قال مسؤولون محليون إن هجوماً صاروخياً روسياً أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 13 وألحق أضراراً بمبانٍ وبنية تحتية في مدينة تشيرنيهيف بشمال أوكرانيا، فيما ألقى الأمن الفيدرالي الروسي القبض على شخصين خططا للالتحاق بقوات كييف والقتال ضد روسيا.
وذكر أولكسندر لوماكو القائم بأعمال رئيس البلدية أن ثلاثة انفجارات هزت منطقة مزدحمة من المدينة بعد التاسعة صباحاً بالتوقيت المحلي وأصابت بناية متعددة الطوابق.
وقال وزير الداخلية إيهور كليمينكو في بيان على تطبيق تيليجرام إن الهجوم أسفر عن مقتل 13 على الأقل وإصابة أكثر من 60 ، وأضاف في بيان على تطبيق تيليجرام أن الهجوم دمر أيضاً أربع بنايات متعددة الطوابق ومستشفى ومنشأة تعليمية وعشرات السيارات الخاصة.
وكشف فياتشيسلاف تشاوس حاكم منطقة تشيرنيهيف إن روسيا شنت الهجوم بثلاثة صواريخ كروز من طراز إسكندر.ومع استمرار روسيا في قصف المدن الأوكرانية التي تحتاج إلى تعزيز دفاعاتها الجوية، كثف كبار المسؤولين في البلاد من مناشداتهم للحصول على دعم دولي.
وناشد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حلفاء بلاده بأن يكون لديهم ما يكفي من التصميم وتقديم الدعم لبلاده بعد ساعات من الهجوم.
وقال زيلينسكي على تطبيق تيليجرام «ما كان هذا ليحدث لو كانت أوكرانيا قد تلقت ما يكفي من معدات الدفاع الجوي لما استمرت روسيا في هجماتها ».وأضاف أن لدى بلاده عجز في الذخائر إذ حجب الجمهوريون في الكونغرس الأمريكي على مدى أشهر التمويل الضروري كما لم يفلح الاتحاد الأوروبي في إيصال شحنات ذخائر في موعدها.
إلى ذلك، ألقى الأمن الفيدرالي الروسي القبض على شخصين خططا للالتحاق بقوات نظام كييف والقتال ضد روسيا.
وأشار البيان إلى أن الموقوفين صورا مواقع استراتيجية وأهدافاً حيوية في مدينة سارانسك وأرسلاها إلى أوكرانيا، كما خططا للتوجه إليها عبر دولة ثالثة للالتحاق بقوات كييف والقتال ضد الجيش الروسي.