سويسرا العرب”، هكذا يرى السياح القادمين للأردن من دول الخليج العربي، مع بدء ظهور الربيع بعد موسم ماطر حمل الخير معه.
ومن الصحاري إلى الربوع الخضراء، انتقل العديد من السياح الخليجون بين العديد من مناطق شمال المملكة، متنزهين بين في مناطق انتشار الربيع.
اربد وعجلون وجرش، كانت أبرز وجهات السياح الخليجيين في الأردن، إذ لم تكاد تخلوا منطقة جبلية خضراء، أو نبع ماء من السياح، خاصة في أوقات تحسن الأحوال الجوية.
السياح الخليجيون، اتجهوا لتوثيق سياحتهم بين ربوع الأردن عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وانتشارها عبر هذه التطبيقات بين الأردنيين ومختلف الناشطين في الوطن العربي وخارجه.
وما أن تستقر الظروف الجوية وتشرق الشمس، تمتلئ منصات التواصل الاجتماعي بصور ومقاطع فيديو تتغنى بجمال الطبيعة الذي يمتاز به الأردن بجباله ووديانه وتضاريسه، وأجوائه الربيعية الجاذبة؛ إذ أخذ مجموعة من الأردنيين والسياح العرب على عاتقهم توثيق هذه المناظر الخلابة، ونشرها عبر حساباتهم الشخصية، لتنتشر بشكل أكبر بين الناس.
الأجواء الربيعية الخلابة التي يمتاز بها الأردن بدءاً من شهر شباط وحتى الصيف، دفعت هؤلاء السياح العرب، لأخذ رحلة طويلة الأمد في الأردن مصطحبين معهم مركباتهم وأصدقائهم، إذ يهدفون لزيارة مختلف مناطق شمال المملكة.
ناشطون خليجيون قال عبروا حساباتهم بمواقع التواصل الاجتماعي لدى زيارتهم للمملكة، "الأردن سويسرا العرب، هي لا تشبه الدول العربية بجمالها وأناقتها وخاصة في فصل الربيع حيث الخضار والمناطق الخلابة”.
وأضاف أحدهم ” وإنت تزور مناطق في الاردن ما تشعر إنك في دولة عربية”، وذلك دلالة على روعة المناظر الطبيعية الخلابة.
وكانت مناطق؛ لواء الكورة، ووادي الريان – جديتا، ولواء بني كنانة، وقرية سمر، وبركة العرايس، وسد وادي العرب، ومتحف دار السرايا، ومتحف الاثار في اربد، وبلدة ام قيس في اربد، وطبقة فحل، وغابات برقش، ومنطقة عرجان، الواقعة في محافظتي اربد وعجلون، الأكثر جذباً للسياح الخليجيين مؤخراً.