أكدت السفارة الصينية لدى بريطانيا إن ادعاء الأخيرة بمسؤولية الصين عن حملات إلكترونية تستهدفها لا أساس له من الصحة على الإطلاق، ويشكل افتراء خبيثاً.
ونقلت وكالة شينخوا عن السفارة قولها في بيان: إن الصين تعارض هذه المزاعم بحزم وتدينها بشدة، وقدمت احتجاجاً رسمياً للجانب البريطاني بهذا الشأن.
وأضافت: لقد حاربنا بحزم وأوقفنا جميع أنواع الأنشطة الإلكترونية الخبيثة وفقاً للقانون ولم نشجع أو ندعم أو نتغاضى عن الهجمات الإلكترونية، بل إن بلادنا نفسها ضحية رئيسية لمثل هذه الهجمات.
وأكد البيان أن الصين التزمت دائماً بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وليس لديها مصلحة أو حاجة للتدخل في الشؤون الداخلية لبريطانيا.
وذكر البيان أن اتهام المملكة المتحدة للصين زوراً بمحاولة التدخل في ديمقراطيتها ليس أكثر من مجرد حيلة دعائية ومثال نموذجي يجسد حيلة اللص الذي يصرخ بعبارة أوقفوا اللص.
وطالب البيان لندن بالكف فوراً عن نشر معلومات مغلوطة عن الصين ووقف مثل هذه المهازل المدبرة والامتناع عن المضي قدماً في الطريق الخطأ الذي لا يؤدي إلا إلى الفشل.