بعد قرار مجلس الوزراء بدمج وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي من حقنا أن نطرح جملة من الأسئلة لعلنا نجد اجابة مقنعة لها.
١. هل قام المعنيون بمراجعة المسميات السابقة للوزارة منذ عام ١٩٥٢(وزارة تربية، وكيل وزارة، مدير عام تربية...الخ) ومدى تأثيرها على جودة التعليم آنذاك.؟
٢. هل جاء قرار الدمج بعد حوارات ونقاشات مع اكاديميين وتربويين وسياسيين ذو خبرة ودراية في منظومة التعليم العام والعالي؟
٣. لماذا تغاضى المسمى الجديد(وزارة التربية وتنمية الموارد البشرية) عن التعليم؟
٤. ما مصير مديريات التربية والتعليم البالغ عددها ٣٠ مديرية؟ هل ستلغى وتوزع كوادرها التعليمية والفنية والإدارية على الميدان التربوي للحد من نسبة التعليم الإضافي الذي ساهم في تدني جودة التعليم لدينا.؟ أم ستبقى مكاتب تربية وبذلك نعود إلى مسميات عقود سابقة؟
٥. هل ستضع الوزارة الجديدة شروطاً جديدة لمنصب مدير تربية وتنمية موارد بشرية للتخلي عن التعينات العشوائية الخاضعة للترضيات والتوصيات.؟
٦. هل نتوقع من التنظيم الهيكلي الجديد للوزارة:
* إنقاض تراجع أداء الطلبة في الاختبارات الدولية ويتمكن طلبة الصف العاشر من القراءة والكتابة.؟
* القضاء غلى طبقية التعليم وتغيير نظام القبول في الجامعات والعمل على الغاء القبول الاستثنائي والتعليم الموازي؟
* سيطور مناهجنا وتصبح قادرة على مواكبة تحديات العصر الرقمي وزيادة الوعي الثقافي والمعرفي لدى الشعوب ؟
* سيعطي الأهمية الكبرى للمعلم من حيث آلية اختيارة وتأهليه وتدريبة؟
* هل ستعيد دور المدرسة وآلقها في التعليم بعد أن جُردت من دورها بوجود المنصات التعليمية والدروس الخصوصية؟
* سيغير نظرة المجتمع السلبية نحو التعليم المهني واهميتة في المستقبل؟
السؤال الاهم هو....هل ستستمر عملية الدمج لسنوات طويلة أم سيتم الأستغناء عنها كما استغني عن قرارات سابقة بجرة قلم وزير؟
للعلم....الدول التي وصلت إلى مراحل من التطور والتقدم كان اعتمادها الأول على التعليم وتطويرة دون مجاملة أو سلق لقرارات حاسمة،