2024-11-22 - الجمعة
وفيات الأردن اليوم الجمعة22-11-2024 nayrouz في ذكرى الأربعين: العميد محمود السواعير.. سيرة خالدة ورمز للعطاء" nayrouz الفايز" يرعى افتتاح اليوم الوظيفي لمجموعة شركات المطار الدولي والشركات المشاركه...صور nayrouz الحاج موسى جقامه ابوخالد في ذمة الله nayrouz جيش الاحتلال يعترض صاروخاً أطلق من اليمن nayrouz دورة تدريبية لتعلم اللغة الإنجليزية بمركز شباب وشابات الكورة nayrouz اتفاقية تعاون بين بلدية إربد والاتحاد اللوثري واتحاد الجمعيات الخيرية nayrouz 68 شخصاً سقطوا في تدمر.. تفاصيل غارة إسرائيلية هزّت سوريا nayrouz مقتل 38 شخصاً في هجوم إرهابي شمال غرب باكستان nayrouz دولة فلسطين ترحب بإصدار الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت nayrouz بوتين: سنرد بشكل حاسم في حالة تصعيد الأعمال العدوانية على روسيا nayrouz تربية المزار الشمالي تختتم مسابقة الحديث النبوي الشريف nayrouz اختتام فعاليات أسبوع الريادة العالمي في جامعة مؤتة nayrouz المصري: 75% من موازنات البلديات رواتب موظفين nayrouz افتتاح الحديقة المرورية في مدرسة الخشافية الجنوبية الأساسية المختلطة nayrouz العطاء بلا حدود: عبد الله كنعان نموذجاً للإخلاص في العمل nayrouz العميد ينال الجازي يرعى تخريج دورتي (التايكوندو التأسيسية) و (الجودو التأسيسية) في الامانة العامة للاتحاد الرياضي للشرطة nayrouz البنك الأردني الكويتي يتقدمون بالتهنئة والتبريك من الزملاء في مصرف بغداد nayrouz الإرهابي غالانت: القرار يشكل سابقة خطيرة nayrouz قاتل الأطفال نتياهو: هذا يوم أسود في تاريخ المحكمة الجنائية nayrouz
وفيات الأردن اليوم الجمعة22-11-2024 nayrouz الحاج موسى جقامه ابوخالد في ذمة الله nayrouz وفاة الاستاذ محمد ابراهيم فالح حامد الزواهرة " أبو حسام" nayrouz ذكرى وفاة الحاج عبد الله خلف الدهامشة: مسيرة عطاء لن تُنسى nayrouz أبناء المرحوم مشاري زريقات ينعون وفاة والدة العميد الدكتور علي العتوم nayrouz والدة العميد الدكتور علي العتوم في ذمة الله nayrouz وفاة الشيخ سيد أبو زيد ...عالم القراءات وأستاذ القرآن الكريم nayrouz "رئيس بلدية الموقر ينعي عبدالسلام القضاة وزوجته بعد حادث سير مأساوي" nayrouz وفاة الشاب هشام محمد عاطف الزعبي اثر نوبة قلبية حادة nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 21-11-2024 nayrouz المهندس كمال عبدالفرحان النعيمات في ذمة الله nayrouz الزميل الصحفي غازي العمريين في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 20-11-2024 nayrouz الحاجة مدانا عبدالحافظ خضر ابو سويلم "ام فلاح" في ذمة الله nayrouz الذكرى الثالثة لرحيل الزعيم بادي عواد: بطل معركة رأس العمود وصوت الحق الذي لا يُنسى nayrouz الحاج نويران سلمان الساير الجبور في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 19-11-2024 nayrouz وفاة الدكتور سامي محمد البيالي السرحان "ابو راشد " والدفن في قطر nayrouz نيروز الجبور تعزي المحامية رؤى الزيادات بوفاة جدتها الحاجة نعمة العلوان nayrouz والدة الرائد الركن حسين النعيمات في ذمة الله nayrouz

