اصبحت احد الاغاني التراثيه الأردنية ولطالما تغنت بها نساء الكرك وجيل الطيبيين ولازالت هذه الأغنية تتردد.
قطعت أنا حدود سوريا
وأنا على الغالي دواره
يا حارس الشيك وافتحلي
ومن الكرك جيت زواره
اندهلي خالد قفا البيبان
ربيع قلبي ونواره
ضابط على الجيش متعلي
يامر على جنود سفّاره
أغنية لطالما تغنت بها النساء في الأردن وفي الكرك تحديدًا، ولهذه الأغنية قصة... فهي تتغنى بثعلب الدروع، وابن العذراء وربيع القلب .. نسجتها العيون وأهداب الصبايا وأصبحت تراثًا خالدًا تغنى للحب والرجولة. ...كتبتها أم في لحظة اشتياق لابنها...عندما دخل اللواء الركن خالد هجهوج المجالي ليقود اللواء المدرع الأربعين في حرب الجولان عام ١٩٧٣م .
خالد هجهوج المجالي ...لقبه جلالة الملك الراحل الحسين بن طلال بثعلب الدروع، وسماه الرئيس العراقي الراحل صدام حسين بابن العذراء كناية عن أن لا امرأة أنجبت رجلًا كما أنجبت أم خالد، وربيع القلب كما اعتادت النسوة في الأردن أن تغني له.
وبين ثعلب الدروع وابن العذراء وربيع القلب حكايات وحكايات...
ولد خالد هجوج المجالي عام 1928 في القصر / الكرك
وتلقى تعليمه الابتدائي والثانوي في مدينة الكرك وحصل على درجة الماجستير في العلوم العسكرية
التحق بالجيش العربي عام 1947 برتبه ملازم ، وتدرج في الرتب العسكرية حتى رتبة (لواء ركن )
وشارك في جميع حروب الدفاع عن شرف الأمة ورسالتها الخالدة بدءًا من الدفاع عن القدس عام 1948 وحرب عام 1967 وقد شارك في معارك الشرف في باب الواد واللطرون والقدس والكرامة والجولان ومن أبرز المعارك التي قادها حرب الجولان كقائد للواء المدرع 40 ، وقد شغل منصب المفتش العام للقوات المسلحة الأردنية. و تقلد الأوسمة التالية :