معالي يوسف العيسوي أبا الحسن هدية لا تقّدر بثمن, فأنت معاليك ثقة القائد الأعلى وثقة الشعب الأردني من بعده.
إن النضج الذي يرتديه معالي أبا الحسن لم تلبسه اياه الأيام هدية إنما نسجته الأيام القاسية والتجارب القاسية وذات الأثر الطيب وأخرى كادت أن تكون الأخيرة لكن بفضل الله ثم عزيمة أبا الحسن كان وما زال وسيبقى المثال الأفضل لينهض ويتميز ليكون ثقة سيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله.
إن الهدوء والوقار الذي يعلو ملامح معالي أبا الحسن كان نتاج الكثير الكثير من العمل والجهد والمثابرة ابتداءً من مدرسة الجيش العربي ووصولاً إلى الديوان الملكي الهاشمي العامر.
فكل ما هو به معاليه قد كلفه الكثير من الأفكار والمبادرات والإصرار والعزم التي عنوانها لا للراحة وبدون عطلة.
معالي أبا الحسن مثال الرجل المؤمن العربي الأردني وبدون مقارنة ولا مفاضلة ولا مجاملة وهذا ما يؤكد عليه عمله الدؤوب الذي فهمناه مما نراه ونقرأه ونسمعه بالصور والمقالات والأخبار واللقاءات والمقابلات.
حقاً معاليك.
أنت من وقفت بثبات دون تأرجح في خدمة الوطن الغالي تحت ظل الراية الهاشمية الحكيمة.
حقاً معاليك.
أنت لا تقّدر بثمن للوطن الحبيب وقائدنا المفدى, ففي وقت الشدة نراك قبل وقت الرخاء بوقوفك الحازم كما أمرنا جميعاً جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وخلف المواقف الهاشمية المشرفة لفلسطين الآبية وغزة هاشم.
فكل خيط من ثوب معالي أبا الحسن دفع ثمنه بعضاً منه, حقاً إن ثوب الوقار باهظ الثمن, ليست الرجال بوجوههم بل بأفعالهم وتقواهم وهذا ما يلتمسه الكبير والصغير والمسؤول والطالب والموظف والعسكري عند التعامل معك معاليك.
فالكل أكد أن معالي أبا الحسن قد استقبل جميع الأردنيين في بيت الأردنيين ولم يقف عطائك عند ذلك الحد بل أيضاً معالي أبا الحسن زار كل بيت أردني وكل عشيرة وقبيلة ومحافظة وقرية وبادية.
معالي أبا الحسن ثقة جلالة القائد الأعلى وأنت تمثل كل أردني ونشمي ونشمية, معالي أبا الحسن لست بالمظاهر بل بخفاياه وليس بوجه معاليك بل بملقاك.
فأعانكم الله في خدمة الوطن الحبيب وقائدنا المفدى...