2024-04-30 - الثلاثاء
زلزال بقوة 7ر4 درجات يضرب شرق تايوان nayrouz 9000 دولار غرامة على ترامب لإهانته المحكمة خلال محاكمته في نيويورك nayrouz تثبيت تعرفة بند فرق أسعار الوقود لشهر أيار عند صفر nayrouz الجامعة العربية تدعو إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة nayrouz منح دراسية للأردنيين في العراق (رابط) nayrouz تربية الزرقاء الأولى تنظم ملتقى قصص نجاح التعليم الدامج nayrouz دورة تدريبية لضباط ارتباط ومشرفي جائزة الحسن للشباب nayrouz إصابة عدة أشخاص بعملية طعن شمال شرق العاصمة البريطانية nayrouz وزير التربية: تطبيق أسس النجاح والرسوب بحق الطلبة المتجاوزين لأيام الغياب nayrouz انخفاض معدل البطالة في الأردن إلى 22% العام الماضي nayrouz وزير الأوقاف: الواجب الديني يُحتم علينا ألا نترك فقيرا أو محتاجا nayrouz السقاف تبحث في لندن تعزيز الاستثمار بما يتوافق مع رؤية التحديث الاقتصادي 2033 nayrouz لازاريني: مخاوف من البدء بإجلاء سكان رفح إذا لم يتم التوصل لاتفاق الأسبوع الحالي nayrouz وقفات طلابية تضامناً مع فلسطين في عدة جامعات لبنانية nayrouz الأردن يستضيف مؤتمرًا حول الذكاء الاصطناعي قريبا nayrouz وقفات في مدن عدة بالضفة الغربية دعماً للأسرى في معتقلات الاحتلال nayrouz لماذا يلقب ريال مدريد غريمه بايرن ميونيخ بـ"الوحش الأسود"؟ nayrouz كنعان: العامل الفلسطيني يعيش في جحيم نتيجة ممارسات الاحتلال nayrouz الدفاع الروسية: القضاء على مئات الجنود الأوكرانيين وإسقاط 10 مسيرات nayrouz النائب أبو حسان: الأردن يستضيف مؤتمرًا حول الذكاء الاصطناعي قريبا nayrouz
وفيات الاردن اليوم الثلاثاء 30-4-2024 nayrouz الحاج الاستاذ قاسم الفراية "ابو معاذ" في ذمة الله nayrouz أحمد الفحماوي ابو راشد في ذمّة الله nayrouz فلاح حمدان الهرفي الغيالين الجبور "ابو حمزه " في ذمة الله nayrouz المقدم المتقاعد نايف عنبر دهش الجازي "ابو وائل " في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن اليوم الإثنين 29-4-2024 nayrouz فهد علي القضاه" ابوعبدالله" في ذمة الله nayrouz الأمير مرعد بن رعد ينعى المصاب العسكري والمحارب القديم الحاج "محمد نور" عيسى صالح الدعجه (أبو بدر) nayrouz وفاة والد المعلمة اخلاص راشد فالح القبلان nayrouz المحامي فواز عبدالله هديرس الشوابكه في ذمة الله nayrouz الحاجة يسرى محمود قبلان الزيود في ذمة الله nayrouz الشاب يوسف حموده علي الجبور في ذمة الله nayrouz الأستاذ هيثم ابراهيم الوديان في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن اليوم الأحد 28-4-2024 nayrouz الحاج حسين عناد العويدي العجارمة في ذمة الله nayrouz الحاجة نصره ابراهيم ابو شريعه العبادي (أم محمد) في ذمة الله nayrouz قبيلة بني صخر تودع أحد رجالاتها الشيخ فيصل ابو جنيب الفايز nayrouz جامعة الزرقاء تعنى المهندس جمال شقيق حسين سعد الدين شريم nayrouz الحاج عبدالله محمد أبو زعل الحجاحجة (ابو الرائد) في ذمة الله nayrouz الحاج خالد فهيم خالد الفاعوري (ابو الوليد) في ذمة الله nayrouz

حتمية انتصار المؤمنين في فلسطين رغم صراعات المشاريع الاستعمارية

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


كتب م. علي أبو صعيليك

ستبقى الصواريخ الإيرانية والحالة التي تدور منذ عقود من الزمن بين المشروع الصهيوني والمشروع الإيراني في المنطقة العربية حديث مستمر يتطور تدريجياً بينهما كمشاريع لها أهدافها وخططها في المنطقة العربية، وكلاهما مرفوض على المستوى الشعبي العربي بنسب متفاوتة، بينما يحظى المشروع الصهيوني بحاضنة سياسية عميقة في جزء من العالم العربي قد يكون مشروع "التطبيع" أحد الشواهد على ذلك.

المشروع الإيراني في المنطقة العربية قوي جدا ووصل نجاحه في التمكين من عدة عواصم عربية، وقد ترافق ذلك التوسع مع سفك الدماء الكثير من المدنيين وتشريد الآلاف من الأبرياء وانتشار فرق القتل تحت مسميات عديدة، وقد يكون هذا أحد أسباب عدم قدرته على بناء قواعد شعبية حقيقية خارج إطار من يلتقي معهم أيديولوجياً من شعوب المنطقة، وهذا أيضا سبب حقيقي لحديث الكثير من الجماهير العربية الساخرة من ردة الفعل الإيرانية وصواريخها التي أطلقتها، رغم أنها في حقيقتها حققت الأهداف التي أطلقت من أجلها.

