2024-05-19 - الأحد
تحليل ميدانى يحمل صيغة ! nayrouz وفاة الشاب حماد خلف الرواجفه " أبو محمد" nayrouz السردية تكتب :"النار تأكل نفسها" nayrouz وفد طلابي من نادي سيادة القانون في عمان الاهلية يزور مركز جمرك عمان nayrouz جامعة الزرقاء تفوز بالمركز الاول بمسابقة الجري nayrouz إذاعة الجيش العربي تستضيف المقدم الطبيب رائد الجراح nayrouz الوطني لتطوير المناهج يشارك في المؤتمر الدولي الثالث لجائزة خليفة التربوية nayrouz بني مصطفى: صندوق المعونة الوطنية يقدم 262 مليون دينار للأسر المنتفعة nayrouz كتاب "الحارة العمانية.. محلَّة الخضراء.. ولاية بهلا" الحارات العُمانية القديمة وتراثها الحضاري العميق nayrouz أكسيوس: أمريكا تضغط على الاحتلال عبر السعوديين nayrouz الفلكية الأردنية: اقترانات للكواكب نهاية أيار nayrouz أنشيلوتي : لونين سيشارك أمام فياريال وكورتوا سيلعب مباراة ريال بيتيس ونهائي دوري الأبطال nayrouz إخلاء عدة قرى في جزيرة مالوكو الإندونيسية جراء ثوران بركان nayrouz مجموعة علماء تكتشف علامات على وجود حضارة خارج كوكب الأرض nayrouz طلبة مركز حمدان للموهبة والابتكار يحقق مراكز أولى في بطولة الروبوت المفتوحة بالنرويج nayrouz وظائف شاغرة في عدد من المؤسسات -تفاصيل nayrouz اتفاقية تعاون بين البنك العربي وشركة كريم الأردن لتسهيل عمليات توزيع أرباح الكباتن nayrouz سرايا القدس: أوقعنا قوة صهيونية بين قتيل وجريح بجباليا nayrouz 15 مليون حركة دفع عبر محافظ إلكترونية ب 1.5 مليار دينار أردني في الثلث الأول nayrouz دكتور فود متهم بتهريب مخدرات عبر الحلوى nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأحد 19-5-2024 nayrouz الجمعية الاسترالية الأردنية تنعى رجل الأعمال الحاج محمد نور الحموري nayrouz وفاة الحاج سليمان يوسف الخضر المناصير "ابو بسام" nayrouz وفاة الحاجة خالدة " زوجة المرحوم خلف طراد السلمان الخريشا nayrouz وفاة الحاج قاسم محمد قاسم الزعبي "أبو محمد " nayrouz عائلة "السلطان" تتقدَّم بخالص العزاء لعائلة "أبو الجدايل" في فقيدهم الراحل nayrouz وفاة الشاب اسامة رافع غالب القاضي "ابو راشد" nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 18-5-2024 nayrouz الحاج عبد الجابر مصطفى التميمي في ذمة الله nayrouz وفاة الحاج المختار عبد الله عودة الله الراشد القرعان nayrouz الشاب ضيف الله علوان الشويعر في ذمة الله nayrouz وفاة الفاضلة حليمة سعيد عواد العواودة" ام نايل" nayrouz جامعة آل البيت تفقد الدكتور خميس موسى نجم nayrouz بلدية السلط الكبرى تنعى شقيق الزميل جابر و والد الزميله مي أبوهزيم nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 17-5-2024 nayrouz الحاج مرعي حسن الجمعان الجبور في ذمة الله nayrouz آمنه فلاح النصير الزيوت أم فراس في ذمة الله nayrouz الشابة اماني مد الله العيطان في ذمة الله nayrouz وفاة الفاضلة الحاجه "مريم الشيخ احمد محمد المصري" "ام فراس" nayrouz وفاة المخرج السينمائي السوري عبد اللطيف عبد الحميد nayrouz

