2025-09-19 - الجمعة
تعرق اليدين قد يكشف عن مشكلة في الغدة الدرقية.. تعرف على الأسباب والعلاج nayrouz انسداد الجيوب الأنفية وتأثيره على التنفس وجودة النوم nayrouz 5 بدائل طبيعية للقهوة تمنحك الطاقة في الخريف nayrouz استشاري صحة نفسية توضح أهمية الروتين والنوم العميق للأطفال nayrouz الزواج بعد السبعين يعيد الحيوية ويجدد الشباب.. باحث متخصص يكشف السبب nayrouz لسانك يكشف صحة قلبك.. كيف تكون مؤشراً مبكراً لمشاكل القلب nayrouz ضبط مئات الآلاف من دمى ”لابوبو” المزيفة في بريطانيا.. خطر على الأطفال والاقتصاد nayrouz الجوافة.. فاكهة موسمية تجمع بين الطعم اللذيذ والفوائد الصحية nayrouz طول النظر.. الأسباب والأعراض وطرق العلاج الفعّالة nayrouz نصائح لزيادة نمو الرموش وحمايتها من التساقط بشكل طبيعي nayrouz أول تصريح لوزير الدفاع السعودي ‘‘الأمير خالد’’ عقب اتفاقية الدفاع المشترك مع باكستان.. ماذا قال؟ nayrouz ليس في السجن.. الكشف عن مفاجأة بشأن إقامة الرئيس السوداني المعزول ‘‘عمر البشير’’؟ nayrouz الرئيس السوري أحمد الشرع: المفاوضات الأمنية مع إسرائيل تتقدم وهذا ما سيحدث خلال أيام nayrouz الفنان عيسى الصقار وفرقة الرمثا يحيون حفل زفاف المهندس عبدالله مروان الركيبات في دابوق ...صور nayrouz رئيس الديوان الملكي الهاشمي يرعى انطلاق مهرجان الوفاء للوطن وقائده في مركز إربد الثقافي nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 19-9-2025 nayrouz ترمب: يبدو أن الصين وافقت على صفقة تيك توك nayrouz ماكرون: الاعتراف بدولة فلسطينية هو "أفضل طريقة لعزل حماس" nayrouz ترمب لرؤساء شركات الـ AI: أنتم تتحكمون في العالم nayrouz الرفاعي رئيسا للجنة المؤقتة لادلاء السياحة بالأردن nayrouz

حاضر التعليم وإنقاذه

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
حاضر التعليم وإنقاذه 
د.بيتي السقرات/الجامعة الأردنية 

جاء في كلمة لجلالة الملك  عبدالله الثاني أطال الله في عمره بما يخص التعليم والذي يشكل نقطة أساسية من بين اهتماماته لصالح الدولة الأردنية ما يلي  : "ورؤيتنا للتعليم في الأردن ومستقبله تستند إلى الإيمان الراسخ بأنه من مسؤوليات الدولة الأصيلة من حيث جودة نوعيته وعدالة فرصه" .

ليس بجديد على المعنيين بمجال التعليم في الأردن ما أثيرت الضجة عنه من نتائج أبحاث البرنامج الدولي لتقييم الطلبة الذي تقوم عليه منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بحسب الدول، الذي تراجعت الأردن فيه إلى مرتبة لا يستحقها الأردن وقطاعه التعليمي لو كان أصحاب القرار يطبقون خطة تربوية طويلة الأمد تخدم الطالب والأسرة التربوية على حد سواء وبالتالي الوطن.

التعليم تعثر منذ بدء عملية انتهاج تبني مناهج مستحدثة لم يتم وضعها بعناية بما يفيد الطالب، ففي ثمانينات القرن الماضي كان من ينجح من الثانوية العامة قادر على دراسة أصعب التخصصات محليا ودولياً، أما الآن فإن المخرجات سيئة والمهنة منبوذة من قبل الخريجين ويساء إليها من الجميع.
في الماضي رفض وصفي التل مقترح وزير التربية في حكومته بأن يخصخص المدارس وأصر على إبقاء التعليم مقتصراً على الحكومة.

ومنذ ذلك الحين صار هنالك فارق شاسع بين التعليم الحكومي والخاص بمقدار ثراء الأهل، وتم تحويل التعليم إلى تجارة.
التعليم في الأردن يترنح، بين طالب لا يملك خبرة حياة فينجو بنفسه ومعلمٍ أثقلته الديون فلجأ للدروس الخصوصية و نقابة تعمل بالمهنة لتراوغ الدولة، والوزارة التي تعمل نكاية بمن أيد النقابة.

اذا أردنا خيراً للتعليم فعلينا النظر بشكل عامودي إلى الحالة وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من خلال الضغط على التعليم الخاص ليحمي المعلم وبوتقة التعليم الحكومي ليخلو القطاع من تجار الدروس الخصوصية والعودة عن المناهج التي جعلت الطالب تائه في ما هو مطلوب منه ليكون جاهزاً للجامعة أو للعمل بعد الثانوية.

أما النقابة والوزارة فيجب عليهما تغليب المصلحة العامة الوطنية على الاهواء وعدم التضحية بالطالب والمعلم لإثبات صواب وجه نظر أي من الطرفين.

التعليم أمانة كونه قطاع يمس كل الوطن ويجب النظر إليه بما يشكل للأجيال القادم من طريق يمهد لهم مستقبلهم.