أطلقت إيران ما أطلقت  من مسيرات وصواريخ في ردة فعل معلنة على قصف الكيان الصهيوني لسفارتها في دمشق، وقد تحدث بعض المتخصصين بالقوانين بأن رد إيران كان ضمن إطار القوانين الدولية من منطلق أن سفارة أي دولة تعتبر جزءا من أراضي تلك الدولة، ولاحقاً ظهرت بعض الأرقام والإحصائيات منها أن ما فعلته إيران هو فقط ما كانت تريد فعله وقد نجحت فيه كثيراً من عدة زوايا منها كشف "وهن" قوة الردع عند الكيان الصهيوني الذي لولا شركاؤه وتحديداً أمريكا وفرنسا وبريطانيا فإنه لا يستطيع الدفاع عن نفسه، كذلك ورغم أنها عملية لم تستغرق سوى ساعات قليلة إلا أنها كلفت شركاء الكيان الصهيوني خسائر مالية ضخمة بالمقارنة مع التكلفة البسيطة لصواريخ ومسيرات إيران.

 بالنظر للمشروع الصهيوني فهو بالمطلق مشروع منبوذ في المنطقة العربية وقام على احتلال فلسطين التي تحتفظ بخصوصية دينية عند المسلمين بما تحتويه من تاريخ خصوصاً مدينة القدس مركز الصراع الحقيقي وفيها المسجد الأقصى قبلة المسلمين الأولى، وكذلك زعم اليهود بوجود "هيكل سليمان" تحت المسجد الأقصى، ولذلك لن يحظى المشروع الصهيوني بالقبول إلا من فئة "المطبعين" وهم فئة سياسية تجارية، بينما على المستوى الشعبي لا يوجد للكيان السرطاني الصهيوني إلا القليل من العملاء المنبوذين. 

ما يحدث بين الكيان الصهيوني وجمهورية إيران لا يجب أن تقابله الجماهير العربية والسياسيون بسخرية، لأن إيران تدير أمرها كما تريد وفعلت ما تريد وبالحجم الذي أرادته وقد نجحت فيه كثيراً، مع الأخذ بعين الاعتبار أنه ما حدث بين إيران والكيان الصهيوني هو صراعاً يخص المشروعين ومصالحهم ولا يرتبط بطوفان الأقصى طريق تحرير فلسطين.


منذ أن بدأت الولايات المتحدة الأمريكية وشركائها الحرب ضد المقاومة الفلسطينية دفاعاً عن وجود الكيان الصهيوني الذي أصبحت فكرة استمراره مشكوكاً بها بسبب نجاح طوفان الأقصى في تحقيق أهداف استراتيجية كبرى، منذ ذلك الوقت وتطور حرب الإبادة "المسعورة" وما يحدث من خذلان، أصبح واضحاً بما لا يدع مكاناً للشك بأن تحرير فلسطين منوط بأهلها حصراً، ومن ثم شرفاء المؤمنين وما دون ذلك من حديث فهو لغو القاعدين لا يسمن ولا يغني من جوع. 

أعاد طوفان الأقصى إلى ذهني ليالي بذلتها في فهم معنى ودلالات وإسقاطات الآية الكريمة {وَلَن يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا} حيث قرأت في حينها عن سلسلة حروب "افتراضية" حدثت في القرن الماضي قبل ولادتي وقرأت عنها كثيراً خسرت فيها جيوش بلاد العرب (التي يفترض أنها بلاد المسلمين) أمام جيوش بلاد الكافرين وكان للكافرين فيها سبيل نعيشه حتى اليوم في أدق تفاصيل حياتنا.

قبل السابع من أكتوبر كانت المنظمات الغربية تستبيح المجتمعات العربية من خلال برامجها المغلفة بالإنسانية والمالية والعلمية وغيرها، من خلال تمويلها للعديد من البرامج والأفكار وهذه المنظمات الغربية هي جزء من المشروع الصهيوني ومن خلاله صنعت الدول الاستعمارية الإجرامية مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا العديد من محاميي الدفاع عنها في العالم العربي، ولكن السابع من أكتوبر وما تلاه من إبادة قذرة فاقت حدود العقل البشري مسحتهم جميعاً، مسحت جهوداً كلفت مليارات قام بها الشيطان الأكبر. 

ما هو ليس موضع خلاف في تلك الآية الكريمة هو تعريف المؤمنين، وقد رأيت وغيري التعريف بشكل عملي من خلال صمود بضعة آلاف من الشباب المؤمنين في قطاع غزة مع سلاح محلي الصنع في وجه أكثر من نصف مليون مقاتل غربي ومرتزق من عدة دول، صمود مع انتصارات ترتقي لمستوى الإعجاز، وهم محاصرون من القريب قبل الغريب قرابة عقدين من الزمن وما علمناه عنهم من تقوى وحفظ لكتاب الله وإقبال على الشهادة وسمعة طيبة يجعلني واثقاً من أن الطريق إلى تحرير فلسطين قد بدأ فعلاً والنصر فيه حتمي للمؤمنين. 

كاتب أردني
aliabusaleek@gmail.com
whatsApp
مدينة عمان