بين أحضان طبيعة ساحرة والغطاء الاخضر الذي يجاور غابات برقش الخلابة وتنوع معالم جاذبة للتنزه والموقع المطل على الاغوار الشمالية ومرتفعات الضفة الغربية كان الاختيار لموقع مشروع إستثماري سياحي يلبي الإحتياجات ويحفز الإستثمار في المنطقه ويوفر فرص عمل لابناء المنطقة.
قصة مشروع الإستثمار من القطاع الخاص في لواء الكورة بأهدافها وبأنها غير مسبوقة من حيث التنوع وحجم الإنفاق فإنها تشكل قصة نجاح لشاب أخذ على عاتقه التغلب على كافة العقبات والصعاب وأن يقهر المستحيل..
إنها قصة جذب إستثماري من القطاع الخاص وهي قصة رائدها رجل الأعمال من سكان المنطقة فضل الإستثمار في منطقته على أي موقع آخر من العاصمة عمان رغم حوافز الجدوى والتسهيلات التي هيئت له .
يقول الشاب عمر الفقيه بأن مشروعه الإستثماري الذي تجاوزت كلفته المليون دينار جاءت بعد دراسة مستفيضة للواقع السياحي في الكورة ولحاجة المنطق لمشروع استثماري يكون جاذبا للسياح من جميع دول العالم.
ويضيف الفقيه بأن المشروع الذي حضي بتسهيلات من هيئة تنشيط الإستثمار وموافقة وتشجيع وزارتي السياحه والآثار يوفر عدد من فرص العمل لابناء المنطقة مشيرا أن مدينة برقش الرياضية السياحية وبعد أن أصبحت واقعا ملموسا وصرحا رياضيا وسياحيا يحتذى به يعتبر من اهم المدن الرياضيه المملوكة للقطاع الخاص في الشمال حيث المواصفات العالية التي تؤهلها لإستضافة مباريات دوليه حيث تراعي مرافقها الجانب السياحي الى الجانب الرياضي بآن واحد فهي في مرحلتها الاولى اقيمت على نحو ثمانية دونمات.
ويؤكد الفقيه أن المدينة تحرص على توفير جلسات عائلية هادئة وتوفير كافة سبل الراحة والأمان لمرتاديها وهي بذلك تشكل نقلة نوعية لصقل مهارات الشباب الرياضية.
ويضيف بأن المدينة أقيمت على طريق كفربيل الاغوار تضم مسبحا نصف أولمبي وملعبا سباعيا لكرة القدم وملعبا لكرة الطائرة وملعبا سداسيا مكشوف ومدرج لكل ملعب وأضاف أن مدرج الملعب الاول يتسع الى 300 شخص والثاني الى 450 شخصا بالإضافة الى وجود صالة متعددة الاغراض لألعاب البلياردو والتنس ومجهزة بكافة وسائل الراحة والخدمة وقاعة إجتماعات وصالة للأفراح أيضا متعددة وجلسات صيفية هادئة للعائلات وأخرى للشباب كما يتوفر بالمدينة حمام علاجي يشمل الجاكوزي والساونا والبخار والبلاطات المسخنة وجرن التلييف ومرافق صحية اخرى.
واضاف الفقيه بأنه أضاف نقلة نوعية للمنطقة بإنشاء فندقا داخل المدينة يتسع ل 40 شخصا وحصل على ترخيص رسمي (مصنف نجمتين) وبذلك إزداد عدد الزوار والسياح للمنطقة بفضل وجود الفندق الذي يتوفر به كافة وسائل الراحة والاستجمام .
وأكد الفقيه أن وجود الفندق و توفير الشاليهات ذات الخصوصية العالية من شأنه أن يساعد بازدياد حركة السياحة الداخلية التي اخذت بالآونة الأخيرة تزداد يوما بعد يوم.
وأشار أن الحركة السياحية بالمنطقة أصبحت أفضل من ذي قبل بسبب توفر العديد من المطاعم ذات الطابع الريفي وتوفر المتنزهات والاستراحات السياحية في منطقة برقش.