2025-04-18 - الجمعة
العين والشيخ سلطان بن جازي يقيم مأدبة غداء تكريمية على شرف قبيلة بني عطية nayrouz في الذكرى السنوية لوفاة الشيخ المحامي صالح الشناق… غياب الجسد وحضور الروح nayrouz محمد الروابدة نقيبا للممرضين الأردنيين nayrouz بيان صادر عن عشائر الجرادات في المملكه الاردنيه الهاشميه nayrouz مدير قضاء الضليل يرعى احتفال الشركة المتحدة للإبداع لصناعة الالبسة بيوم العلم الأردني nayrouz جمعية فريق شهامة في يوم العلم الأردني...صور nayrouz السعودية: وجوب حصول الراغبين في أداء فريضة الحج على تصريح nayrouz انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان في أسبوع nayrouz الجيش : القبض على شخص حاول التسلل عبر الحدود الشمالية... تفاصيل nayrouz الإمارات: لا استقرار بالمنطقة دون حل الدولتين nayrouz وزير الداخلية يكشف عن خطوات سهلة لإصدار الشهادات عبر تطبيق سند nayrouz مشانق على حبال الـ Wi-Fi nayrouz الحاج حسن محمد الربابعه (ابو محمد) في ذمة الله nayrouz اتفاق فلسطيني سوري على تشكيل لجان مشتركة لتعزيز العلاقات الثنائية nayrouz ولي العهد عبر الإنستغرام: ربيع الشمال دائماً غير nayrouz تعرف على الصفات التي تقود صاحبها إلى الجنة بغير حساب nayrouz الحويان يتمنى الشفاء العاجل للدكتور أبو زيد nayrouz الجبور يهنئ العقيد الطبيب محمد أبو زيد بخروجه من المستشفى بعد شفائه التام nayrouz عباس يصل سورية في زيارة رسمية nayrouz ترامب منع إسرائيل من ضرب مواقع نووية إيرانية.. وجانتس : النظام الإيراني خبير في كسب الوقت nayrouz
وفيات الأردن اليوم الجمعة 18 نيسان 2025 nayrouz حادث دهس يودي بحياة أحد المشاة في وسط البلد nayrouz وفاة العميد المتقاعد علي عبد المحسن العقيلي "ابو عبدالله" nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 17-4-2025 nayrouz بني صخر تودّع علماً من أعلامها الوطنية: المحامي الدكتور جهاد فهد السمول nayrouz المحامي الدكتور جهاد فهد السمول الجبور في ذمة الله nayrouz الحاج علي عبدالكريم السواعير في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 16-4-2025 nayrouz وفاة الشيخة ندوة ابو تايه.. رمز الأمومة والعطاء nayrouz وفاة الشاب أمين محسن الدويكات nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 15-4-2025 nayrouz وفاة الشاب عقاب محمد يعقوب العدوان nayrouz شُكر على تعازٍ من عشيرة الجبور nayrouz الخريشا يعزي العيسى بوفاة الشيخ عطا الله سايج العلي nayrouz وفاة الحاج نصار عبدالعزيز الحويان " ابو سطام " nayrouz شكر على تعاز من عشيرة الخوالدة nayrouz وفيات الأردن ليوم الإثنين 14 نيسان 2025 nayrouz وفاة الشاب عبدالله الحسينات nayrouz شكر على تعازٍ بوفاة الوزير الأسبق عيد الفايز "أبو سداد " nayrouz الجبور يعزي العيسى بوفاة الشيخ الجليل عطا الله سايج جلاد الهليبان "ابو النشمي" nayrouz

إيران والتحسب الإسرائيلي !

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


د.حازم قشوع
 
أجواء من التحسب والتقرب تخيم على فضاءات الأفق الأمني والعسكري فى فلسطين التاريخية و المنطقه بعد فشل المفاوضات الامريكية الايرانية التي استضافتها سلطنة عمان للتوصل لإيقاف تقايضي على غرار ما تم التوصل إليه فى السابق فى حادثه اغتيال سليماني على مقياس الافراج عن 100 مليار دولار من الأموال المحتجزة الايرانية مع توجيه  ضربه متفق عليها تسهم فى انهاء الازمه الا إن فشل التسوية بعدم وصول المفاوضات الى نقطة تلاقى جعلت من انسداد أفق التسوية تخيم على الأجواء ويصبح سيد الموقف الأمر الذي جعل المناخات السياسية تنذر بالتصاعد والتصعيد بعدما قررت ايران توجية ضربة جوية / صاروخية كبرى لإسرائيل.
 
