2024-11-24 - الأحد
العثور على المفقود(أبو حازم) متوفياً منذ 4 أيام nayrouz الأمن العام: إصابة 3 من رجال الأمن العام خلال عملية الرابية nayrouz الأمن العام: مقتل شخص أطلق النار على رجال الأمن في الرابية nayrouz جدول مباريات اليوم الأحد 24 نوفمبر 2024 والقنوات الناقلة nayrouz الشرفات يفتتح الورشة التدريبية ضمن برنامج "بناء قدرات المعلمين والمعلمات في التربية المدنية والسياسية nayrouz وفاة شقيقة المعلمة " سارة أبو سرحان " nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 24-11-2024 nayrouz المقدم سفاح طرقي السرحان في ذمة الله nayrouz فوز العربي على كفرسوم بدوري اليد nayrouz الترخيص المتنقل بالأزرق من الأحد إلى الثلاثاء nayrouz المنتخب الوطني النسوي يواصل تحضيراته.. ويواجه إيران مرتين ودياً nayrouz عجلون: استكمال خطط التعامل مع الظروف الجوية خلال الشتاء nayrouz ابوصعيليك يعلن انتقال دور هيئة الخدمة من التعيين إلى الرقابة nayrouz إشهار الديوان الشعري " قنيب" للشاعر ثابت الدهام وسط حضور مهيب nayrouz بني إرشيد : مقترح قانوني على طاولة السلطة التشريعية بالتزامن مع الرؤية الملكية لتحديث المنظومة الاقتصادية . nayrouz العضيبات والحوامدة نسايب nayrouz وفاة فوزية غانم الحريثي الطائي (أم منصور) زوجة الحاج عازم منصور الزبن nayrouz ترمب يرشح الطبيبة الأردنية جانيت نشيوات لمنصب جراح عام الولايات المتحدة nayrouz البريزات يستقبل السفيرة الاسترالية لشؤون المرأة والسفير الأسترالي في الأردن nayrouz البريزات يستقبل نائب رئيس وكالة التعاون الدولي اليابانية في البترا nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأحد 24-11-2024 nayrouz المقدم سفاح طرقي السرحان في ذمة الله nayrouz وفاة فوزية غانم الحريثي الطائي (أم منصور) زوجة الحاج عازم منصور الزبن nayrouz والدة النائب السابق نواف حسين النعيمات في ذمة الله nayrouz لواء الموقر يودّع الشاب بدر عليان الجبور بحزنٍ عميق وشديد ..." صور فيديو " nayrouz وفاة الحاجة رسميه محمود ابو حسان ارملة المرحوم الحاج عودة البدور nayrouz وفاة العقيد زياد رزق مصطفى خريسات nayrouz ذكرى وفاة الشاب المرحوم بندر صقر سالم الخريشا nayrouz الشاب بدر عليان مشوح الجبور في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 23-11-2024 nayrouz شكر على تعاز من عشيرة المحيسن بوفاة المقدم القاضي العسكري سمير مشهور المحيسن nayrouz وفاة والد " اسراء عبدالفتاح " nayrouz عائلة المرحوم نويران الساير الجبور تعبر عن شكرها لكل من واساها في مصابها nayrouz أسرة مستشفى البادية الشمالية تعزي الزميلة إسراء أبو شعيب بوفاة والدها nayrouz الوكيل المتقاعد عوده حمد آلزلابيه في ذمة الله nayrouz الجبور يعزي العبيدات بوفاة محمد حسين سليمان فياض nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة22-11-2024 nayrouz الحاج موسى جقامه ابوخالد في ذمة الله nayrouz وفاة الاستاذ محمد ابراهيم فالح حامد الزواهرة " أبو حسام" nayrouz ذكرى وفاة الحاج عبد الله خلف الدهامشة: مسيرة عطاء لن تُنسى nayrouz

إسرائيل ودورها الوظيفي !!!

