أعلنت الأمم المتحدة، الاثنين، أن منسق الشؤون الإنسانية لديها مارتن غريفيث قرر الاستقالة لـ"أسباب صحية".
وكان غريفيث اضطلع بدور حيوي في ممارسة الضغط لإيصال المساعدات إلى غزة، وسبق أن قام بوساطة في اليمن، بحسب وكالة "فرانس برس".
وقال المتحدث باسم المنظمة الأممية فرحان حقّ إن غريفيث، مساعد الأمين العام للشؤون الإنسانية، "أبلغ الأمين العام نيته الاستقالة لأسباب صحية".
وسيبقى غريفيث في منصبه حتى نهاية يونيو/حزيران؛ لضمان "انتقال سلس" للمهام إلى خلف لم يعيّن بعد، وفق حقّ.
وغريفيث هو محامٍ بريطاني، وقد مارس مرارا ضغوطا على تل أبيب لإتاحة دخول مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، حيث تشنّ إسرائيل حربا على القطاع.
وفي الشهر الماضي، حضّ غريفيث إسرائيل على عدم تجاهل دعوات تحذّر من عملية عسكرية في رفح، حيث لجأ نحو 1,5 مليون فلسطيني هربا من المعارك، منبّها إلى أن عملية عسكرية هناك "يمكن أن تؤدي إلى مجزرة".
وسبق أن شغل غريفيث منصب الموفد الأممي الخاص إلى اليمن، ومستشار الأمين العام في الملف السوري، كذلك سبق أن عمل لصالح منظّمات إنسانية دولية، بينها اليونيسف و"سيف ذا تشيلدرن" و"آكشن إيد".