2024-05-01 - الأربعاء
العقبة : ورشات تعريفية ببرامج صندوق دعم وتطوير الصناعة nayrouz حبس شخصين لمدة سنة احتالا على مؤسَّسة أيتام بأختام مزوّرة nayrouz الجامعة العربية تؤكد أهمية ترسيخ إعلام عربي مدافع عن قيم السلم والعدالة nayrouz الحبس لموظفيْن حكوميين حتى 10 سنوات زوّرا شهاداتهم الجامعية nayrouz اتفاقية لإطلاق برنامج تمويلي لدعم مشاريع صغيرة ومتوسطة في الأردن nayrouz الأونروا : توزيع الدقيق لأكثر من 380 ألف عائلة بغزة خلال الـ 6 أشهر الماضية nayrouz رئيس مجلس الأعيان يهنئ عمال الوطن بعيدهم nayrouz الاتحاد الأوروبي يحذر من "خطر" أن تفقد الأزمة السورية أهميتها nayrouz المدن الصناعية.. جهود متواصلة للحد من نسب البطالة nayrouz العقبة الخاصة تنظم حملة لتنظيف جوف البحر nayrouz مذكرة تعاون بين جامعة الزرقاء ومؤسسة هندسية لبحث المشروعات المشتركة nayrouz الفايز: قبل 7 أكتوبر كانت القضية الفلسطينية على الرف nayrouz الصادرات التجارية لمدينة الزرقاء تقارب 32 مليوناً لشهر نيسان nayrouz أسعار الخضار والفواكه في السوق المركزي nayrouz الشرطة المجتمعية في إقليم الشمال تهنئ العمال العاملين في الميدان ...صور nayrouz الشؤون الفلسطينية: مناسبة يوم العمال تجسد مسيرة الإنجاز والازدهار في المملكة nayrouz الاتحاد بصدارة دوري النخبة للناشئات nayrouz الفايز : موقف الأردن بقيادة الملك تجاه فلسطين ورفض العدوان الاسرائيلي الغاشم على قطاع غزة موقفًا مشرفًا nayrouz العطيوي يكرم نخبة من موظفي قسم الديوان في المديرية nayrouz بني يونس يكتب يوم العمّال العالمي nayrouz
وفيات الاردن اليوم الأربعاء 1-5-2024 nayrouz الشيخ حسين رشيد الطوره "ابو زيد" في ذمة الله nayrouz وفاة الدكتور عبد الله شقيق الشيخ فهد المعطاني الهذلي nayrouz الحاجة مفيدة راتب عبدالمحسن السلايمة في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب حمزة جازي الوضحان الجحاوشة nayrouz وفيات الاردن اليوم الثلاثاء 30-4-2024 nayrouz الحاج الاستاذ قاسم الفراية "ابو معاذ" في ذمة الله nayrouz أحمد الفحماوي ابو راشد في ذمّة الله nayrouz فلاح حمدان الهرفي الغيالين الجبور "ابو حمزه " في ذمة الله nayrouz المقدم المتقاعد نايف عنبر دهش الجازي "ابو وائل " في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن اليوم الإثنين 29-4-2024 nayrouz فهد علي القضاه" ابوعبدالله" في ذمة الله nayrouz الأمير مرعد بن رعد ينعى المصاب العسكري والمحارب القديم الحاج "محمد نور" عيسى صالح الدعجه (أبو بدر) nayrouz وفاة والد المعلمة اخلاص راشد فالح القبلان nayrouz المحامي فواز عبدالله هديرس الشوابكه في ذمة الله nayrouz الحاجة يسرى محمود قبلان الزيود في ذمة الله nayrouz الشاب يوسف حموده علي الجبور في ذمة الله nayrouz الأستاذ هيثم ابراهيم الوديان في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن اليوم الأحد 28-4-2024 nayrouz الحاج حسين عناد العويدي العجارمة في ذمة الله nayrouz

بندر عباس في ذاكرة عُمان السياسية" لمنال بنـت حمـد القطيطيـة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

