إبنة الأردن البارّة التي أخذت عهداً وطنيّاً أن تكون مُنحازة للوطن وقيادته، فخطت بقلمها الذهبي كلماتٍ وطنية نابعة من اعماق قلبها العاشق لهُما وعن شُهداء الوطن كتبت، فسطرت بحروف كلماتها الصادقة أعذب الكلمات.
ختام التي تعكس في شخصيتها مفهوم المواطنة الصالحة حينما تراها كأن السماء تعانق فخراً شمس سطعت أنوارها حدود الفضاء. إمراةً في عُمر الورد إلا أن الورد منها إستحى، فهي الرائحة الجميلة في كل مكان تحط به، وهي البصمة المُضيئة في مجاليّ الإعلام والكتابة..
نشمية أردنية جنوبية عز مثيلها وقل نظيرها ..تشعر بكلماتها وكأنها غزلت من خيوط الشمس أغنية لعيون الاردنية ...هي إبنة المجد والفخر والعز والكرامة هي إبنة ذباحة الدول.
ختام اسماعيل الشباطات الحمايدة: والدها الشيخ اسماعيل من خيرت الرجال وهي حفيدة الباشا محمود بن موسى الشباطات قائد ثورة 1910 وهو شيخ مشايخ بني حميده رجل بألف رجل، فحكمته وحنكته الموقرة جعلت منزله محجّاً لشيوخ العشائر من كل البلاد يطلبون مشورته ورأيه السديد، إذ يمتاز بالطيب والكرم والجود؛ وصرحُ كبير من المعرفة وديوانه العامر يفوح برائحة الهيل مرحبا بكل من زاره
ختام اسماعيل ..التي ترجح كفّتها في ميزان الذهب لعطائها وجهودها الطيبة في خدمة وطنها ومليكها ومجتمعها دائماً ما تُسطر بقلمها حروفاً من ذهب يذوب عشقاً في حُب أبا الحسين وولي عهدة المحبوب فهي دائملً ما تكتب لأردنُها الغالي ومليكها أبا الحسين الأغلى
هذه الإنسانه القويّة تستمد عزيمتها من الله ومن ثم زوجها العقيد المهندس حسام الدين العوامله الذي يقف بجانبها كجبل لا تهزه الرياح وهو الذي يُعرف بنبل كرمه وطيب معشره وهو صاحب النخوة والفزعة لمن دعاه ..
ختام التي تغلّبت على ظروفها، فصنعت منها إمرأة استثنائية في وطنيّتها وإنسانيتها وشجاعتها، فإزادت حُباّ وعشقاً للحياة ولوطنها الاردن الغالي.
سيدتي ..أنتِ شمساً للولاء ..وأنتِ بكلماتك ومواقفك عنواناً عريضاً للوفاء...ونحن خلفكِ سطوراً في الإنتماء...فإبقي قمراً مضيئاً في عشق وطني يبعثُ النور في أرضه والطاهرة والسماء
رعاك الله سيدتي ..وأدام عليكِ صحتك وعافيتك ..وأحاطت السعادة حياتك برفقة زوجك ووجود والدك وأهلك وهُم بأتم الخير، حفظ الله الأردن عزيزا شامخا آمنا مستقرا مطمئنا ونهضويا يسير على طريق التقدم والحداثة والإزدهار بعزم الأردنيين بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه.