصلت عليه الجامعه الاردنيه نتيجة عمل منذ عشر سنوات" وارجوكم قراءة كلمته التي أعادت "الق الجامعه الاردنيه"
نتيجة إدارة مبدعه لمعالي أد نذير عبيدات
فالابداع الإداري "بدأ وضحا أيضا لدى رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الاستاذ الدكتور خالد السالم والتي حصلت على المرتبه الثانيه وطنيا وبعد الجامعه الاردنيه وعالميا ٧٨٠ من اول الف جامعه ويعود السبب إلى الابداع الإداري بعمل الفريق كما الجامعه الاردنيه وجامعة عمان الاهليه التي لخص رئيس هيئة المديرين الدكتور ماهر الحوراني بحصول جامعة عمان الاهليه على ٨٠١ من اول الف جامعه عالميه والاولى على الجامعات الخاصه نتيجة الابداع الإداري بعمل الفريق من رئيس الجامعه الاستاذ الدكتور ساري حمدان كما في الجامعه الاردنيه وجامعة العلوم والتكنولوجيا
فالمبدع اداريا يظهر نجاحه وانجازه من اول ستة أشهر من الاداره لأي مكان فيركز وكل همه الانجازات الظاهره على الواقع والتي يراها المرؤسين والمجتمعات المحليه ويتابعها الإعلام المهني ولا يطلب المبدع اداريا من اي آخر من مرؤؤسيه ومعارفه ومن حوله الحديث عنها بعموميات فقد تكون منجزه سابقا فيحدد الانجازات التي انجزها هو وليس غيره اي قدرته على ما انجز سابقا ويفتخر بذلك فالناجح المتميز والمبدع اداريا يبني على ماسبق ولا يضيع الوقت في أمور اخرى التي تحمل المكان ولا تقلي اللوم على اخرين بل المتميز اداريا يراجع نفسه وما قد يكون حمله للمكان مما لا طاقة به لان ذلك فشلا اداريا ولهذا فالتقييم الدوري هو الأساس ومن كان ضعيفا او متوسطا في إدارته لأي مكان فالاساس ان يطلب التنحي لانه لن ينجز فالذي لم ينجز خلال عام فهل سينجز في مهلة اخرى؟
وما أروع ما تضمنته بطاقات التميز الإداري ال ١٨١ وما قاله معالي الدكتور جواد العناني بأن الاداره الناجحه والفكر تبدع وتنجح وتنجز في التطوير والتحديث فبطاقة التميز الإداري إحدى بطاقاتها رقم ٣ "بعنوان أعط القوس باريها"تتحدث عن "الرجل الاجتماعي" وتصفه بانه "يحب العمل مع الآخرين فإذا ما وضعت هذا الشخص في مكتب منعزل فانك ستواجه مشكلتين الأولى هي ان العمل لا ينجز والثانيه انك ستخسر موهبه حقيقيه !
اما الرجل الانطوائي"يفضل العمل وأعط مثل هذا الشخص مزيدا من العمل الكتابي ودعه يتعامل مع الأرقام ويقرأ سيلا من التقارير التي لا تنقطع فإذا ما تركته يعمل مع الفريق فسيكون مجرد ورده جميله معلقه على الجدران !
الأذكياء والطموحون "لا يطيقون العمل الروتيني وغير الإبداعي فهؤلاء الأشخاص مبادرون يتفاعلون مع التحديات التي تفسح عن قدراتهم ويزيدهم تفوقا!
فالابداع الإداري في الاعتماد على الادمغه وأعط القوس باريها للانجاز وبالقدره على مواجهة التحديات في اي مؤسسه سواء أكانت ماليه او اداريه ومن صفات القيادة الاداريه المبدعه الناجحه لأي مؤسسه القدره على المواجهه والاعتماد على الذات وليس إلقاء اللوم على الغير ففي عالم اليوم مجتمعات ذكيه متعلمه متابعه وفي ظل الغرفه الصغيره بدلا من القريه الصغيره والاعلام المجتمعي الذي يتابع و"بئس" الإعلام والاعلام المجتمعي الذي يثير الفتن والخوف والقلق وينعق كذبا وافتراءات و"نعم" للاعلام والاعلام المجتمعي الذي ينتقد نقدا بناء ويبرز الانجازات
وهل أجمل من الانجازات في كافة الميادين التنمويه وهل أجمل من اي قرارات او كما يقال بهندره اداريه لمن لا ينجز فنعم للكفاءه والإنجاز والابداع الإداري ونعم لهيئة النزاهه ومكافحة الفساد في اعلام لها ناجح تصدر بروشورات وفيديوهات منها في محاربة الواسطه والمحسوبيه لأنها أداة للهدم والتدمير اي الواسطه واامحسوبيه ونعم في رأيي للتقييم كل ثلاثة أشهر و كل ستة أشهر او عام ونعم للإبداع الإداري الذي يغير اي اداره كان تقييمها تقييمها ضعيفا او متوسطا
فالانجازات على الواقع هي الأساس
نعم لدينا انجازات هائله ونعم نمارس النقد البناء ورايي فلم يتدخل اي شخص معي في برنامج او نشاط او مقال منذ عام ١٩٧٩ وحتى اليوم يوم أصبحت مذيعا ومنتجا في مدرسة اذاعتنا المملكة الاردنيه الهاشميه وفي التلفزيون الرسمي في برامج منذ عام ١٩٨٥ فكانت الاداره اعلاميه مهنيه ناجحه مبدعه متابعه مثقفه وهنا اذكر معالي الاستاذ عدنان ابو عوده رحمه الله ومعالي الاستاذ هاني الخصاونه ومعالي الاستاذ نصوح المجالي
للحديث بقيه عن الإبداع الإداري والتحديث الإداري الضروره
حمى الله الوطن والشعب والجيش العربي المصطفوي والاجهزة الأمنيه بقيادة جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين الامين .