اعلام قبيلة عباد الاكاديميون الدكتور فايز الربيع

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

نيروز خاص _ د. محمد المناصير 

الدكتور فايز الربيع السعايدة العبادي قامة علمية وعملية عالية دبلوماسي وسياسي اردني متمكن واستاذ جامعي مميز متحدث لبق وسياسي محنك عرفته حين كان عميدا  لشؤون الطلبة في الجامعة الاردنية اول ما عرفته كان انطباعي عنه انه رجل متميز واداري ناجح وعبادي منتمي وقد سبقني الى التخصص في التاريخ بالجامعة الاردنية وقد تدرج بالمناصب الى ان اصبح سفيرا للاردن في بعض الدول  عصامي ومتميز يملك ناصية الكلمة مفكر من طراز رفيع خبير في الشوؤن العالمية مطلع مواظب على القراءة والاطلاع ستتعرفون عليه وعلى اسرته ومعظمهم دكارتة من خلال االحديث التالي .. نفتخر ونعتز بان الدكتور فايز احد ابناء هذه القبيلة العريقة ...

سيرة ذاتية مختصرة : 

سيرة عمل الدكتور فايز الربيع العبادي عمل في مجالات الإدارة التربوية والتعليمية (التوجيه) • مدير مؤسسة المعلمين • مستشار - المغرب، 1977-1981 • مدير العلاقات العامة [دبرتمنت] (مركز)، مستشار مدير، الجامعة الأردنية حتى عام 1985. • مستشار جمهورية مصر العربية حتى عام 1985. • المدير العام الأمين العام المساعد - وزارة التعليم العالي • السفير المعتمد وغير العادية - في اليمن وجيبوتي • عضو مجلس الأمناء في السكرتارية الخاصة • جامعة النادي الدبلوماسي الاردن • نائب رئيس الأردني مؤرخ المجتمع • نائب رئيس مجلس الإدارة لل المنتدى الطبي للثقافة والتفكير • أستاذ التاريخ والحضارة - الزرقاء جامعة تجربة أخرى: • عضو مجلس لجريدة يومية • رئيس athle
الشركة المصرية للاتصالات والاتحاد جمعيات الخيرية • عضو في الكتاب والمؤلفين الأردن • عضو الاتحاد في لجان المجتمع المحلي والجامعات • عضو في لجان المنح الدراسية المركزي • عضو في لجان أعلى من فرق التفاوض للدول العربية • عضو في اليونسكو وASISCO • A عضو في بكثرة في المجتمعات الفكرية داخل وخارج الأردن • عضو اللجنة التحضيرية للمنتدى العالمي طبية • • A الصحفي لديه العديد من الكتب في الحضارة والتاريخ والديمقراطية اليمنية القابضة • الاتحاد ميدالية وسام الاستقلال الأردني التعليم: • الإدارية العليا والتعليمية الدورات. • دكتوراه في التاريخ - درجة الشرف. جامعة عين شمس. • ماجستير في التاريخ - كلية الآداب، ودرجة ممتاز، جامعة عين شمس درجة الماجستير • في مجال التعليم، الجامعة الأردنية درجة باتشيلور • في التاريخ - جيد جدا متوسط • شهادة الثانوية 1963-1964، والثاني على 
 الإقامة: عمان، الأردن 
 ولد في 27 يوليو، 1946

اخبار الناس- عائلة الدكتور فايز الربيع.. اسرة تحمل (الدكتوراة)
كتبت: غدير سالم 

أسرة من الطبقة الوسطى ،   العصامية عنواناً للأب والأبناء والأم ، فهم يعتقدون أن التميز هو عنوان المنافسة ، وأن العدالة بين الأبناء تربية وتعليماً هي الضمان السوّي للمحبة والتعاون والتكافل إنها عائلة الدكتور "فايز الربيع" .

 تجلس الى جوارهم في بيت الحنان والاصالة والعلم ، تشعر أن المحبة والألفة والتوافق بينهم كطيور تغرد بأجمل الألحان وبنفس النغم ، فحين يتحدث الأب يصمت الجميع لحديثه ويتفقون معه ، وهذا ما يحصل مع باقي الأفراد فحين يتحدث أحدهم  ينصت الآخرين لحديثه ويوافقونه بشدة ، فلن تعجب أبدأ حين تشاهد دموع هذه المحبة تنساب من مقلهم عند حديث كل منهم عن دور باقي أفراد العائلة لما وصل له من انجاز وتقدم .

