2025-01-12 - الأحد
العدوان على غزة يدخل يومه 464 والاحتلال يتكبد الخسائر nayrouz أجواء باردة نسبيا  في اغلب المناطق اليوم وارتفاع طفيف على الحرارة حتى الأربعاء  nayrouz جدول مباريات اليوم الأحد nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 12-1-2025 nayrouz اتفاقية منحة ألمانية للأردن بـ 14.45 مليون يورو nayrouz مستودع في السلط يتعرض لحريق ولا يوجد اصابات nayrouz الشيخ شهاب ابووندي يشيد باداء مستشارية العشائر انجاز تلو انجاز . nayrouz الأوقاف توقع اتفاقية ترتيبات موسم الحج لهذا العام nayrouz " ابو العدوس تكتب :التطوع رسالة عطاء تلهم الأجيال وتصنع التغيير" nayrouz الاهلي المصري يسحق أبيدجان 3/1 على أرضه ويتصدر المجموعة بدوري أبطال إفريقيا nayrouz مبادرة "شمة هوا" تنير طريق السياحة الدامجة في أمسية "وتر الشرق" nayrouz ”اغتيال مهدي المشاط بقصف على دار الرئاسة بصنعاء”.. ما الحقيقة وما سر اختفائه الغامض؟! nayrouz الشروط والتعليمات الجديدة للاجازة بدون راتب في الأردن nayrouz آخر تطورات صفقة الأسرى nayrouz زوجة تستعير كلاشنكوف من جارتها وتقتل زوجها.. جريمة مروعة تهز ليبيا nayrouz الزوجة قالت إنها معجرة.. قصة منزل نجا من حرائق لوس أنجلوس nayrouz بعد الاعتداء عليه في دمشق.. من هو الفنان عبدالمنعم عمايري؟ nayrouz فاجعة في نيويورك: تصاعد الدخان وصرخات السكان مع اندلاع الحريق المروع! nayrouz أثارت غضب المتابعين ..تعرف علي سعر”ساعة يد” مارك زوكربيرج nayrouz %29 نسبة ارتفاع عدد المركبات الكهربائية التي دخلت الأردن العام الماضي nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأحد 12-1-2025 nayrouz تشييع جثمان (والدة) العقيد محمد خلف السواعير nayrouz بشير ابوالبندورة "ابومحسن "في ذمه الله nayrouz وفاة الشيخ علي بن محمد بن نوح nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 11-1-2025 nayrouz الشيخ الحاج محمد إسماعيل قاسم عياد السلوادي في ذمة الله nayrouz عبد الحميد عبدالله الهملان " ابو سامي" في ذمة الله nayrouz سند محمد محمود العلي الوريكات في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 10-1-2025 nayrouz وفاة " ابنة " المعلم حسان معمر nayrouz وفاة الإعلامية المصرية الكبيرة ليلى رستم nayrouz العميد المهندس جمال أبو شقير يشارك في تشييع جثمان الملازم١ محمد محمود العباسي nayrouz قبيلة بني خالد تشكر الملك وولي العهد لتقديمهما واجب التعزية بالرائد المصاب العسكري امجد سعود الخالدي nayrouz وفاة الشاب وسيم فوزي عبد الحليم السلطي " أبو خالد" nayrouz عبدالله عقله الطيب "ابو رعد" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 9-1-2025 nayrouz الشاب بلال صالح في ذمة الله nayrouz 3 إصابات بحادث تدهور مركبة على الطريق التنموي nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 8-1-2025 nayrouz نيروز الإخبارية تستذكر العميد الركن الراحل طلال العزام .. مسيرة حافلة بالعطاء للوطن والجيش nayrouz

لماذا تسعى موسكو لإزالة طالبان من قوائمها الإرهابية؟

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن إزالة سمة "منظمة إرهابية" عن حركة طالبان قيد الدراسة، وذلك في خطوة لم تكن متوقعة، موضحة أن القيادة السياسية العليا في البلاد ستتخذ القرار النهائي بهذا الشأن.

وأضافت الوزارة أن المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى أفغانستان، زامير كابولوف، أعلن بالفعل عن دعوة ممثلي سلطات كابول لحضور منتدى "روسيا - العالم الإسلامي"، الذي سيعقد في مايو/أيار المقبل في مدينة قازان الروسية.

وجاءت هذه الخطوة الروسية بشكل مفاجئ، بحسب مراقبين، خاصة أن موسكو كانت تربط مسبقًا إزالة طالبان من قوائمها كمنظمة إرهابية بقرارات الأمم المتحدة، رغم العلاقات التي كانت تتوسع بين موسكو وهذه الحركة منذ أعوام.

هجوم "كروكوس" غيّر المعادلة
ورأى الخبير في الشؤون الروسية، نيكولاي أريستوف، أن الخطوة الروسية تجاه طالبان ناجمة عن "بعض التغيرات التي حصلت في الآونة الأخيرة، وعلى رأسها هجوم كروكوس، الذي تبناه تنظيم داعش في خراسان، والذي يكن العداء لطالبان، وهنا تقاطعت المصالح على ما يبدو".

وتابع أريستوف، في حديث لـ"إرم نيوز"، أن "العلاقات بين موسكو وطالبان لم تكن مقطوعة، فهناك تواصل دائم، والوفود القادمة من كابول كانت تصل بشكل متتالي إلى موسكو، لكن ما كان ينقص هذه العلاقة هي وصولها الى المستوى الرسمي".

