حذرت وزارة الخارجية الروسية اليوم من خطط السويد لإنشاء قاعدة للناتو في جزيرة غوتلاند، مؤكدة أن ذلك نشاط استفزازي وسعي لتحويل بحر البلطيق إلى ساحة مواجهة جيوسياسية.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن الوزارة قولها: "الجانب الروسي حذر مراراً وتكراراً من المخاطر الناشئة فيما يتعلق بالتطور العسكري لحلف الناتو بأراضي الدول الأعضاء الجدد في شمال أوروبا”، مشيرة إلى أن الناتو يسعى إلى زيادة إمكاناته العسكرية في منطقة البلطيق.
وأضافت الوزارة: إن "السويد تعتزم تعزيز جزيرة غوتلاند ذات الأهمية الإستراتيجية من أجل الدفاع بشكل أفضل ضد "التهديد الروسي” المزعوم”، مشددة على أنه "من خلال جهود ستوكهولم وحلف الناتو ككل تتحول منطقة بحر البلطيق التي كانت مسالمة في السابق إلى ساحة مواجهة جيوسياسية، ونتيجة لهذا النشاط الاستفزازي تنشأ تهديدات جديدة لسلامة الملاحة والنشاط الاقتصادي في المنطقة”.
وأكدت وزارة الخارجية أن موسكو تراقب بعناية ما يحدث وتقيم المخاطر المحتملة، لافتة إلى أنه "من أجل وقف التهديدات في الاتجاه الشمالي تمت إعادة تشكيل منطقة لينينغراد العسكرية، وسيتم اتخاذ قرارات أخرى لضمان أمن روسيا اعتماداً على تطور الوضع”.
وكان البيت الأبيض أعلن الشهر الماضي أن السويد أصبحت رسميا الدولة العضو رقم 32 في حلف شمال الأطلسي "الناتو”.