2025-12-06 - السبت
المياه المعدنية في الأردن… ثروة سياحية واقتصادية تنتظر الاستثمار nayrouz خريسات يكتب بين السياسة والرياضة وأسئلة كثيرة. nayrouz العودات يكتب: التكاتف المجتمعي… الطريق الحقيقي نحو تنمية لا تتوقف. nayrouz وفاة الشيخ الحاج علي فرحان الطهاروه nayrouz وزارة الإدارة المحلية تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي وتوجّه البلديات لاتخاذ التدابير الاحترازية" nayrouz "البرق… قوة هادرة تهدّد الأرواح nayrouz نبيل أبوالياسين :لـ" نيروز « وزيرة أمريكية» تكشف تجليات العنصرية وتحذير مصري عربي مشترك nayrouz الوفد البرلماني يختتم زيارته الى بروكسل nayrouz "الصحفيون يجتمعون اليوم لتشجيع النشامى في مواجهة الكويت" nayrouz وفاة الشاب امجد دحام الدريبي الزبن nayrouz برنامج الجيش عطاء وبناء يستضيف العقيد العكاليك قائد المستشفى الميداني الأردني بغزة nayrouz اعترافات مروّعة تكشف جرائم جنسية بحق أطفال في حضانة شمال لندن" nayrouz سكالوني يحذر: الأردن المنتخب الأكثر غموضًا والأصعب في مجموعتنا nayrouz اليوم… النشامى في اختبار جديد أمام الكويت عند الثانية ظهرًا nayrouz البلداوي يُكرَّم ضمن الأدباء والمثقفين والأكاديميين في مهرجان عيون بدورته السابعة عشرة. nayrouz الأردنيون يطمحون لتحقيق إنجاز تاريخي في كأس العالم 2026 nayrouz سلطة إقليم البترا ترفع جاهزيتها للتعامل مع حالة عدم الاستقرار الجوي nayrouz القرعة تشعلها عالميًا… اسم الأردن يتصدر بحث أمريكا اللاتينية nayrouz مصر ترحب بتجديد ولاية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين nayrouz وزير الشؤون السياسية: الشباب يمثلون القوة المؤثرة في مسيرة الوطن nayrouz
وفيات الأردن ليوم السبت 6 كانون الأول 2025 nayrouz وفاة سلامه سويلم المناجعه "ابوصالح " بعد صراع مع مرض عضال. nayrouz وفاة ماهر أمين القدومي أبو ليث في الأغوار الشمالية” nayrouz الحاج محي الدين إبراهيم الكيلاني "أبو أحمد" في ذمة الله nayrouz شكر على تعاز nayrouz قبيلة بني صخر عامة والسلمان الخريشا خاصة تشكر المُعزّين بوفاة المرحمة مني علي الرشيد زوجة المرحوم ممدوح خازر سلمان الخريشا ووالدة المحافظ حاكم ممدوح الخريشا nayrouz وفاة الرائد محمد قاسم الحراحشة.. nayrouz وفاة الحاج زهري محمود فلاح الجعافره " ابو صلاح" nayrouz وفاة الرائد محمد قاسم الحراحشة من الخدمات الطيبة nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 4-12-2025 nayrouz شكرا على تعازي بوفاة المرحوم الحاج عبدالله غوري الغيالين الجبور nayrouz الحاج محمد المرعي العقله بني مصطفى " ابويوسف" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الأربعاء 3-12-2025 nayrouz وفاة الحاجه رشيده رجا الغريب زوجة المرحوم علي الحردان nayrouz هيثم الوريكات العدوان يعزّي بوفاة والدة المحافظ حاكم الخريشا nayrouz نيروز الإخبارية تعزّي بوفاة والدة المحافظ حاكم ممدوح الخريشا nayrouz الجبور يعزّي بوفاة والدة الدكتور حاكم الخريشا. nayrouz وفاة الحاجة منى زوجة المرحوم ممدوح خازر السلمان الخريشا nayrouz وفاة الشاب هيثم محمد منصور الزبن " ابو محمد" nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 2-12-2025 nayrouz

أقنعة الضفتين ما بين عساسة الماء و كافي باحيم

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


منصف الادريسي الخمليشي 

لا يمكننا التحدث عن المسرح العالمي دون ذكر أهم تياراته التي كانت وسيلة من وسائل التحول الدراماتورجي و الايديولوجي, في المسرح الاغريقي نجد أسطورة سوفوكليس و يوريبديس و ديونيزوس, أما العصر الروماني الذي قلب لنا المنطق الدرامي و غير لنا كل هذه الأساليب فأصبحت لنا مكونات أخرى للمسرح فأصبحنا نتحدث عن مفهوم الملهاة بعدما كنا ننظر لمفهوم المأساة, فما يهمنا في هذه المقدمة هو الحديث على كوميديا ديلارتي الذي يعتبر الإيطالي " كارلو جولدوني" مؤسسا فعليا لهذا التيار الذي بدأ قبل هذا المؤسس إلا أنه يعتبر واحدا من رواد هذا الفن. 

في كتاب فن الشعر للفيلسوف "أرسطو" نتحدث عن مفهوم التطهير و هذا ما قام به المممثل و المخرج الشاب "رضى اللوزي" عبر فرقته الصغيرة التي تحاول أن تكون من الأوائل, لا سيما مشاركاتها المتكررة في مهرجانات مسرح الهواة التي أبانت من خلاله على حنكتها المتفردة و المتميزة, نذكر " مسرحية عساسة الماء" تأليف المؤلف المسرحي السعودي " عباس الحايك"  

كل هذا الحديث يجرنا للحديث عن آخر الصيحات الابداعية لهذا الشاب تحت عنوان " كافي باحيم" حيث نشاهد في العرض مجموعة من الصراعات المجتمعية في فضاء المقهى الذي يجسد اجتماعا لكافة الأصناف المجتمعية, نجد الفقير و الغني و المتوسط, العزاب و المتزوجين و العاشقين, فهي تمثيل لمفهوم الصراع في الاعمال المسرحية فكان اشتغال جيد على مستوى المضمون, إلا أن وضع ماركة للسجائر كأكسيسوار داخل العرض, إذا قمنا بتناول المسرحية من منظور أنها موجهة للطفل كما جاء على لسان مخرجها فهذا الأمر يتعارض جملة و تفصيل مع القول و الهدف من العرض المسرحي المراد منه خلق فرجة للطفل. 

مسرحية " كافي باحيم" العمل المقتبس من المسرحية الألمانية " ristorante immortale" لفرقة " familie floz " حيث نجد فكرة المسرحية متشابهة إلى حد ما فبعد مشاهدتي لهذا العمل بصفتي " طالب باحث" في الفنون المسرحية " تنظيرا, تقعيدا, تأليفا, اخراجا, ديكورا" و حتى على مستوى العمل المسرحي الذي حسب قول مخرجه أنه العمل المسرحي الأول في المغرب و العالم العربي و افريقيا الذي يستخدم هذه التقنية, فمباشرة بعد مشاهدتي للعرض الأول يوم 02/07/2023 بمركب التنشيط الثقافي و الفني أردنا تذوق هذه التجربة. 

ربما قد تكون مسرحية جي بي إس لمخرجها الجزائري " محمد شرشال" الحاصلة على الجائزة الكبرى للمهرجان العربي للمسرح ( دورة الأردن) 2020 قد استخدمت هذا النوع من المسرح, هذا العمل المسرحي لا يحتاج لبحث لنعرف أن هناك تجربة استخدمت الديلارتي في الجزائر و بعد تعمقنا في الموضوع وجدنا أن هناك تجربة مسرحية " المجامر" للمخرج " سعيد الخالفي" بمدينة سلا قامت باستخدام الاقنعة و المسرح الصامت بشكل كمي, و هناك عدة عروض مسرحية سيأتي ذكرنا لعناوينها, فبحثنا هذا ليس من أجل إظهار ضعف العمل, على العكس فالمسرحية كانت قادرة على استقطاب جمهور كبير و هذا أمر لم يقدر عليه أي مخرج خاصة في بداياته و مشواره, خاصة و أنه كان قادرا على حصد خمسة جوائز بالمهرجان الجهوي لمسرح الشباب عن مسرحية " عساسة الماء" التي كانت بدورها عمل يناقش قضية الماء الذي يعد موضوعا آنيا, فنحن معكم في السراء و حتى الضراء. 

إن أهم  الدول التي تناولت هذا النوع المسرحي " كوميديا ديلارتي" الممزوج بالصمت يمكننا ذكر  

مسرحية المجامر سعيد الخالفي المغرب 

مسرحية الخدم المتحذلقون سامر محمد اسماعيل سوريا 

مسرحية ديوان القراقوز الجيلالي بوجمعة الجزائر  

مسرحية ارلكينو و الاكليل عمر الشحات مصر 

مسرحية قافلة تسير الكيلاني زقروبة  تونس 

مسرحية اترك أنفي من فضلك اسلام امام مصر  

مسرحية المهفات الهاشمي العاتي تونس 

مسرحية الجار ( عرض فردي) مهدي قاصدي جزائر  

مسرحية الأقنعة العنيفة فتح الله سعيدي الجزائر 

هذا ليس محاولة لاستفزاز الفرقة, ربما دراسة للجوانب الشكلية و الايحائية لمسرحية كافي باحيم التي أبانت على نجاح جميل في الوسط المجتمعي إلا أن نجاح العمل الفني لا يمكن أن يكتمل إلا إذا كان اتفاق الدارسين و المهتمين على نفس الرأي, فمسألة أن هذا النوع المسرحي لم يسبق و تم الاشتغال عليه أبدا لا في المغرب و لا العالم العربي و لا افريقيا, فربما قد تكون فكرة تحتاج للبحث أكثر و للتنقيب أكثر و  في نهاية المطاف نحن نناقش و ليس فتح لمعركة أو محاولة استفزاز, ربما قد تكون طريقة لاستفزاز العقل و المنطق لكي نغوص في اشكال مسرحية جديدة و من أجل اعطاء للمسرح المغربي جمالية و نظرة عالمة, ( قد نصيب و قد نخطئ)