امتدادا لمواقف الاردنيه التاريخيه الدائمه على كافة الصعد الرسميه والشعبيه المتحده معا من اجل فلسطين والقدس قال جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم في خطاب العرش السامي بكلام واضح عرفه ويعرفه العالم وسمعه ويسمعه بصوت وطني شجاع تاريخي لكل اردني واردنيه طفلا وطفله وشابه وشاب ورجلا وامرأه في المدن والقرى والريف والباديه والمخيمات في كل اسرة أردنيه واحده من كافة الأصول والمنابت وبصوت واحد متحد من القلب والعقل وواضحا وضوح الشمس مع جلالة سيدنا بقوله
"ستبقى فلسطين بوصلتنا والقدس الشريف تاجها"
ونظرا لما يتعرض له الشعب الفلسطيني من الأبرياء من القتل والتشريد والاباده للأطفال والنساء والرجال والمرضى والتدمير للمنازل والمستشفيات والكنائس والبنى التحتيه وحرمان من الماء والغذاء والدواء والوقود وهدم شامل وقتل شامل في هولوكست فلسطيني في غزه وما يجري في الضفه الغربيه. أيضا على أيدي المستوطنين والجيش من قتل وفتك بالابرياء واستمرار ذلك دون ادني انسانيه بالقتل والتدمير في غزة خاصة الان في حرب من البحر والجو والبر والعالم كله يتحرك والشعوب تتحرك والشعب الاردني والموقف الرسمي يقف صفا واحدا رافضا لما يجري من إبادة للابرياء من الشعب الفلسطيني في غزه هاشم كلنا خلف قائدنا الشجاع جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم وتحدث جلالته للعالم وزعمائه وزعماء العالم العربي والإسلامي وفي مؤتمر القاهره للسلام وتحدثت جلالة الملكه رانيا العبدالله لمحطة CNN وبما يقوم به وزير الخارجيه السيد ايمن الصفدي وحديثه ولقاءاته في الامم المتحده وبموقف واضح وضوح الشمس من جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم بضرورة وقف إطلاق النار وادخال المساعدات الإنسانيه لأهلنا في غزه
وما يتعرضون له من اباده تحرق القلوب والعقول وتحرق الوجدان والضمير وما ينقله الإعلام وقنوات التواصل الاجتماعي
ولذلك كان استدعاء السفير الأردني من اسرائيل وعدم عودة السفير الاسرائيلي إلى عمان قرارا وطنيا معبرا عن وجدان وضمير الشعب والدوله والحكومه ومرهون عودتهم بوقف إطلاق النار وادخال المساعدات لأهلنا في غزة هاشم التي تتعرض إلى اباده للابرياء من أهلها الصامدين المرابطين والمتمسكين بارضهم والرافضين لسيناريو التهجير والمرفوض كليا جملة وتفصيلا والاردن ينظم إدخال المساعدات وفي غزة المستشفى الميداني
فسحب السفير الأردني من إسرائيل وعدم عودته وعدم عودة السفير الاسرائيلي إلى عمان الا بوقف إطلاق النار وادخال المساعدات الإنسانيه إلى أهلنا في غزه يعتبر قرارا حكيما ووطنيا وشجاعا وفي وقته ولم اسمع اليوم من مختلف الفعاليات التي رأيتها وتابعت ذلك كمواطن إعلامي واكاديمي اردني الا تأييدا لهذا القرار الوطني الرسمي والشعبي
وشعارنا جميعا في الاردن
كلنا. معك
جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم عنوانا للامن والاستقرار والنماء-والشجاعه والوقوف والعمل لفلسطين أرضا وشعبا والقدس والوصاية الهاشميه على الأماكن المقدسه وما يتعرض له أهلنا في فلسطين في غزة والضفه والحل باقامة دوله فلسطينيه على حدود الرابع من حزيران عام ١٩٦٧ وجلالة سيدنا مؤثر في العالم لان جلالة سيدنا صوت الحكمه والعدل والحق والشجاعه وفي رأيي
ان الأوان للسلام والتنميه والعداله وإعطاء الشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته وعاصمتها القدس الشرقيه
فالظلم المستمر للشعب الفلسطيني من عقود لن يفيد الظالم الاسرائيلي مهما طال الزمن بل ان الاجيال القادمه والحاليه لن تنسى وهي متشبثه في الأرض فلسطين والقدس والديموغرافيا عامل مهم على ارض فلسطين
عاش جلالة الملك وعاش الاردن أرضا وشعبا وعاشت فلسطين والقدس أرضا وشعبا ومقدسات في القدس في ظل الوصاية الهاشميه التاريخيه