.. ولمعرفة سر هذا التميز والنجاح و  حصولهم جميع أفراد الأسرة على درجة الدكتوراة ، تحدثنا معهم فرداً فرداً :

 الدكتور فايز الربيع 

*  كبير هذه العائلة  ، الدكتور  فايز الربيع   ،يحمل درجة الدكتوراه في التاريخ ،   سفير سابق ، ونائب رئيس جمعية المؤرخين ورئيس الجمعية الأردنية للقيادات الإدارية ، وعضو مجلس إدارة النادي الدبلوماسي الذي أخبرنا بكلمات رائعة وجميلة عن ما وصل له أبناؤه من التقدم والنجاح قائلاً :" الإستثمار في الإنسان هو أفضل أنواع الإستثمار ، ونحن هنا في الأردن بلد محدود الإمكانات والموارد ولكنه غني بأبنائه ، فمن هنا كان هدفي كأب وكذلك الأم أن يحصل أبناؤنا على أعلى الدرجات العلمية ومن أفضل الجامعات في العالم ، وأنا أعتقد أن دراسة الأبناء لتخصصات مهمة تبقى معهم وتفيدهم طيلة حياتهم هي أهم ميراث نتركه للأبناء مع الحفاظ على دعامتين رئيسيتين وهما العلم والخلق ". 

 عبر الربيع عن شعوره لما وصل له أبناؤه والإبتسامة الجميلة ترتسم على محياه قائلاً :" كان هدفي الوحيد أن يحصل جميع أفراد العائلة على درجة الدكتوراه بغض النظر عن المعيقات التي قد تواجههم وتحقق هدفي بحمد الله ، سأخبركم ببعض المعيقات مثلاً ابنتي تسنيم ذهبت إلى بريطانيا للحصول على الدكتوراه ولديها طفل ، وزوجها بعيد عنها في عمان ، ورغم هذه الظروف حصلت على الدكتوراة وتفوقت ، فأنا كأب أشعر بالرضا والإعتزاز بهذا النجاح الذي يجمع التفوق والتربية والخلق ".

 الأم حليمة احمد الحياري

 الأم  الحنون المكافحة ،  أخبرتنا عن شعورها ودورها لما وصل له أبناؤها فقالت :" كأم كرست حياتي مع أبنائي في كل مراحل حياتهم بحكم التصاقي في التعليم كمربية ومديرة مدرسة لفترة تتجاوز الثلاثين عاماً ، فكان همي الوحيد أن تكون هذه الغراس نبتات صالحة للمجتمع كله و كلاً في مجاله واختصاصه بنين وبنات ، فكانت هذه الأسرة بما تحمل من تربية وخلق وعمل وتأهيل ". 

وأضافت :"   أحمل درجة البكالوريس والدبلوم العالي في الإدارة ،  بدأت  العمل في مجال  التدريس من عمر 18 عاماً وساعدني زوجي في اكمال دراستي ، وعملت مدة 30 عاما في التدريس في 15 مدرسة ، وكان هدفي الأساسي في كل مدرسة اعمل بها أن يكون التميز فيها هو الأساس ، وقد عرفت الدكتور فايز منذ 40 عاماً حيث عمل على  مساعدتنا جميعا ونجاحنا في الميدان والعمل ، فالحمد لله أملك بنين وبنات تميزوا بأدب واخلاق ونجاح ، فقد تعبنا بتربيتهم وقمنا بتربيتهم التربية الصالحة ، وتابعتهم في كل مراحل حياتهم ، ومكافأتنا من تدريس ونجاح ابنائنا هو مساعدتهم للناس ".

 الدكتور  معتصم   الربيع 

  بدانا الحوار  مع الأبناء والبنات ، تحدثنا في البداية مع الإبن الأكبر،الدكتور  معتصم فايز الربيع، الذي أخبرنا عن مجال عمله وشعوره لما وصل له فقال :" لقد تنقلت مع والدي بحكم عمله في الخارج ولذا أنهيت دراسة الطب في القاهرة ، والإقامة والماجستير في الجامعة الأردنية ، ثم التحقت للدراسة والعمل في اسكتلندا ، وأنهيت الزمالة البريطانية في جراحة العيون ، وعملت في المستشفيات البريطانية وأجريت ما يزيد عن ثمانية ألاف عملية جراحية للعيون و  الآن أعد العدة كي أقدم خبرتي وخلاصة ما تعلمت لبلدي" .

