بقلم الخبير العسكري والاستراتيجي العقيد الركن الدكتور ضامن عقله الابراهيم
غزه العزه مقاومتها واهلها هي(اللغز ) المحير للعالم اجمع في 7اكتوبر 2024 كانت بدايه القصه بطوفان الاقصى الذي جاء مفاجئا ومرعبا وصادما للكيان الصهيوني (6) ساعات كانت كفيله بارهاب الكيان الصهيوني باكمله لما حققته من نتائج مذهله من خسائر بشريه بين قطعان عسكر الصهاينه بين قتيل وجريح تجاوز 1350 واسر المئات وتدمير اليات ومعدات العدو والاستيلاء على الكم الهائل من المعلومات المتواجده لدى العدو مفاجأه صدمت العدو بالتخطيط الدقيق لها والتنفيذ بكل دقه وقوه وتحقيق كل الاهداف المخطط لها وبذلك شكلت هزيمه نكراء للعدو وكان نصرا غير مسبوق بالتاريخ العسكري من 1200مقاتل يهاجم الجيش الذي لايقهر ويكسر هيبته فجنن جنونهم بقيامهم بحرب اباده على قطاع غزه منذ ذلك اليوم وبدعم عالمي امريكي واوروبي عسكري ومادي وسياسي ومنذ ذلك اليوم ولغايه الان لازال مستمرا منذ اكثر 204 ايام والمقاومه تلقنه كل يوم عمليات نوعيه توقع به الخسائر البشريه والتي اصبحت بالالاف بين قتيل وجريح وتدمير اكثر من 1200من دباباته وناقلات الجند والجرافات والاليات المدولبة بالاضافه الى الوف الصواريخ تدك كل مدنه من الشمال الى الجنوب ورغم الالالم التي حدثت للمدنيين الابرياء حيث استشهد اكثر من 35 الف وجرح اكثر من 80الف وتدمير 80% من المنازل وتدمير كل المستشفيات والمدارس والطرق والمقابر وسيارات المساعدات وسياسه التجويع والتهجير الممنهج رغم كل ذلك فلم يستطع العدو تحقيق اي من اهدافه المعلنه وهي القضاء على المقاومه واعاده الاسرى اما الاهداف المخفيه وغير المعلنه وهي غاز غزه وقتله بن غورين يعمل عليها الاأن المقاومه لازالت ثابته على موقفها وشروطها وهي وقف اطلاق للنار والانسحاب الكامل من القطاع وعوده السكان لمنازلهم واعاده الاعمار وفتح كل المعابر لتقديم المساعدات الانسانيه وقدمت المقاومه دفاعا اسطوريا تعجز امبراطوريه كامله عن القيام به مع الموقف الشعبي المساند للمقاومه الذي ابهر العالم بذلك لكل ذلك نقول ان نهايه القصه بغزه العزه هي هزيمه العدو الصهيوني ودحره وانهاء وانهيار دوله الصهاينه وهذا وعد الله والله لايخلف وعده وربح بيعكم اهل غزه وابطالها رجال المقاومه والنصر قريب بعون عاجلا غير اجل فلذلك نقول ان غزه العزه هي بدايه القصه ونهايتها