2025-01-11 - السبت
هكذا تم التخطيط للإطاحة ببشار الأسد منذ 2020 nayrouz جاهة خطبة الشاب ايهم هيكل ....النائب صالح العرموطي طلب والباشا محمود الكعابنة أعطى - صور nayrouz إعلان محمية العقبة البحرية ضمن القائمة الخضراء للمحميات الطبيعية في العالم nayrouz بدلًا من أدوية الملينات.. طبيب بريطاني: 8 أنواع من الأطعمة تخفف الإمساك nayrouz علان: 50% إنخفاض إقبال الأردنيين على شراء الذهب في 2024 nayrouz الأجهزة الذكية تقيس الجلوكوز وضربات القلب والضغط nayrouz العوارن: تجار كبار يتحكمون بأسعار الدجاج nayrouz عداءو الأمن العام يسيطرون على المراكز الأولى في ماراثون مصر الدولي...صور nayrouz وزارة العمل توضح بشأن إجازة الأمومة في القطاع الخاص nayrouz لين الملاح تدخل قفص الخطوبة nayrouz "أسرة نيروز الإخبارية" تزور أبناء المرحوم الشيخ نايف حديثة الخريشة "أبو الشايش" nayrouz ميتا توقف خاصية التحقق من المحتوى على منصاتها فيسبوك وانستغرام وغيرها nayrouz بعد تكرار تهديده ..صحيفة عبرية تكشف عن 3 خطوات لترامب يمكن أن تفتح ”أبواب الجحيم” على حماس nayrouz ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يوجه دعوة للرئيس اللبناني جوزيف عون nayrouz الرئيس اللبناني: لا فضل لطائفة على أخرى .. والسعودية ستكون وجهتي الخارجية الأولى nayrouz الباشا إسماعيل الشوبكي: قائد عسكري ومسيرة حافلة في خدمة المتقاعدين العسكريين nayrouz رئيس وزراء بشار الأسد يبكي بسبب ما حدث له في عمّان بسبب المخدرات.. ويكشف المسؤول الحقيقي عن ملف ‘‘الكبتاجون’’ nayrouz عاجل: الدكتور موسى بني خالد يعلن انطلاق التيار الوطني الاصلاحي الحر nayrouz وفاة معمر يمني عن عمر ناهز 160 سنة nayrouz "مزارعو وادي الأردن": يجب تضافر الجهود لتذليل العقبات أمام الصادرات الأردنية nayrouz
وفيات الأردن اليوم السبت 11-1-2025 nayrouz الشيخ الحاج محمد إسماعيل قاسم عياد السلوادي في ذمة الله nayrouz عبد الحميد عبدالله الهملان " ابو سامي" في ذمة الله nayrouz سند محمد محمود العلي الوريكات في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 10-1-2025 nayrouz وفاة " ابنة " المعلم حسان معمر nayrouz وفاة الإعلامية المصرية الكبيرة ليلى رستم nayrouz العميد المهندس جمال أبو شقير يشارك في تشييع جثمان الملازم١ محمد محمود العباسي nayrouz قبيلة بني خالد تشكر الملك وولي العهد لتقديمهما واجب التعزية بالرائد المصاب العسكري امجد سعود الخالدي nayrouz وفاة الشاب وسيم فوزي عبد الحليم السلطي " أبو خالد" nayrouz عبدالله عقله الطيب "ابو رعد" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 9-1-2025 nayrouz الشاب بلال صالح في ذمة الله nayrouz 3 إصابات بحادث تدهور مركبة على الطريق التنموي nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 8-1-2025 nayrouz نيروز الإخبارية تستذكر العميد الركن الراحل طلال العزام .. مسيرة حافلة بالعطاء للوطن والجيش nayrouz الشاب عدي يعقوب ابو الحسن في ذمة الله nayrouz وفاتان وإصابتان بحادثي تصادم عند جسر سلحوب والصحراوي nayrouz وفاتان وإصابة بحادث تصادم على طريق المفرق - الخالدية nayrouz الحاج عيد خلف الغليلات(أبوعنود) في ذمة الله nayrouz

5 دروس مستفادة أثرت بها كارثة" تايتانيك" على الاستجابة للطوارئ!