الدكتور نبيل الكوفحي يكتب " قراءات في الانتصارات انتصار مؤتة (٢) "

محمد محسن عبيدات
نيروز الإخبارية :

نيروز - بقلم الدكتور نبيل الكوفحي رئيس بلدية اربد الكبرى 
لم يكن نصر الله محصورا في شكل محدد، بل يتعدد وفق أهداف و طبيعة المعركة، والنتيجة تحقيق اهداف المسلمين وفشل الكفار. في غزوة الأحزاب؛ كان البادىء في الهجوم هم اعداء المسلمين وقد فشلوا في استباحة المدينة المنورة وقتل المسلمين فكان النصر للمسلمين.

بعد مقتل الحارث بن عمير الازدي رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم للروم، لم يكن المسلمون يخشون الدولة الأعظم ويسكتوا على قتل رسولهم في خرق للاعراف آنذاك. فجهز الرسول صلى الله عليه وسلم جيشا قوامه ثلاثة الاف مقاتل لاظهار قوة المسلمين وأنهم اصحاب رسالة وسيادة وكرامة. لقيهم الروم وانضم لهم من قبائل العرب في مائتي الف مقاتل. قاتل المسلمون ستة ايام متواصلة وقتل من قادتهم ثلاثة، حتى تسلم الراية سيف الله المسلول خالد بن الوليد. بعد تحقيق هدف المسلمين في غزو الروم دفاعا عن كرامتهم وسيادتهم؛ رأى خالد رضى الله عنه ان الهدف قد تحقق فخطط لانسحاب استراتيجي ونفذه بحرفية عالية.

في هذه المعركة جعل الله الرعب ( وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ) سببا لنصرة المسلمين، فحينما قام خالد بن الوليد رضي الله عنه بتغيير قطاعات الجيش فجعل المقدمة مؤخرة و الميمنة ميسرة وهكذا، فظن الروم ان المسلمين قد جاءهم المدد بعد ستة ايام، فدب الرعب في قلوبهم وكان وقتا مناسبا لانسحاب المسلمين بعدها دون ان يجرؤ الروم على ملاحقتهم.
كانت خسائر المسلمين ثلاثة عشر شهيدا في مقابل الاف القتلى من العدو. من ابرز الادلة على انتصار المسلمين؛ حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ( أخذ الراية زيد فأصيب، ثم أخذ الراية جعفر فأصيب، ثم أخذ الراية ابن أبي رواحة فأصيب، ثم أخذ الراية سيف من سيوف الله، حتى فتح الله عليهم )، والاشارة واضحة الى سيدنا خالد بن الوليد الذي حقق معجزة عسكرية بعدم فناء الجيش امام جيش الروم الذي يفوقه بسبعين ضعفا. واصبح المسلمون قوة مهابة بعدها، حتى ان غزوة تبوك لم يات الروم لملاقاة المسلمين - وقد خرج اليهم- اثر تلك المهابة.

كم نحن بحاجة ان نتأمل هذه المعركة لمعالجة الانكسار النفسي والمعنوي الذي حل بشعوبنا ودولنا، فلم تكن المكافئة بالعدد والعتاد لاعدائنا معيارا في هذه المعركة ولا غيرها. ان ما يحدث في غزة الان لأكبر دليل على هذه الحقيقة؛ فلا وجه للمقارنة بين اعداد وقدرات العدو وبين المجاهدين وهم محاصرون من سنين طوال، وما هذا الصمود لاربعة اشهر الا دليلا اخر ايضا على تلك الحقيقة، وقد فشل العدو في تحقيق اي من اهدافه المعلنة. 
ان دعاءنا لله سبحانه بالنصر مهم، لكنه يحتم علينا الا نجعل امانينا بشكل النصر معيارا لتحققه، فالنصر غير التمكين لكنه مقدمة له باذن الله.
والى قراءة أخرى ان شاء الله.

whatsApp
مدينة عمان