طالب عدد من أبناء محافظة عجلون الجهات المعنية الحفاظ والاهتمام بالمنازل والمواقع التراثية القديمة التي تزخر بها المحافظة ووضع الخطط الجاده لحمايتها كونها مرجعًا ثقافيًا وارث الاباء والاجداد .
واكدوا ضرورة العمل لجعلها مقصدًا سياحيًا وأثريًا هامًا من خلال استثمارها سياحا وثقافيا من خلال انشاء مطاعم ومكاتب ثقافية تحكي ارث الاباء والاجداد بجهود تشاركية من البلديات ومديريات الثقافة والسياحة والاثار ومجلس المحافظة .
ودعا رئيس جمعية كفرنجة الخيرية مصطفى فريحات إلى ضرورة الحفاظ على المعالم الأثرية في عجلون كونها وجهه تراثية وميراث الأجداد الغالي خاصة المنازل القديمة التي تصنع وتصان من الطين والمشيدة بالقناطر، مبينا أن منطقة كفرنجة تزخر بالمواقع الاثرية منها مسجدها القديم وهو من المساجد القديمة التي بناها آهالي المنطقة ومدرسة كفرنجة الثانوية.
وقال رئيس مجلس المحافظة عمر المومني إن البيوت التراثية تعتبر كنزا تراثيا اثريا لذلك يتطلب الحفاظ عليها من خلال صيانتها لابراز جماليتها، مؤكدا ان المجلس يهتم بهذه البيوت، منها بيت محمد الشرع الذي قام بتحويله الى متحف تراثي وسياحي ومتحف الوهادنة.
وبين مدير ثقافة عجلون سامر فريحات أن المديرية تقوم بدور رئيس في المحافظة على التراث القديم ورعايته وانتاج الارث الثقافي لما له من أهمية تاريخية وثقافية كبيرة، مؤكدًا ضرورة التشاركية بين المديرية ومؤسسات المجتمع المدني للحفاظ على تراث الوطن والارض والحفاظ على القيم الحضارية ومنها البيوت التراثيه القديمة التي مازالت موجوده في محافظة عجلون.
وأكد مدير آثار محافظة عجلون أكرم العتوم اهمية استثمار البيوت التراثية القديمة من خلال استغلالها واعادة ترميمها وتحويلها الى متاحف تراثية تعرض داخلها المقتنيات التي كانت تستخدم قديما في الحياة اليومية.