وأضاف :"   افتخر بكوني   من هذه العائلة،    واجهت التحدي الكبير بالنسبة لي  وهو الوصول لهذا المستوى وأن أحافظ عليه وعلى ما وصل له  والدي،  اسمه المميز والسمعة الطيبة التي يتحلى بها أمام الجميع ساعدني على اكمال مسيرتي وكان أكثر ما يهمني أن أحافظ على هذه السمعة الطيبة ، وفي بريطانيا كنت أتنافس على مستوى العالم وهناك لا يهمهم من أنت بل ما معك من شهادات ،  ونحن كأردنيين وبحمد الله نثبت وجودنا دائماً في كل مكان ، وسمعة الأردن الطيبة معروفة أيضاً ، عدا أن والدي علمني كيفية مساعدة الآخرين ، إضافة إلى أن اخواتي مثال للطالبات اللاتي أثبتن وجودهن ومثلن بلدهن باحسن صورة ".

وبين :" احترام المهنة أولا ومساعدة الناس واخلاقك المميزة ثانياً هي سر النجاح فمهنة الطب بحد ذاتها لها اخلاقيات يجب أن يلتزم بها الطبيب في تعامله مع المرضى والأخرين ،  فعندما تكون مهنتك مثلاً دكتور في جامعة يجب ان تمثل اخلاق معينة امام الطلبة وكل من يعمل في الجامعة ، أخلاق تناسب عملك ومهنتك ، فالخلق طبع أصيل غير متكلف ولا يتغير ابداً " .

عروة الربيع

أما الإبن الثاني الدكتورعروة الربيع،   يقيم في بريطانيا ، ارسل لنا رأيه عن طريق عائلته قائلاً :" انهيت دراسة الطب في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية ومضى على وجودي في بريطانيا اثنى عشر عاماً ، انهيت فيها الزمالة البريطانية في الجراحة العامة ، ثم مارست عملي كاستشاري للأوعية الدموية في المستشفى الملكي في أدنبره ، وأنا واحد من أربعة أطباء في اسكتلندا من المختصين في أنواع محدودة من العمليات الجراحية للاوعية الدموية ، وآمل أن تتاح لي الفرصة كي أقدم خلاصة تجربتي وعلمي خدمة لبلدي ، بالرغم من كل التسهيلات التي أحصل عليها في مكان عملي كأستشاري للأوعية الدموية ".

 الدكتورة  الاء الربيع 

 حديثي مع بنات د.الربيع ،  بدأنا بالإبنة الكبيرة  الدكتورة  الاء الربيع  التي أخبرتنا عن دراستها قائلة : "أنهيت دراسة طب الأسنان في جامعة العلوم والتكنولوجيا وحصلت على شهادة الإختصاص العالي في طب أسنان الأطفال ، وعملت لفترة في مستشفيات ومراكز وزارة الصحة وفي كلية طب الأسنان في الجامعة الأردنية ، ثم اتجهت للقطاع الخاص ، حيث أملك مركز متقدم ومتخصص يحوي جميع التخصصات الطبية السنية في المستشفى الإستشاري وقد أجريت أكثر من 500 عملية جراحية للأسنان وركزت على الطلبة ذوي الإحتياجات الخاصة في مختلف مراكز الرعاية الصحية لهذا النوع من الإحتياجات ".

  شعورها   ، ممزوج بدلائل النجاح واهمية العمل: " كل شخص في الحياة يسير بتوفيق الله مع وجود أسباب تساعده على النجاح والتوفيق ، فعقب الله تعالى يأتي دعم والدي فهو يسير معي خطوة بخطوة لأتمكن من إكمال المشوار ، فأنا أعمل منذ 4 سنوات في مركز متخصص خاص بي في المستشفى الإستشاري يحوي جميع التخصصات السنية ومجهز تجهيز كامل لجميع الأعراض ،وأعالج فيه من جميع الدول المجاورة ، وما يميز مركزي هو علاجي لمرضى الإحتياجات الخاصة فقد عالجت 1200 طالب ممن لديهم أمراض مستعصية ".

وأضافت :"  طموحي أن أكبر أكثر وأكثر ، وأعتقد أن اهم ما يميز الطبيب الصدق والأمانة والأخلاق ، فالإنسان الصادق في عمله والناجح يكافئه الله على عمله ".