وقال إن "روسيا كانت تنتظر إجراء بعض الخطوات كتشكيل حكومة تجمع كافة أطياف المجتمع الأفغاني، وكذلك اتخاذ الأمم المتحدة قرارًا بإزالة صفة "إرهابية" عن حركة طالبان، لكن هذا كله لم يحدث".

وأشار إلى أن "ما دفع موسكو لهذه الخطوة هو الهجوم على كروكوس، فالعدو واحد، سواء بالنسبة لطالبان أو لموسكو، وفي هذه الحالة روسيا معنية بهذا الأمر".

وأضاف أريستوف أن "التشكيل الإرهابي الذي ينشط في أفغانستان، لن يفلت من عقاب روسيا، لذلك هذه الخطوة تاتي تمهيدًا لمرحلة مقبلة من الحرب الروسية على الإرهاب".

ضرب "داعش خراسان"
واستكمل الباحث في شؤون الحركات المتشددة، ألكسندر كانيششيف، من النقطة التي توقف عندها الخبير في الشؤون الروسية نيكولاي أريستوف، حول التمهيد للمرحلة المقبلة وهي ضرب "داعش خراسان".

وقال كانيششيف، في حديث لـ"إرم نيوز"، إن الخطوة الروسية "جاءت بالتأكيد لتوسيع العلاقات مع طالبان، خاصة الجزء الأمني منها، بهدف ضرب داعش خراسان".

وأضاف أن "طالبان اليوم تحارب هذا التنظيم، وفي نفس الوقت ترغب موسكو بالقضاء عليه، وهي رغبة تشاركها طهران وإسلام أباد أيضًا، لذلك الاعتراف الرسمي بسلطات كابول، يسهل العمل والتخطيط لضرب هذا التنظيم الإرهابي".

وحول الخطوات التي تلي إزالة طالبان من قوائم الإرهاب الروسية، أشار كانيششيف إلى أن" توسيع التواصل الاستخباراتي مع كابول والعمل العسكري، لا بد أن يمر عبر أجهزة الدولة الروسية، ووجود طالبان كتنظيم إرهابي، يعوق الكثير من المسائل، وبعد إزالة صفة الإرهاب، تصبح أجهزة الاستخبارات الروسية قادرة على التواصل مع نظيرتها الأفغانية بسهولة أكثر، بل قد تتطور الأمور للوصول إلى اتفاقيات أمنية مشتركة".

وتابع: "ربما في المستقبل تطلب طالبان من موسكو، انطلاقًا من أي اتفاقية أمنية مشتركة، أن تساعدها في القضاء على التكتلات الإرهابية النشطة في أفغانستان".

وأكد كانيششيف أنه في هذه الحالة "يمكن لموسكو أن تقدم كل الامكانيات إلى سلطات كابول، خاصة العسكرية والاستخباراتية، وحتى الوصول لصفقات تسليح، أو حتى عملية عسكرية مشتركة على الأراضي الأفغانية.. كل شيء وارد، فالأمر سيصبح قانونيًا 100%، واستراتيجيًا في نفس الوقت".

من سيلحق روسيا بهذه الخطوة؟
وفي السؤال حول اتخاذ إيران وباكستان قرارًا مشابهًا، استبعد الخبير في الشؤون السياسية الآسيوية، ميخائيل ميروشكين، أن تخطو طهران وإسلام آباد خطوات مشابهة في الوقت الراهن.

وأوضح ميروشكين، في حديث لـ"إرم نيوز"، أنه "لا يعتقد أن يكون هناك خطوة مشابهة في الوقت الراهن، لكن إذا استفادت روسيا من توسيع العلاقات مع طالبان في الحرب المنتظرة ضد داعش خراسان، فربما تتشجع بعض الدول على اتخاذ قرارات مشابهة، وهنا التعويل يأتي على طالبان، وهي ستحاول بالتاكيد إثبات أنها جديرة للتعامل بالملف الأمني".

وأشار ميروشكين إلى اختلاف السياسة الروسية تجاه طالبان عن سياسة إيران وباكستان، وقال: "هناك أزمات ومشاكل مختلفة تمامًا بين طالبان وإسلام آباد وطهران، ومن الصعب تشبيه الوضع مع طالبان بين هاتين العاصمتين وبين موسكو".

وتابع: "فعلى صعيد إيران، فهي دولة مسلمة شيعية، ولديها تحفظات كثيرة على تعامل طالبان مع الشيعة الأفغان، يضاف إلى ذلك أزمة المياه بالمناطق الحدودية بين الدولتين، وأزمات أخرى معقدة، وهذا يحول دون تطبيع العلاقات بشكل طبيعي، أما على صعيد باكستان، فلديها مشاكلها المختلفة خاصة بالمناطق الحدودية وتبعية بعض المناطق وأزمة عبور الحدود.. مشاكل معقدة، لا تقتصر على رفع سمة الإرهاب عن طالبان فقط".

وخلص الباحث إلى القول" لكن أعتقد بعد تطبيع موسكو علاقاتها مع سلطات كابول، ربما ترعى مفاوضات منفصلة بين كل من إيران وباكستان لحل المشاكل العالقة، وهناك فرصة كبيرة للنجاح، خاصة أن الأمر نابع من تأثر هذه الدول بالهجمات الإرهابية القادمة من دولة كأفغانستان".

واختتم بالقول: "الأمر يحتاج إلى وقت، لكن علينا انتظار ظهور تحالف يجمع هذه الدول لحماية نفسها من الإرهاب".