2024-05-14 - الثلاثاء
الدفاع المدني بغزة: الاحتلال يواصل قتل طواقمنا nayrouz استيراد 628 ألف خلوي بـ 51 مليون دينار خلال 4 أشهر nayrouz اميركا : إسرائيل حشدت قوات كافية لاجتياح رفح nayrouz حماس ترد على تصريحات نتنياهو حول الاستسلام وإلقاء السلاح nayrouz بالصورة ... عملية جراحية نوعية لطبيب أردني بالزرقاء nayrouz السَّقاف تفتتح أعمال ورشة مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص nayrouz جمعية الصرافين: ارتفاع الطلب على الدينار لدى محلات الصرافة nayrouz الامانة : غرامة المسقفات والمعارف معفاة حسب قانون العفو العام nayrouz الكتيبة «8219» الإسرائيلية.. وحدة «مدمنة» على «الإبادة الجغرافية» بغزة nayrouz سعر الدولار في لبنان اليوم الثلاثاء 14 مايو 2024 nayrouz 5 مسؤولين أمريكيين يقفزون من مركب الدعم لإسرائيل nayrouz ابناء الزرقاء يستعدون لاستقبال الملك في مدينة الجند والعسكر ..صور nayrouz اهتمامات الصحف الباكستانية nayrouz اهتمامات الصحف المغربية nayrouz سعر الدولار اليوم في سوريا الثلاثاء 14 مايو 2024 nayrouz جامعة العلوم والتكنولوجيا تقرر إيقاف اقتطاعات من رواتب موظفيها عن شهر أيار الحالي nayrouz جدول مباريات اليوم الثلاثاء 14 مايو 2024 والقنوات الناقلة nayrouz سعر الدولار اليوم في مصر الثلاثاء 14 مايو 2024 nayrouz "الميثاق" يعقد ندوة "تطوير القطاع التجاري في الأردن" nayrouz انخفاض أسعار الذهب محليا لليوم الثاني على التوالي nayrouz

التحول من المعارضة و التحول من الموالاة !! (2).

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

محمد داودية 

  ما يجري في معظم دول العالم الديمقراطية، لا تتقاتل الموالاة والمعارضة، بل تتكامل.
في الدول الثيوقراطية والدكتاتورية والثورية والممانِعة، يتم إعدام المعارضين، على السرائر والوشايات.
النظام السياسي الأردني حاول التنسيق مع المعارضة وتبادل الادوار وتعثرت المحاولات المتكررة، بسبب التراث القديم، الذي كان يعتبر الحديث او التنسيق مع "السلطة"، انبطاحاً وتساقطاً وخيانةً للرفاق والطبقة والقضية !!
عاد الملك الحسين من بريطانيا حيث عاين تجربة الأحزاب البريطانية فحاول الاستقواء بالمعارضة وتطبّيق فن توزيع الأدوار معها، كما وقع ابان العدوان الثلاثيني على العراق.
ثمة منطقة حرام، والتباسات، وسياق وعر "يشمس" العلاقة بين المعارضة والموالاة، ويسبق النوايا ويستبطنها.
نعم ثمة علاقة مشوبة بالشكوك والهواجس والضدية، والاتهامية، تنأى بشكل مطلق عن قاعدة "ظُنّ بأخيك خيرا".
اتحدث عن المعارضة المنظمة المحترمة ذات البرنامج الوطني مهما كان طموحاً، لا عن المعارضة الارتزاقية الاستعراضية السبابة الكذابة !!
تَرى المعارضةُ ان من صلب حقوقها، التعبير عن السخط والغضب والتظاهر، والاعتصام. 
ويعتبر النظام السياسي ان من صلب واجباته، ضمانة ان لا يخرج التعبير عن السخط والغضب، على القانون والنظام العام.
وللأمانة، فإن النظام السياسي الأمني، يعترف للمعارضة بحقوقها، وهو ما شاهدناه طيلة اشهر العدوان الصهيوني الوحشي على أهلنا في قطاع غزة والضفة الفلسطينية، ما عدا الأسابيع القليلة الماضية التي ارتفع فيها الدوز فجأة وبشكل غريب وعجيب ومريب.
المعارضة تراوغ في الاعتراف للنظام السياسي بحقه في اداء واجباته، المتمثلة في ضبط السخط والغضب وتقنينه، وتريد منه أن يطبق مطالبها كلها، الغاء، تمزيق، فتح الحدود، ... دون مراعاة ان في العالم كله "مطالبات شعوب واكراهات انظمة" !!
هذا ما نحن عليه اليوم، تعبير عن سخط شعبنا وغضبه النبيل المقدس، على جرائم الإبادة الإسرائيلية الجماعية، وجهد وطني عظيم تقوم به الأجهزة الأمنية لتقنين السخط ومنع الفوضى، مع جهد وطني هائل لإغاثة أهلنا في قطاع غزة والضفة الفلسطينية نعتز ان ملكنا هو من يقوده.
ثمة خطوط تعاون مهملة، يبدو أنها مرسّمة بالحبر السري !!

whatsApp
مدينة عمان