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
 
يعيش المجتمع الإسرائيلي حالة مرضية تستدعي إدخاله لانتخابات كنسيت لضمان عودته للاهليه السياسية والأمنية وبيان هالة اسرائيل الديمقراطية تلك هي الوصفة العلاجية للحالة الاسرائيلية التي يتفق حولها الكثير من المتابعين للشأن الاسرائيلي بعدما فقدت اسرائيل نموذج الجسم المتناسق بين الرأس والقاعدة والمنهجية واخذت تشكل بذاتية حضورها مجموعة من المتناقضات فى سياسه واحده غير مفهومة التوجه او معلومه البيان ... وغدت الحاله التى تقف عليها لا تخدم حضورها الجيوسياسي فى المشهد الاقليمي بقدر ما تخدم بقاءها فى المشهد السياسي العام وهذا ما تشير إليه بالمحصلة هذه القراءات من وحى عدم قدرة اسرائيل من أداء دورها الوظيفي التي أنشئت من أجله ودعمت من أجل تنفيذ محتواه وهي الجملة الاستخلاصية التى يمكن البناء عليها في السياق المنظور.
 
فبقاء إسرائيل من عدمه بدورها الوظيفي كضابط أمن مركزي للإيقاع الإقليمي أصبح مرهونا بجملة إيفائها ببرنامج إعادة التأهيل الذاتى من توراتي مذهبي الى علماني صهيوني والذى سيسمح لها من اعادة حضورها من عدمه عبر برنامج يقوم لإعادة توظيف قدرتها وإعادة إنتاج ذلك النسق الاستخباري بالتفاعل والتنفيذ بما يضمن عودتها للخطوط العامة لتنفيذ مقررات الاستجابة المركزية. 
 
وهو ما يتطلب منها تعهد قاطع يضمان عدم خروجها عن النص والتقيد ببرنامج التنفيذ دون اجتهاد استخباري او ترسيم لارضية عسكرية اثبت دائما عدم جدوها هو ما دعى غانتس ممثل الجيش العلماني بالذهاب لواشنطن لبيان الرأي !
 
تلك هي المعطيات المنهجية التي ستُلزم أداخل إسرائيل ببرنامج التأهيل المنهجي بعد رزمة التغيرات الحاصلة بالوجبة الثالثة من برنامج الاحتواء الإقليمي بعد فترة الربيع العربي وفتره الإرهاب والذى أظهر اسرائيل بثوب ضعيف غير قادر لإنجاز جملة التعاطي ونقطة الاستهداف وهى ما لبثت تطالب بدعائم عسكرية وأخرى استخبارية اضافة للغطاء سياسي المتصل و للمساعدات المالية التي كان من المفترض أن تفي وحدها ببرنامج التنفيذ الأمر الذي استدعى بيان الامر الحالة التى تقف عليها إسرائيل من ذاتيه أدائها لدورها الوظيفي.
 
 دخول اسرائيل ببرنامج اعادة التوظيف يجعلها تلتزم ببرنامج نظام الضوابط المعد ضمن ترسيمات جديدة بما لا يجعلها غائرة فى وحل مشهد غير محسوب النتائج ووضعها في مكانتها المقبولة رسميا وامنيا فى بيت القرار الأمني للمنطقة على ان لا تقوم إسرائيل من بعد ذلك بالخروج عن نصوصه ضمن اجتهادات اجرائية باتت تهدد دورها الوظيفي وتجعلها محط تساؤل من قبل دول المركز الداعمة وهو الاستنتاج الوحيد الذي اتفقت حوله دول المركز في مسألة بيان الأمر.
 
والتى أبدت امتعاضها عن النموذج الحالي الذي تقدمه إسرائيل فى "الهدم" ليس لطبيعة ما تقوم به من تدمير أو تزعم القيام به من تهجير فى حرب غزة فهذا أمر متفق عليه لكن لآلية العمل التى راحت تبعد دول المركز عن حواضن تأثيرها كما تبعد وحواضنها الشعبية المختلطه عن حكومتها والذى يعتبر أحد أهم مستقرات الأمن لمجتمعاتها وهذا ما يمكن مشاهده فى شوارع لندن كما فى برلين وواشنطن وهو ما جعل من الدور الإسرائيلي فى الترسيم محل تساؤل بحاجة لإعادة تقييم وبيان راى !
 