قصة  تسنيم و سلسبيل و  جنات..مع الدكتوراة

ثم تحدثنا مع بنات الدكتور فايز الثلاث اللاتي أنهين درجة الدكتوراة وتخرجن في نفس اليوم من نفس الجامعة ، حيث كان لهن كلمة  واحدة قبل بدأ الحديث مع كل واحدة منهن على حدى ، وهن الدكتورة تسنيم والدكتورة سلسبيل والدكتورة جنات وكانت كلمتهن كالأتي :" لقد انهينا دراستنا للبكالوريس والماجستير في الجامعة الأردنية ، والتحقنا بوقت متقارب في جامعة كلادونيا Glasgow Caledonia university"  " في اسكتلندا وحصلنا على شهادة الدكتوراة وتخرجنا في نفس اليوم من نفس الجامعة ، فقد كانت حادثة ملفتة للنظر أن يتخرج ثلاثة أخوات في نفس اليوم من نفس الجامعة وبدرجة الدكتوراة ، وقامت إدارة الجامعة بعمل مقابلات معنا وتم وضع صورنا على الصفحة الرئيسية للجامعة ".

ثم بدأت الدكتورة سلسبيل بالحديث عن تخصصها قائلة :" حصلت على الدكتوراة في ال ( (IT ودون أن تعدل كلمة واحدة في رسالة الدكتوراة وكانت الرسالة حول موضوع جديد هو " الحقيقة الإفتراضية " (VIRTUAL REALITY) وكانت تطبيقاتها على الجانب الطبي وربطه بالتعليم والسجلات الطبية الإلكترونية ، وأي جانب آخر في حقل العلوم ، ولدي أنا وأختي جنات تصور كامل لعمل مختبر إذا تم إنجازه سيكون الأول من نوعه في الشرق الأوسط ، أعمل الآن أستاذة مساعدة في الجامعة الأردنية في كلية تكنولوجيا المعلومات ، ومساعدة لعميد الكلية لشؤون التطوير والجودة وقد نشرت سبعة أوراق علمية في أفضل المجلاّت والمؤتمرات وأشرفت أيضاَ على رسائل دكتوراه في جامعة ( Glasgow Caledonian University ) .

وأضافت :" عائلتي لا  تجعلني أفكر بالمرحلة التي أتواجد بها وانما في المرحلة التي تأتي بعدها ، والسبب في انهائي للدكتوارة بعمر صغير هو الدعم من الأهل في الداخل والأخوة في الخارج ، وايضا الدراسة مع اخواتي بنفس الجامعة ، وقد تميزنا بالخارج ليس بالجهد فقط بل ايضا بأننا مسلمين في بلد اجنبي فكان عبئ نفسي علينا من أجل المحافظة على سمعة الإسلام والمسلمين واظهار الصورة الحقيقية ، وانهيت بمدة زمنية 3 سنوات ولم يكن هناك اي تعديل في الرسالة وفي نفس الاسبوع اشرفت على رسالة دكتوراه في بريطانيا ". 

أما الدكتورة تسنيم فقالت :" كان تخصصي في إدارة الجودة وقد قمت بتطبيق عينة الدراسة على شركات في الأردن منها شركة زين وقد كنت مسؤولة قبل ذلك عن إدارة الجودة في الجامعة التطبيقية ،بالإضافة إلى التدريس ، وبالرغم من كوني أم لطفل رافقني أثناء دراستي فقد أنهيت دراستي في وقت قياسي سنتان ونصف ، ونشرت العديد من الاوراق البحثية في المجالات المحكمة ، وأعمل الآن أستاذة  مساعد ة في كلية أدارة الأعمال في الجامعة التطبيقية ومن خلال أبحاثي اتصلت بي شركة الإتصالات البريطانية (BT) كمستشارة جودة لأعمل على تطبيق الجودة في شركتهم الام في بريطانيا ،وقد نشرت بحث علمي في مجلة في الولايات المتحدة وحصلت على إضافة علمية على مستوى العالم ".

ثم عبرت تسنيم  قائلة :" لو لم أكن جزءاً من هذه العائلة لما وصلت لما انا عليه الآن فلوالدي وأمي دور كبير في حياتي ، ولأخي الكبير معتصم دوروبصمة كبيرة و خاصة جداً في حياتي فقد اعطاني الدعم والإهتمام وعوضني في تغربي وبعدي عن زوجي فهو مثال للأخ الحقيقي ، وزوجي ايضا قدم تضحية حيث جعلني أدرس بالخارج فهو مثال للرجل العربي الذي ساعدني لأكون في أفضل مكان ، أّقوم الآن  بالتدريس في الجامعة الأردنية واعطي استشارات في مجال الجودة وحصلت على إضافة علمية من بريطانيا وأميركا ".

