تواصل إسرائيل إجرامها بالإبادة الجماعية في غزة، وترفض وقف إطلاق النار، وتعمل على أن تكون غزة غير صالحة للعيش بالتدمير والتهجير، ومَن يحالفه الحظ يبقى حيًا.
لذلك، فإنَّ مدعي عام الجنائية الدولية يسعى لمحاسبة المسؤولين الاسرائيليين عن جرائم إنسانية خطرة، وتشمل ما يلي:
جرائم حرب: ومنها الهجمات غير المبررة على المدنيين، واستهداف المستشفيات والمدارس والجامعات والمنشآت الإنسانية بالأسلحة الكيميائية والجرثومية المحرمة دوليًا.
الإبادة الجماعية: بالقتل الجماعي والقصف المتعمد لمجموعة عرقية أو دينية أو قومية محددة بهدف تدميرها بشكل كامل أو جزئي.
جرائم ضد الإنسانية: وتشمل التعذيب والاغتصاب والتجنيد القسري للأطفال، والتهجير القسري والتعذيب النفسي والجسدي الوحشي.
الجرائم التي ترتكب في إطار الاعتداء الجنسي: وتشمل الاغتصاب والاستعباد الجنسي والاضطهاد الجنسي كأسلوب للحرب.
وبكل وضوح ما ذكرناه أعلاه مارسته، وما زالت تمارسه، إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.
ما هو المطلوب؟
إنَّ التحقيق والمحاكمة الدوليَّة تساهم في منع الإفلات من العقاب لجرائم الإبادة الجماعية.
1. جمع الأدلة: يتم تجميع الأدلة عن الضحايا والشهود والخبراء لإثبات وقوع جريمة الإبادة الجماعية، وهذه الأدلة يمكن أن تكون أساسية في إقامة قضية قوية ضد المتهمين وتوجيه التهم بشكل صحيح.
2. تحقيق العدالة: من خلال إجراء التحقيقات الدولية والمحاكمات، ويتم تقديم المسؤولين عن جرائم الإبادة الجماعية، وتحقيق العدالة للضحايا وذلك بإنشاء محاكم دولية.
3. الرسالة الرمزية: يعمل التحقيق والمحاكمة الدولية على إرسال رسالة قوية ورمزية بأن جرائم الإبادة الجماعية لن يسمح بها، ولا يمكن أن تمر من دون عقاب.
4. التعاون الدولي: يتطلب التحقيق والمحاكمة الدولية التعاون الدولي والتنسيق ما بين الدول والمنظمات الدولية كما هو قائم حاليًا.
لماذا تتدخل إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية في عمل المدعي العام للجنائية الدولية؟
قد يتدخل العديد من الدول لحماية المجرمين في جرائم الإبادة الجماعية، وذلك لأسباب سياسية أو إستراتيجية ، وربما لديهم مصالح مشتركة مع المتهمين.
وهنا يأتي دور الجنائية الدولية في التحقيق، ويتم تقديم المسؤولين عن جرائم الإبادة الجماعية إلى العدالة.
لننتصر جميعًا من أجل محاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين الصهاينة، ولتكون درسًا لنظام خامنئي ومحاكمتهم على جرائم الإبادة الجماعية في العراق وسوريا واليمن.