ذاتيا يعيش المجتمع الإسرائيلي حالة من تباين باتت منهجية إن لم تكن عقائديه بين منهجين متضادين أحدهما يتحدث عن ديموغرافية توراتية والآخر يريدها أن تكون يهودية ليبرالية وهو التباين الذي أوصل الجيش الاسرائيلي لما وصل إليه من أمر بتقديم قيادات وازنة الاستقالة وعدم الثقة بحراسة الجيش لطائرة نتنياهو إضافة لتصريحات غالانت من مجلس الحرب حول زنار غزة التى كشف فيها عدم رغبة الجيش بإعادة احتلال غزة وهو ما جعل من إسرائيل تعيش أزمة بين (ناحال حيث استخبارات الجيش، وامان والشاباك والشين بيت حيث المخابرات) بعد حالة المخاض التى وقفت عليه اسرائيل جراء حالة الاستقطاب الحاصل بين المعسكر التوراتي الذي يريد تشكيل جيش عقائدي بنموذج ميليشيات تحمل مرجعية تراثية خالصة لا تستهدف كل اليهود بقدر ما تريد ادخال الجناح التوراتي فقط فى بيت السلطة.
 
 وهذا له محاذيره الطبقية المذهبية ويهدد النسيج الاجتماعي الاسرائيلي الذي سيكون بين توراتي عرقي حاكم ويهودي نصير مواطن وآخر إسرائيلي من أبناء يعقوب مناصر ومن بقية العرب حيث منزلة الساكن وهو مشروع له مؤيدين لكن ليس له أنصار في الصهيونية العالمية حيث عقدة الربط التاريخية بين العهد القديم والعهد الجديد.
 
 واما الجناح الاخر فانها تمثله مؤسسه الجيش بعلمانيتها التي تريد المحافظة على سياسة الترسيم الواصلة مع دول المركز من دون تعددية اوجهه قد تجعلها اسرائيل تخرج عن النص وبالتالي من فقدان دورها الوظيفي وهو الجناح الذي يحظى باحترام فى البيت الأبيض الذي يتزعمه غانتس الذي أصبح الورقة المقبولة موضوعا وإن كان لا يزال بحاجة لبرنامج عمل يدخل إليه ولا يرسمه حسب مقتضيات الصورة الأمر الذى يجعله مطالب بالإعلان عن سياسته إزاء مشروع الدولة الفلسطينية وبرنامج التسوية الذي أصبح من الضروري الدعوة إليه لدخول إسرائيل فى ببرنامج التأهيل من جهة واستخلاص رسالة انتخابية للرئيس بايدن من جهة أخرى بعودة الجميع لطاولة المفاوضات.
 
وهو ما يعد استنتاج مهم يمكن البناء عليه بعد الإخفاقات التي بانت فى التنفيذ وحالة المتناقضات التي أظهرت بيان عدم اليقين من تحقيق حكومة الحرب الاسرائيلي لبرنامج عملها وهو ما جعل المجتمع الاسرائيلي يفقد اتزانه وجعل من الحكومة الاسرائيلية ترتكب الأخطاء الكارثية بحق دورها الذى كان يمكنها لو أحسنت توظيفه ضمن سياسة احتواء الأزمة للخروج من هذه الحرب جملة تطبيعيه تضمن لها دورها الجيواستراتيجي من باب قيامها باحترام الجميع للدخول معها بنظرية الاحتواء الإقليمي التي افقدتها البوصلة وجعلتها تعيش من دون عنوان راشد وتصبح هذه النظرية بين الارجاء والالغاء !؟.
 
                                      د.حازم قشوع
whatsApp
مدينة عمان