وهو ما جعل الوسطاء يتواصلون مع الدائرة السياسية وفق شبكة من الروابط الدبلوماسية للحيلولة دون ذلك واخذت مشاركة  بريطانيا والصين والسعودية وروسيا تحاول تطويق الازمة حتى لا تدخل المنطقة في اتون حرب اقليمية لن يسلم منها أحد إذا ما اندلعت وتم توسيع غرفة العمليات ودائرة الاشتباكات لتشمل المنطقة بكل أرجائها اذا ما أقدمت إيران على توجيه ضربة فإن اسرائيل ستقوم على الرد وعندها ستصبح المنطقة قيد الاشتعال.
 
وهو ما جعل الجميع يتدخل من أجل حصرها لوقف إمكانية تداخل الجميع إليها بالقوة لاسيما وان ادخال الجميع فيها سيعمل على وقف حركة التجارة الدولية بطريقة كلية فى مضيق هرمز ومضيق باب المندب مركزي التجارة الدولية النفطية منها والتجارية الممتدة من الشرق إلى أوروبا وهي المنحى الذي يؤثر بطريقة مباشرة على الاقتصاد العالمى ويدخل العالم بأسره في حالة من التضخم وشح في الموارد الغذائية والطبيعة.
 
اذن اسرائيل على موعد مع ضربة عسكرية كبرى تشارك فيها درونات هاى تك متطورة إضافة لصواريخ فائقة الدقة وهو ما يجعل أكثر من ألف خبير عسكري امريكي يكون فى ارجاء اسرائيل في محاولة الردع لتخفيف من وطأة الضربه التى يتوقع أن تكون في غضون 120 ساعة القادمة والتى من المفترض أن تكون واسعة وهامة وتحمل دلالة قادرة على تعطيل الاجتياح البرى لرفح وعاملة لإسقاط حكومة التطرف الحريديم وهو ما يجعل من الضربة الإيرانية القادمة إذا ما حدثت كما هو متوقع  ترسم صورة  أخرى جديدة فى مشهد المنطقة قد تحفز تركيا فى تدخل آخر فيما بعد وعلى مقياس اقتسام الموارد الطبيعية والموارد البشرية التي ستسمح باقتسام الجغرافيا السياسية بعد تقطيع اوصالها الحدودية على مقاييس اثنية / ومذهبية وهو ما يعد باب محظورات أن دخل فيه الجميع فلن يكون الخروج على ذات المقياس وطابع الهيئة.
 
فإن حدث هذا السيناريو وهو متوقع فان اسرائيل وايران وتركيا سيكونون مدعوين لاقتسام الضأن العربي الذي سيكون قد اكتفى بشرف مشاهده الجميع ينالون منه دون حركه لان ما يشد ابصاره فى الوقت الراهن هي التحسبات البينية والهواجس الأخوية التي مازالت تسيطر على طبيعة العلاقات العربية وتحول دون توحيد جهودها بما يشد من صلابة نظامها الذي إن لم توحده هذه التحديات الجسام فإن المحافظة علية تصبح لا داعي لها لأن الدول العربية في حينها ستكون اخذت بالتحول التدريجي الى دول المنطوق العربي التي يمكن تقسيمها على مقاييس ديموغرافية وفق أقاليم محلية وهى الصورة التى يريدها قادة تل أبيب نتنياهو و غالانت للوصول لاسرائيل الفرات والنيل من وراء اشعال المنطقة بنيران اقليمية بينما تتحفظ عليها أمريكا في الوقت الراهن لدواعى إجرائية.
 
وفى انتظار توجيه الضربة الايرانية في المرمى الإسرائيلي يتم احتساب كيفية الردع والرد الاسرائيلي على هذه الضربة سيما وأن استهدافها للداخل الإسرائيلي يلزم أمريكا بتفعيل اتفاقية التعاون المشتركة الاسرائيلية الامريكية  وهى الاتفاقية التى تلزم القوات الأمريكية بالدخول باشتباك عسكري مع إيران وهذا لا ترغب فيه واشنطن ولا تريده الادارة الديموقراطية لأسباب استراتيجية وهو ما يجعل حال المنطقة يقوم حول مسألة إيران والتحسب الاسرائيلي.
whatsApp
مدينة عمان