وأخر من تحدث من الفتيات الدكتورة جنات الربيع حيث قالت :" انهيت دراستي للبكالوريوس في الجامعة الأردنية بتقدير جيد جداً ، والتحقت مع اخواتي للدراسة في بريطانيا وعلى نفقة عائلتي إقامة ودراسة ، وربما أكون من أصغر الذين حصلوا على درجة الدكتوراه ، ونشرت عددا من الأوراق البحثية وكانت رسالتي أيضا في (Virtual Reality ) وتطبيقاتها العملية وقد كتب في معرض التقييم لمناقشتي للدكتوراه (انها من أفضل العروض التي قدمت دفاعا عن رسالة الدكتوراة ) ،وأعمل الآن استاذة مساعدة في كلية تكنولوجيا المعلومات في جامعة الشرق الأوسط " .

وعبرت قائلة : "تعامل والداي معي بالعدل كما تعاملوا مع اخوتي قبلي ،فقد حصلت بالعدل على كل الميزات التي حصل عليها اخي الكبير ، وأعتقد أنه ليس من السهل ان يتم العدل بين الأخوة ، ولا أنسى أيضاً أن اخوتي دعموني كثيراً، وأقوم باخذ دورات في بريطانيا وأميركا ".

 ناديا مهيدات 

اللافت للنظر في هذه العائلة المميزة أن زوجة الإبن الأكبر معتصم الربيع " ناديا مهيدات " أيضاً حاصلة على درجة الدكتوراة فكان لا بد من معرفة تخصصها وشعورها وسط هذه العائلة فقالت :" تزوجت من الدكتور معتصم الربيع وانا في السنة الخامسة في كلية الطب ، ومع ذلك وجدت الدعم من زوجي وأسرتي الثانية لأكمل تعليمي هنا في الأردن ، ثم لألتحق في بريطانيا لأحصل على شهادة الإختصاص كاستشارية نسائية ومتخصصة في العقم ولولا هذا الدعم الذي وفرته هذه الأسرة لي لم أكن لأصل لما وصلت له ، ولقد كنت الأولى في المملكة على القسم العلمي وحصلت على موقع متقدم في امتحانات الزمالة البريطانية وفي البورد الأردني ، واعمل الان استاذة مساعدة في كلية الطب في الجامعة الأردنية ".

وأضافت :" شعرت مع هذه العائلة انني وسط عائلتي الثانية ، فمهما كان لديك من خبرات تبقى بحاجة إلى الدعم من المجاورين حولك فوجدت هذا الدعم منهم ، فلم يمر يوم واحتجت به لشئ الا وجدته منهم جميعا ، واعمل الآن اخصائية نسائية وتوليد وعقم ، واتمنى ان يبقى هذا الدعم وان تستمر المحبة والألفة بيننا ".

 ..وثيقة 

 " نحن الأبناء والبنات نسجل وبكل فخر واعتزاز وتقدير أننا قد أخذنا نصيبنا المتساوي والعادل من الرعاية والتعليم ذكوراً وإناثاً على حد سواء، ولولا هذا الدعم الذي وجدناه وخاصة نحن الإناث من الأب والأم والإخوة لم نكن قد وصلنا لما وصلنا له الآن ، فقد عشنا في بيت اخوتي في بريطانيا ووجدنا منهم رعاية الأب والأم ، وعوضونا في بلد الإغتراب عن كل ما شانه أن يعيق تفرغنا لهدفنا وهو إنهاء دراستنا في أقصر وقت وأفضل مستوى ، أما نحن الأبناء الذكور فقد كان الوالد والوالدة عنواناً ومثالاُ وقدوة لنا في مسيرتنا التربوية والعلمية لنقدم للمجتمع الأردني نموذجاً لأسرة متعلمة ومتحابة ومتعاونة تقدم أفضل ما لديها في بناء هذا المجتمع وتقدمه ".

هذه العائلة .. عائلة الدكتور فايز الربيع هي مثال لأسرة يعتز ويفتخر بها الجميع .. عائلة مهما وصفتها بالكلمات تبقى الكلمات حائرة في وصفهم ، وتبقى الكلمات حائرة في وصف الأب والأم الذين كرسوا حياتهم من أجل نجاح وتميز هذه العائلة ..د. محمد المناصير