2024-05-16 - الخميس
استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في القدس nayrouz دار سوذبيز تعرض عقدا من الألماس الأصفر بـ6 ملايين دولار nayrouz تدهور شاحنة على طريق العقبة الخلفي nayrouz استحداث تخصصات جديدة في جامعة الزرقاء nayrouz واشنطن: مئات الأطنان من المساعدات جاهزة لنقلها إلى ميناء غزة العائم nayrouz 1211 طالب في 32 مدرسة موزعين على 63 شعبة يتقدمون للاختبار التقييمي للصف الثالث في تربية معان nayrouz وفاة المخرج السينمائي السوري عبد اللطيف عبد الحميد nayrouz رابطة اللاعبين تُقيم النسخة الثالثة من سباق الجري صباح السبت nayrouz ارتفاع أسعار النفط بدعم من قوة الطلب وبيانات التضخم الأميركية nayrouz كم من الوقت يمكن للقاذفة B-2 أن تطير دون التزود بالوقود؟ nayrouz المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة /2 يجري عمليات جراحية نوعية nayrouz بايدن وترامب سيجريان مناظرتين في 27 حزيران و10 أيلول nayrouz الدولار يتراجع بعد بيانات تضخم عززت توقعات خفض أسعار الفائدة الأميركية nayrouz جيش الاحتلال يعلن مقتل 5 جنود جدد في حربه على غزة nayrouz الأمم المتحدة: شعب السودان "عالق في جحيم" من العنف nayrouz قوات الاحتلال تداهم محال صرافة في الضفة الغربية وتعتقل عاملين فيها nayrouz العدوان على غزة يدخل يومه الـ 223 والاحتلال يتكبد الخسائر nayrouz انطلاق القمة العربية في البحرين اليوم وسط ظروف استثنائية nayrouz 3 شهداء برصاص الاحتلال الإسرائيلي في طولكرم nayrouz غارات إسرائيلية على شرقي لبنان بعد استهداف حزب الله قواعد عسكرية إسرائيلية nayrouz

بين كييف وواشنطن… فساد بمليارات الدولارات على شكل مساعدات

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
بدأت تتكشف ملفات فساد عديدة متعلقة بالأموال التي تغدقها واشنطن على كييف وكيفية إنفاقها، ما أرغم السلطات الأميركية على إجراء تحقيقات أمام الرأي العام الأميركي.

وكالة بلومبيرغ الأميركية كشفت مؤخراً أن وزارة الدفاع (البنتاغون) اضطرت إلى تكليف المفتش العام في الوزارة روبرت ستورتش بفتح أكثر من خمسين قضية على عدة مستويات تتعلق بالأموال المقدمة إلى أوكرانيا، من بينها اتهامات بالاحتيال في المشتريات واستبدال المنتجات والسرقة والاحتيال أو الفساد وسوء الاستخدام حسب ستورتش الذي ألمح أيضاً إلى "احتمال إجراء المزيد من التحقيقات في إساءة استخدام المعدات الأميركية نظراً لكمية وسرعة تدفق المعدات إلى أوكرانيا”.

وحسب الوكالة، فإن البنتاغون يقود إلى جانب وزارة الخارجية والوكالة الأميركية الدولية عملية لمراقبة ما يقرب من 113 مليار دولار من المساعدات والأموال المخصصة لأوكرانيا، والتي لم يتم إنفاقها كلها كجزء من التحالف الأطلسي الذي تقوده الولايات المتحدة في محاولة لاستهداف روسيا، وقد تم تنفيذ عملية مماثلة من قبل في حربي واشنطن في العراق وأفغانستان.

وكشف المحققون حتى الآن عن ضغوط وفجوات في تقديم المساعدة، فعلى سبيل المثال كشفت عمليات المراجعة عن بيانات غير كاملة للشُحنات المنقولة إلى أوكرانيا عبر بولندا.

وكان العديد من الأعضاء الجمهوريين في مجلس النواب الأميركي انتقدوا إغداق واشنطن المليارات على كييف، وطالبوا بمراقبة أعمق لكيفية إنفاقها قائلين إنها قد تنتهي إلى جيوب مسؤولين أوكرانيين فاسدين أو في أيدي إرهابيين، مضيفين: إن الـ 113 مليار دولار التي خصصت لأوكرانيا عام 2022 تقارب الـ 146 مليار دولار التي أنفقتها واشنطن على حربها في أفغانستان على مدى نحو عشرين عاماً.

وقال جون سوبكو المفتش العام الخاص بأفغانستان: "عندما تنفق الكثير من الأموال بسرعة كبيرة دون وجود مراقبة وإشراف وثيقين سيكون هناك بالتأكيد عمليات احتيال وإساءة استخدام.

ومارس البيت الأبيض في كانون الأول الماضي ضغوطا كبيرة على الكونغرس الأميركي لتمويل المساعدات لكييف، وقالت مديرة الميزانية في البيت الأبيض شالاندا يونغ في رسالة للكونغرس مبررة هذه الضغوط: "لقد نفذت الأموال منا لدعم أوكرانيا في هذه الحرب”، معتبرة أن هذه القضية يجب ألا تؤجل، وأنه لا بد من مواصلة الدعم لأوكرانيا في مواجهة روسيا.

ومنذ ذلك الوقت، أعلنت الولايات المتحدة عن ثلاث حزم مساعدات جديدة بقيمة 475 مليون دولار، وهو ما يبدو متناقضاً مع كلام يونغ عن العجز المالي، لكن ذلك يرجع إلى البرامج المعقدة المستخدمة لإرسال المساعدات إلى أوكرانيا، فهناك فرعان للمساعدة بالمال والأسلحة تم إعدادهما خصيصاً للحرب الأميركية بالوكالة في هذا البلد، أحدهما (سلطة السحب الرئاسية) والتي تقدم بموجبها واشنطن لأوكرانيا الأسلحة الموجودة بالفعل في مخزونها، والآخر (مبادرة المساعدة الأمنية لأوكرانيا) والتي تمول عقود الأسلحة طويلة الأجل.

وفي أوكرانيا، أعلن المكتب الوطني لمكافحة الفساد في وقت سابق من الشهر الجاري عن اكتشاف مخطط لشراء منتجات لوزارة الدفاع الأوكرانية بأسعار مضخمة بشكل ملفت، ومصادرة أكثر من 20 صندوقاً من الوثائق كجزء من التحقيقات الجنائية المتعلقة بشراء خدمات الطعام، فيما أكد محققون من مكافحة الفساد وجود مخطط فساد يسمح بتضخيم الأسعار بشكل كبير لفئات معينة من المنتجات.

وحسب المكتب، فإن أشخاصاً محددين "حصلوا على أرباح فائضة واستغلوا تعاملهم مع الجيش، حيث يسمح هذا المخطط للموردين بإساءة استخدام تحديد الأسعار لمجموعات معينة من السلع”، فيما أقرت رئيسة إدارة التدقيق التابعة للحكومة الأوكرانية آلا باسالايفا أن عدداً من المسؤولين الأوكرانيين اعتبروا الحرب فرصة للإثراء الشخصي.

ومع ذلك، فقد استبعد محللون أن تؤثر هذه القضايا على المساعدات المالية والعسكرية السخية التي تغدقها واشنطن وعواصم الغرب الحليفة على كييف.