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

 أثرت كارثة "تايتانيك" بشكل كبير على ممارسات ولوائح التعافي من الكوارث والوقاية منها في الصناعة البحرية.

وعلى الرغم من أن الوقاية من الكوارث والتعافي منها، كما نعرفها اليوم، لم تكن موجودة في أوائل القرن العشرين، إلا أن الدروس المستفادة من مأساة "تايتانيك" ساهمت في تطوير تدابير السلامة واللوائح وبروتوكولات الاستجابة للطوارئ في الصناعة البحرية والشحن.

1. مراقبة الجليد بشكل أفضل

نظرا للظروف المحيطة بكارثة "تايتانيك"، كان أحد التغييرات الأولى في الممارسات والقوانين الدولية هو التحسن الكبير في مراقبة الجليد البحري. وفي حين كان من المعروف دائما أن الجبال الجليدية خطيرة للغاية، فقد أثارت كارثة "تايتانيك" زيادة كبيرة في الوعي بأنها لا تزال تشكل خطرا على السفن الحديثة، وخاصة في شمال المحيط الأطلسي.

وأدى اتفاق دولي إلى إنشاء دورية الجليد الدولية في عام 1914، بهدف مراقبة موقع وحركة الجبال الجليدية في شمال المحيط الأطلسي والإبلاغ عنها وتوفير معلومات مهمة لتجنب الاصطدامات ومنع الكوارث.

2. الكارثة أدت إلى إصلاح شامل لأنظمة قوارب النجاة

كان أحد أكبر الانتقادات التي أعقبت كارثة "تايتانيك" يدور حول عدد قوارب النجاة واستخدامها ونشرها على متنها. وتم تجهيز "تايتانيك" بقوارب نجاة مختلفة، ولكنها لم تكن كافية لجميع ركابها وطاقمها.

وفي يوم غرقها، كانت تحمل حوالي 14 قارب نجاة خشبي قياسي مصممة لتتسع لـ 65 شخصا لكل قارب.

وتم تجهيز السفينة أيضا بأربعة قوارب نجاة قابلة للطي، تم تصميمها لحمل حوالي 47 شخصا لكل منها. ومع ذلك، كان لديها مساحة كافية لحوالي 64 قارب نجاة، منها 48 قاربا مدرجا في تصميمها الأصلي. واكتشف لاحقا أنه تم تقليصها بشكل كبير لتقليل "الفوضى" على أسطح "تايتانيك".

وكان الافتقار إلى قوارب النجاة الكافية وسوء إدارة عملية الإخلاء، من العوامل الرئيسية التي ساهمت في ارتفاع عدد الضحايا في الكارثة، ما دفع إلى إجراء إصلاحات جذرية على اللوائح للمساعدة في تقليل الخسائر في الأرواح في المستقبل.

ولتحقيق هذه الغاية، تم إنشاء الاتفاقية الدولية لسلامة الأرواح في البحر (SOLAS) في عام 1914، والتي تلزم السفن بحمل قوارب نجاة كافية لكل شخص على متنها.

3. قانون المراقبة الإذاعية على مدار 24 ساعة

هناك خطأ كبير آخر تم اكتشافه في كيفية تعامل طاقم "تايتانيك" مع الكارثة، وهو الافتقار إلى المراقبة اللاسلكية المستمرة. وعلى الرغم من أنه كان لديها جهاز راديو لاسلكي على متنها، إلا أنها لم تكن مأهولة بالطاقم في جميع الأوقات. وكان الراديو نفسه "متطورا" في يومه ويمكنه التواصل مع السفن الأخرى والأنظمة الأرضية لمدى يصل إلى 500 ميل (804 كيلومترا).

وبشكل مأساوي، في الفترة التي سبقت اصطدام الجبل الجليدي، تلقت "تايتانيك" عدة تحذيرات من الجبال الجليدية، ولكن لم يتم نقل هذه الرسائل إلى طاقم "تايتانيك". ربما يرجع ذلك إلى قيام المشغلين بإعطاء الأولوية للرسائل الخاصة للركاب.

ومع ذلك، بعد الكارثة، عمل المشغلون بلا كلل لإرسال إشارات استغاثة حول موقع "تايتانيك" وحالتها. وساعد هذا الإجراء السفن القريبة في تحديد موقع الناجين من سفينة "تايتانيك" وإنقاذهم.

وأصدرت حكومة الولايات المتحدة قانون الراديو لعام 1912. وبالتزامن مع اتفاقية سولاس، فرض هذا القانون على جميع سفن الركاب الحفاظ على الاتصالات اللاسلكية على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.

4. طريقة جديدة لفهرسة الموتى

هناك طريقة أخرى غيّرت بها كارثة "تايتانيك" التعافي الدولي من الكوارث، وهي كيفية تسجيل الموتى و"معالجتهم". وكان هذا في المقام الأول بفضل مساعدة الدكتور جون هنري بارنستيد.

وبصفته المسجل (موظف عام مسؤول عن تسجيل الولادات والوفيات والزواج وما إلى ذلك)، كان بارنستيد مسؤولا عن توثيق الرفات.

وقام بالتنسيق مع White Star Line وسفن الإنقاذ للتعرف على الجثث.

وابتكر بارنستيد نظاما تفصيليا للتعرف على ضحايا "تايتانيك". وقام هذا النظام بفهرسة الممتلكات الشخصية الموجودة على الجثث بدقة وتخصيص أرقام مشرحة فريدة لكل ضحية. وقد اتسم نهجه بالدقة المنهجية والاحترام، ووضع معيارا لتحديد هوية ضحايا الكوارث في المستقبل.

5. تحسينات في تنسيق البحث والإنقاذ

سلطت الخسارة المأساوية لسفينة "تايتانيك" الضوء على الحاجة إلى تنسيق أفضل لجهود البحث والإنقاذ. وفي وقت كارثة "تايتانيك" عام 1912، كانت هناك بعض اللوائح والممارسات البحرية المتعلقة بمعايير البحث والإنقاذ (SAR). ومع ذلك، لم تكن شاملة أو منظمة مثل معايير SAR الحديثة.

وكشفت المأساة عن أوجه القصور في الممارسات القائمة وأدت إلى تحسينات لاحقة وإبرام اتفاقيات دولية. ونتيجة لذلك، لعبت كارثة "تايتانيك" دورا حاسما في تطوير معايير البحث والإنقاذ الحديثة.

وتضمنت معايير ذلك الوقت، بروتوكولات إشارة الاستغاثة "أنقذوا أرواحنا" (SOS) التي تم اعتمادها في عام 1906 واستخدمت أثناء غرق "تايتانيك". وكانت بروتوكولات الاتصال اللاسلكي موجودة أيضا، ولكن كما رأينا، لم تكن هذه البروتوكولات تتطلب مراقبة مستمرة.

وكانت هناك أيضا "قاعدة أقرب سفينة"، والتي تتطلب من أقرب سفينة الاستجابة إذا كانت قادرة على ذلك، كما يوحي الاسم. ومع ذلك، لم يتم الالتزام بهذا دائما. وكان هناك أيضا نقص عام في الرقابة على المستوى الدولي، ما أدى غالبا إلى الارتباك والتأخير في الاستجابة لأحداث مثل غرق السفن في المياه الدولية.

ولهذا السبب تم تصميم SOLAS وIce Patrol للمساعدة في "توضيح" ما كان متوقعا من السفن الأخرى والسلطات ذات الصلة في حالة وقوع كارثة أخرى شبيهة بـ"تايتانيك".

RT