2024-11-26 - الثلاثاء
الوحدات يلتقي أصفهان الإيراني اليوم nayrouz جدول مباريات اليوم الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 والقنوات الناقلة nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 26-11-2024 nayrouz فريق الأمن العام للكراتية يتوج بلقب بطولة المملكة للقتال والكاتا الجماعي nayrouz فاعليات حزبية وشعبية تدين الاعتداء الإرهابي في منطقة الرابية nayrouz أنشطة وفعاليات متنوعة في عدد من الجامعات nayrouz الزغول يثري الساحة الثقافية بإنتاج أدبي بلغ 11 مؤلفا منذ بدء العام nayrouz أمسية شعرية دعما لغزة بمنتدى الرصيفة الثقافي nayrouz وزير البيئة يكرم الفائزة بالمرتبة الأولى بجائزة التميز للمرأة العربية nayrouz "الحوري " يعزي أمير الكويت بوفاة الشيخ محمد عبدالعزيز حمود الجراح الصباح nayrouz أستاذ علم اجتماع: انسحاب ملحوظ للأسرة من عملية التنشئة nayrouz الأميرة دينا مرعد ترعى حفل جمعية مكافحة السرطان الأردنية الـ 60 nayrouz ورشة حول تطوير مهارات إعادة التدوير بجمعية المطاعم السياحية nayrouz الأمن: لا حدث أمنيًا في إربد وتعطل بطارية سيارة كهربائية nayrouz بدء تسليم تعويضات المتضررين من إزالة الاعتداءات على الشوارع nayrouz الأردن يرحب بقرار يونسكو لدعم نشاطات أونروا في الأراضي المحتلة nayrouz الصفدي :الأردن مستمر في إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة ومستعد لإرسال المزيد حال فتح المعابر nayrouz المياه تنفذ حملة لضبط اعتداءات على نبع وادي السير nayrouz وفاة الشيخ الصباح .. وبيان حزين للديوان الأميري nayrouz العالم إلى أين؟.. أمريكا تكشف لأول مرة نوع الصواريخ التي سمحت لأوكرانيا استخدامها لضرب العمق الروسي nayrouz
وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 26-11-2024 nayrouz "الحوري " يعزي أمير الكويت بوفاة الشيخ محمد عبدالعزيز حمود الجراح الصباح nayrouz الحاج حماد حمد المناجعه " أبو محمد " في ذمة الله nayrouz الأستاذ أحمد علي الخطيب القضاة " أبو سفيان" في ذمة الله nayrouz وفاة العميد الركن م محمد صياح الحرفوشي nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 25-11-2024 nayrouz وفاة الشاب معزوز قاسم العزام nayrouz الأمن العام ينعى وفاة الملازم أول ليث هاشم الكساسبة nayrouz وفاة الحاج عيسى شقيق اللواء الركن ماجد خليفة المقابلة nayrouz وفاة شقيقة المعلمة " سارة أبو سرحان " nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 24-11-2024 nayrouz المقدم سفاح طرقي السرحان في ذمة الله nayrouz وفاة فوزية غانم الحريثي الطائي (أم منصور) زوجة الحاج عازم منصور الزبن nayrouz والدة النائب السابق نواف حسين النعيمات في ذمة الله nayrouz لواء الموقر يودّع الشاب بدر عليان الجبور بحزنٍ عميق وشديد ..." صور فيديو " nayrouz وفاة الحاجة رسميه محمود ابو حسان ارملة المرحوم الحاج عودة البدور nayrouz وفاة العقيد زياد رزق مصطفى خريسات nayrouz ذكرى وفاة الشاب المرحوم بندر صقر سالم الخريشا nayrouz الشاب بدر عليان مشوح الجبور في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 23-11-2024 nayrouz

شُكراً لأُمّتِنا على هذا الغيابِ..

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
كتب المتوكل طه
*
..سَتسمعونَ!
لَسوف يَدعونَ القتيلَ إلى الحوار،
ونبذِ أسبابِ العِداءْ!
