نصح خبراء تغذية بالحد من المشروبات في النظام الغذائي؛ بسبب آثارها الصحية المحتملة.
وبحسب تقرير نشره موقع "هاف بوست"، أكدت أخصائية التغذية هيذر ناس، من جامعة نيو أورليانز الأمريكية، على انتشار السكر المضاف في المشروبات المحلاة وآثاره الضارة على الصحة.
وبينت ناس الروابط المثيرة للقلق بين الإفراط في تناول السكر المضاف وحالات مثل مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية والضعف الإدراكي.
واعترافًا بالتحديات المتمثلة في تجنب المشروبات السكرية تمامًا، دعت الأخصائية إلى الاعتدال، مشيرًة إلى أن الانغماس في المشروبات الغازية من حين لآخر أمر مسموح به ولكنه يستدعي اليقظة الذهنية، خاصة بالنسبة للأفراد الذين يستهلكونها بشكل معتاد طوال اليوم.
كما عبرت أخصائية التغذية كارلي سان لوران عن نفورها الشخصي من المشروبات الغازية الخاصة بالحمية بسبب مذاق المحليات الصناعية وآثارها الجانبية الهضمية المحتملة.
وأكدت على أهمية النصائح الغذائية الفردية، مشيرة إلى أنه في حين أن صودا الدايت قد تكون مناسبة للبعض، فإن البعض الآخر قد يستفيد من البدائل.
وليست المشروبات الغازية العادية أفضل حالًا في نظر الخبراء، حيث إن محتواها العالي من السكر يثير انتقاداتهم؛ بسبب افتقارها إلى القيمة الغذائية.
أما مشروبات الطاقة، التي غالبًا ما يُنظر إليها على أنها مصدر للطاقة السريعة، فينظر أخصائيو التغذية إليها نظرة سلبية بسبب محتواها الكبير من السكر، الذي يتجاوز الحدود اليومية الموصى بها ويحتمل أن يساهم في آثار صحية ضارة.
وبالمثل، فإن عصائر الفاكهة، رغم أنها تبدو طبيعية، تتميز بمحتواها العالي من السكر، وتفتقر إلى الألياف الموجودة في الفواكه الكاملة والتي يمكن أن تساعد في تخفيف تأثير السكر على مستويات السكر في الدم.
وعلى الرغم من السماح في بعض الأحيان بتناول المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من السكر، إلا أن الخبراء يحذرون من الاستهلاك الزائد، مشددين على الحاجة إلى الاعتدال والوعي بالاحتياجات الغذائية الفردية.
ومن خلال إعطاء الأولوية للأطعمة الكاملة وتقليل تناول المشروبات السكرية، يمكن للأفراد مواءمة خيارات المشروبات الخاصة بهم بشكل أفضل مع أهدافهم الصحية.