يعد كسر عنق الفخذ من حوادث العظام الخطيرة التي يمكن أن تهدد الحياة.
توضح عيادة جراحة العظام والإصابات والجراحة الترميمية بمستشفى ماريون في شتوتغارت بألمانيا أن عظم الفخذ هو أطول وأقوى عظم في الجسم، ويشكل رأسه الكروي، الذي يسمى أيضًا رأس الفخذ، مفصل الورك مع الحوض. الرقبة هي جزء من عظم الفخذ وتتصل مباشرة بعظم الفخذ، والعظام متصلة ببعضها.
يمكن الإشارة إلى كسر عنق الفخذ من خلال الأعراض التالية:
– ألم في الأرداف.
– محدودية حركة مفصل الورك.
– كدمات وتورم في مفصل الورك.
– تقصر الأرجل وتتجه نحو الخارج.
– عدم القدرة على رفع الساق بشكل فعال ووضع الوزن عليها.
للوقاية من كسور عنق الفخذ، يجب على كبار السن تناول العناصر الغذائية المناسبة الغنية بالكالسيوم، مثل الحليب ومنتجات الألبان والخضروات الخضراء مثل السبانخ والقرنبيط، لتقوية العظام وتزويد الجسم بفيتامين د، الذي يساعد على امتصاص الكالسيوم.
بالإضافة إلى الحاجة إلى التعرض الكافي لأشعة الشمس، مما يساعد الجسم على إنتاج فيتامين د.
و التقليل من تناول الكافيين والكولا والإقلاع عن التدخين، من المهم الاستمرار في ممارسة الأنشطة البدنية والرياضية، وخاصة تمارين تقوية العضلات ورياضات التحمل مثل المشي والسباحة وركوب الدراجات.