2024-05-15 - الأربعاء
تشييع جثمان والد المقدم أمين حموده عواد ..صور nayrouz النعيمات يرعى حفل تخريج طلبة التدريب العسكري في مدرستي طاسان الثانوية للبنين ومدرسة الفرذخ الاساسية للبنين . nayrouz الروابدة يكرم الطلبة الفائزين بمسابقة حفظ القرآن الكريم(جزء عم) في مدرسة حاتم الثانوية للبنات...صور nayrouz محاضرة توعوية لتوجيه طلبة الصف التاسع إلى التعليم المهني والتقني BETC في تربية بني كنانة nayrouz افتتاح منتدى كايسيد للحوار العالمي في لشبونة.. القوة التحويلية للحوار في مواجهة التحديات العالمية nayrouz الصحة العالمية: لقاح جديد مضاد لحمى الضنك nayrouz عاجل ...قرارات مجلس الوزراء ليوم الأربعاء nayrouz السودان : رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة يطلع على مجمل الأوضاع بولاية كسلا...صور nayrouz ورشة عمل حول برنامج التأهيل الوظيفي للمصابين العسكريين للعمل في قطاع السياحة...صور nayrouz منتخب التايكواندو يبدأ منافساته في بطولة آسيا الخميس nayrouz عبيدات يكتب ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني nayrouz الجغبير: التقدير الملكي للصناعيين يُعد حافزاً قوياً لمواصلة الابتكار والعمل الدؤوب nayrouz جامعة الزرقاء تخصص 25 منحة دراسية احتفالا باليوبيل الفضي للملك عبدالله الثاني nayrouz جامعة الزرقاء - الالاف من جامعة الزرقاء يشاركون في استقبال الملك خلال زيارته للزرقاء nayrouz الأردن يدين محاولة اغتيال رئيس وزراء جمهورية سلوفاكيا nayrouz مهيدات ينفذ جولة ميدانية في أحد المصانع الغذائية في محافظة مادبا nayrouz حفل "TOP HUMANITY LEADERS AWARDS" يشعل شرارة التأثير الإيجابي في دبي nayrouz كريم كريستيانو يطلق أول أغنيات ألبومه الجديد "الصحبة فيلم" nayrouz الشوبكي يرعى تخريج المشاركات بمشروع التدريب العسكري والتربية الوطنية مدرسة نافع الشرقي الثانوية للبنات /لواء القويسمة...صور nayrouz الحباشنة يواصل الجولات التفقدية لمدارس تربية معان لمتابعة تنفيذ الخطط والاستعدادات لنهاية العام الدراسي nayrouz

هجوم إيراني على "إسرائيل" يغير قواعد الاشتباك.. ولكن!

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
بقلم بكر السباتين.. 

رداً على استهداف "إسرائيل" للقنصلية الإيرانية في دمشق وتدميرها، قامت إيران بتوجيه ضربة صاروخية واسعة استهدفت العمق الإسرائيلي منها إصابة قاعدتين عسكريتين -وفق الرواية الإيرانية- و"مطار رامون" والمراكز التي تحوي الطائرات من نوع ف 35 علماً أن تلك المرابض أخليت من الطائرات حتى لا تتعرض للخطر.. جاء ذلك بعد احتجاز سفينة إسرائيلية عند مضيق هرمز من قبل البحرية الإيرانية.
هيئة البث الإسرائيلية قالت قبل قليل بأن ما يزيد عن 80 طائرة مسيرة إيرانية أخرى انطلقت من إيران وقد تصل أهدافها بعد نحو ساعتين.
من جهته الكابينت فوض نتنياهو بإدارة الرد الإسرائيلي وفي الغالب سيكون سريعاً وقد يستهدف مستودعات أسلحة إيرانية في العمق الإيراني.
من هنا نستخلص بأن طبيعة الرد الإيراني يثبت في أن قواعد الاشتباك في المنطقة ليست ملكاً للعدو الإسرائيلي الباغي كما كان عليه الحال قبل طوفان الأقصى، وخاصة بعد أن مني جيشه بهزيمة نكراء في غزة باعتراف قادته العسكريين.
من جهتها وصفت قناة (كان) العبرية الهجوم بالكبير جداً حيث استخدمت فيه الصواريخ والطائرات المسيرة.. وسقط عدد كبير من الصواريخ أو "شظاياها" في عدد من المدن الإسرائيلية أبرزها تل أبيب وإيلات وديمونا والنقب، كما تم رصد عدد من عمليات التصدي لأجسام جوية فوق مدينة القدس.. ودوت صافرات الإنذار قرب مفاعل ديمونا النووي، وفي جنوب صحراء النقب ووسطها، وفي عراد شرقي صحراء النقب، وسمع دوي انفجارات قرب تل أبيب. إنها عملية واسعة النطاق.
وكان بايدن قد وعد رئيس الوزراء [الإسرائيلي نتنياهو بالتزامه بأمن "إسرائيل".
ومن المتوقع الآن أن يغادر الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية، المسؤولة عن العمليات العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط، إلى "إسرائيل ليجتمع مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت" لمناقشة "الهجوم الإيراني "، وكيف يمكن للولايات المتحدة الرد من باب الالتزام الأمريكي بحماية أمن "إسرائيل".
العملية الإيرانية أثارت بهجة الفلسطينيين في الضفة الغربية رغم ما يتعرضون له من جرائم إبادة في غزة، بالإضافة للهجمات المستعرة التي نفذها المستوطنون الإسرائيليون -تزامناً مع القصف الإيراني- في قرية بيتين في الضفة الغربية أدت إلى ارتقاء طفل فلسطيني شهيداً وإصابة آخرين.
صحيح أن الرد الإيراني من شأنه أن يحفظ ماء الوجه لطهران، ويرفع من معنويات المقاومة في غزة التي تعتبر السبب المباشر في توسيع دائرة الحرب الكارثية بين الطرفين الإيراني والإسرائيلي؛ لكنه أيضاً سيوحد حلفاء " إسرائيل" الغربيين وخاصة في الساحة الإمريكية بين الجمهوريين والديمقراطيين فيما يتعلق بالدعم العسكري الذي جمد من قبل الإدارة الأمريكية على خلفية تداعيات الحرب في غزة.
وهي فرصة متاحة قد تستغلها"إسرائيل" باتجاه حرف الأنظار عن جرائم الاحتلال التطهيرية في غزة الحاضرة في كل تفاصيل المشهد الإقليمي، والظهور بمظهر الضحية في عالم تتعدد فيه المكاييل.
في المحصلة فإن الرد الإيراني لم يتوقف حتى ساعة كتابة هذا المقال، لكن بعض المؤشرات توضح حجم القدرات الإيرانية على رد سيكون أشد قساوة إزاء أي هجوم إسرائيلي مقبل.
ومن تلك المؤشرات، مرور إحدى الصواريخ من فوق الكنيست الإسرائيلي، وقيام إيران بإشعار الإمريكيين والإسرائيليين بتوقيت الهجوم الذي نفذ فجر اليوم، كرسالة مفادها أن الرد الإيراني القادم سيكون مفاجئاً ومزلزلاً وقد يستهدف مراكز اتخاذ القرار في دولة مارقة ك"إسرائيل".
وسنوافيكم بالتحليلات تباعاً وفق المستجدات التصعيدية كجزء من الحرب التطهيرية على غزة التي أوقدت النار في الهشيم وأزالت الأقنعة وأعادت تعريف من هو الصهيوني في ظل الاصطفافات الدولية الجديدة.
14 أبريل 2024