عمَّان- نيروز 

يتناول كتاب "بندر عباس في ذاكرة عُمان السياسية.. 1207-1292هـ/ 1793 - 1875م" لمنال بنـت حمـد القطيطيـة تاريخ بندر عباس، أو جمبرون كما كانت معروفة في وقت سابق لقيام البندر الجديد في عهد الأسرة الصفوية.
وجاء الكتاب الصادر عن "الآن ناشرون وموزعون" في الأردن ضمن منشورات الجمعية العُمانية للكُتَّاب والأدباء، في 352 صفحة من القطع المتوسط، ملقيًا الضوء عبر فصوله الأربعة على الأبعاد الجغرافية والتاريخية لبندر عباس، وكذلك ظهور بندر عباس الجديدة والتنافس الدولي عليها، كما تطرَّق إلى بندر عباس في سياق التاريخ العُماني الحديث والمعاصر، ثم علاقة عُمان ببندر عباس بعد عام 1856م.
وتقول منال بنت حمد القطيطية كذلك في المقدمة: «لقد كان للسلالات الفارسية الحاكمة دورٌ بالغ الأهمية في تحديد مستوى الأمن والاستقرار الداخلي للمناطق التابعة لها، بدءًا بالحضارات القديمة كالأخمينية والباراثية والساسانية، وانتهاءً بأسرة بهلوي، الأسرة الحاكمة الأخيرة لعرش فارس أو إيران كما عُرفت في ذلك الوقت، إذ إن الخلل والفوضى السياسية التي تدبُّ بين الفينة والأخرى، كانت سببًا رئيسًا لتسرُّب القوى الخارجية على مستوى المناطق الفارسية، وهذا ما حدث فعليًّا عند وصول الوجود العُماني إلى بندر عباس، إذ لم تكن في أفضل أحوالها حينئذٍ، لا سيما بعد خروج الوكالات التجارية الأوروبية منها، وبعد سقوط الأسرة الصفوية الحاكمة، التي نَمَتْ وازدهرت بندر عباس في كنفها ورعايتها، وفي ظل عناية خاصة من الحاكم الصفوي عباس شاه، وفي سياق آخر كانت السيادة الشرعية عليها بيد أسرة قاجار الحاكمة، التي كانت قد سلَّمتها في وقت سابق إلى قبيلة بني معين العربية مقابل مبالغ مالية سنوية تُدفع لصالح هذه الأسرة». 
وبحسب الباحثة فإن بندر عباس الاستراتيجي وتوابعه كان منذ اللحظة التاريخية الفاصلة ما بين عامي 1792 و1793م يتبع ما عُرف في الوثائق البريطانية بحكومة مسقط في فترة السلاطين البوسعيديين، غير أن الحكومة الفارسية آمنت إيمانًا راسخًا أن بندر عباس جزءٌ لا يتجزأ منها، وأن وضع البندر مختلفٌ تمام الاختلاف عن مسألة السيادة الشرعية لصالح حكومة مسقط، وإنما هو أمرٌ مُتعلق بالاستثمار والمنفعة لا أكثر، وأيًّا يكن الأمر في هذه القضية، فلا يمكننا إنكار أن حكومة مسقط وُضعت في مواقف ضغط دولية ذات عمقٍ كبير، بل إنها امتدت لتؤثر في قضايا أخرى، كمسألة ترسيم الحدود الجغرافية في منطقة بلوشستان، بين كل من عُمان وفارس وبريطانيا، فأصبحت بذلك مسألة بندر عباس مسألةً ذات رهانات مُتجددة، وبؤرةً لنزاعات دائمة الحدوث بين كل من حكومة مسقط والحكومة الفارسية، فالأولى تؤكِّد حقها في هذه المنطقة وتوابعها بموجب عقود الإيجار الموقَّعة مع فارس، والثانية تتعلق بتأكيد سيادتها الرسمية عليها وبين ضغطها المستمر لزيادة رسوم الإيجار على حكومة مسقط، إن كان لديها رغبة في البقاء والاستمرار. 
يذكر أن منال بنت حمد القطيطية باحثة عمانية حاصلة على شهادة الماجستير في تاريخ عُمان الحديث والمعاصر من جامعة السلطان قابوس، شاركت في العديد من الدورات التدريبية.