فيضانات ليبيا.. استمرار جهود البحث وحصر الأضرار في درنة
تتفاقم هذه التحديات بسبب تعطُّل خدمات الرعاية الصحية، لا سيّما للفئات المُعرضة للمخاطر مثل الأطفال والنساء والمرضى المصابين بأمراض مزمنة.
فَقد عشرات الآلاف من الناس أحباءهم ومنازلهم وسبل عيشهم وجميع ممتلكاتهم، وهذا يعرضهم لخطر كبير للإصابة بضائقة نفسية حادة.
أما فيما يخص موقف المنشآت الصحية، قالت الصحة العالمية إنه تم تقييم 78 مرفقا صحيا (24 مستشفى و54 مرفقا من مرافق الرعاية الصحية الأولية)، وتم الإبلاغ عن أن أكثر من نصف تلك المرافق إما أُغلِق أو لا يعمل بسبب تضرر البنية التحتية ونقص الموظفين والأدوية والإمدادات والمعدات.
مناطق درنة والجبل الأخضر والمرج من بين المناطق الأكثر تضررا.
منح الأولوية لخدمات الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي في المجتمعات المحلية المتضررة، حيث تتراوح الخدمات بين "الإسعافات الأولية النفسية" من خلال نظام الرعاية الأولية إلى الرعاية النفسية المتخصصة للأشخاص المصابين بصدمات عميقة.
لا يزال الوضع البيئي صعبا بسبب انتشار نواقل الأمراض مثل الذباب والبعوض، فوفقا للمركز الوطني الليبي لمكافحة الأمراض، فقد أُبلغ عن 238 حالة إسهال في الفترة بين 14 و18 سبتمبر الجاري.