فَهُنا تساوى "الواقعيونَ" القضاةُ،
العالمِون بكلِّ أحوالِ الشعوبِ،
القادةُ الأفذاذُ ،أصحابُ الكياسةِ والسياسةِ،
من أميرٍ أو وزيرٍ أو لواءْ،
وهنا تساوى هؤلاء، وفوقَهم مَنْ باعَ
أو مَنْ ضاعَ،
مع مَنْ صار مسؤولاً ، بلا إذنٍ،
وأصبح ببّغاءْ..
فلتهتفوا للعدلِ،
عاش العدلُ في زمن النِّخاسة والرّياء!
*
ها أنتِ وحْدَكِ
فوقَ جُثَّتِكِ الُممَزَّعةِ الرضيّةِ
بين جدرانِ الخراب،
ودونَ أُمَّتِكِ الذليلةِ في العراءْ.
فالشكرُ كلُّ الشكرِ للحفّارِ
والحانوتِ والتابوتِ والقُطنِ المنُقّى والغِطاءْ،
والشكرُ كلُّ الشكرِ للأُممِ التي حملتْ
جنازتَها،
ولم تبخلْ علينا بالرثاءْ،
شُكراً لأُمّتِنا على هذا الغيابِ،
وألفُ شكرٍ للسلامِ وللتفاوضِ
والذّهابِ إلى الهَباءْ.
*
وتقولُ سيدةٌ لجارتها: تعالَيْ
إنّ بيتيَ لم يُصَبْ!
ويكونُ ثَمَةَ غُرفةٌ للزوجِ والأولادِ،
والأُخرى لكم..
لكأنَّ مَنْ قالت بَدَتْ
مثلَ التي تتوسّلُ الأُخرى
ويجرَحُها الحياء.
*
ويقولُ شيخٌ: أين هُم؟
فأقولُ: مَنْ؟
فيجيبُ: مَنْ باعوا البلادَ
وخلّفونا، ها هنا، في كربلاءْ.
*
ويقول مجنونٌ يبيعُ النارَ: 
لم ألقَ المدينةَ في المدينةِ،
سافَرَتْ في الناي،
أو في لُعبةِ التاريخِ، كُنّا
إنْ عشقنا لم نَنَم،
وإذا دخلنا الجَمْرَ نِمْنا،
والهزيعُ بنفسجُ القُطْنِ الوثيرِ،
وإنْ صَحَوْنا لم يعد للدمعِ  روحٌ!
كلُّ ما في الأمرِ؛
أن العمرَ بيتٌ من صغارٍ يلعبون،
ونسوةٌ تغلي حليبَ الليلِ في العيدِ الكبير،
وعندما جاؤوا انكسرنا
مثلَ مئذنةٍ، وما عُدنا نرى
في قطعةِ الحلوى المرارةَ والرضا،
كُنّا ننامُ كما تنامُ الدارُ،
أو نبكي كما يبكي الجدارُ،
وتضحك الطرقاتُ فينا أو علينا،
إنّما كُنّا هنا،
مثلَ الجبالِ؛على ذراعيها الدروبُ،
وعند غُرَّتها الغروبُ،
وفوقَها تاجُ الصنوبرِ والطيورِ،
وفي حواشيها البراكينُ الدماءُ،
ولم يكن في التينِ شوكٌ أو حريقٌ،
كانت الدنيا مناديلاً تصفّق للحجارةِ والبلادِ،
وما بلغْنا حكمةَ العشّاق حتى
مات في البلد المُغنّي..
فاض شِعراً وارتوى بالرمل..
هذا ما بدا، وله نعودُ غداً، لنبدأ
من جديدٍ في السؤال: متى  تُحرّرُنا البيوتُ
من الشهادةِ والجنازةِ والرثاء؟
ومَنْ سيفضحُ سرَّنا الغاوي
على حجر المساء؟
وكيف نسرق حَبّةَ النهدين
من ثوبِ النداء؟
وأين نزرعُ شمعةَ الدوريِّ
إنْ ضاق الفضاء؟
وما الذي يبقى هنا
إنْ غاب مجنونُ العواصفِ
عن شبابيكِ الهواء؟