نفّذت أمانة العاصمة في المملكة العربية السعودية المقدسة فرضية عمل ميداني، لرفع درجة الجاهزية في المواقع والمعدات، والتعامل مع الأعمال الميدانية المختلفة خلال الموسم؛ وذلك ضمن استعدادات أمانة العاصمة المقدسة لموسم حج 1445هـ.
وأوضحت الأمانة أن الهدف الرئيسي للخطة هو ضمان تعزيز التنسيق بين إدارات الأمانة والجهات المعنية، وتحسين الجاهزية لأداء الأعمال المختلفة والتعامل مع ظروف الموسم التي لا تحتمل التأخير، كما تهدف التجربة أيضًا إلى قياس مدى استعداد كل البلديات الفرعية وتحسين الاستجابة السريعة والفعالة لحالات الطوارئ؛ وذلك من خلال توفير التجهيزات والمعدات اللازمة؛ حيث وضعت الفرضية سيناريو للعمل خلال عدد من البلديات الفرعية الواقعة ضمن نطاق المنطقة المركزية، وهي بلدية المسفلة وبلدية العزيزية وبلدية العتيبية وبلدية المعابدة.
وبيّنت أن الأعمال شملت تنظيف الشوارع، وغسيل الأرصفة، ومكافحة الآفات والإصحاح البيئي، وتنظيف وصيانة جرافات السيول، والتفتيش على المحلات التجارية والغذائية ومكافحة الظواهر السلبية، وكذلك أخذ عينات الأغذية من المطاعم والمحلات التي لها علاقة بالصحة العامة، وإعداد التقارير والبيانات والصور مع فِرَق العمل، بالإضافة إلى تنفيذ عدة سيناريوهات محتملة؛ بما في ذلك سيناريوهات لأداء أعمال النظافة واستدعاء المعدات والآليات والفِرَق الميدانية التي تهدف لتقليل الفترة الزمنية، ورفع درجة ومستوى سرعة الاستجابة والتنسيق والتعاون بين الجهات المختلفة وتلافي الملاحظات المتكررة في الموسم.
وأكدت الأمانة أن الخطة تعكس الاستعداد العالي والجهود المبذولة لتعزيز التنسيق بين إدارات الأمانة المختلفة؛ حيث تعد التجربة الفرضية إجراءً استباقيًّا ضروريًّا للوقوف على جاهزية الفِرَق، والحفاظ على جودة الأداء وتلافي الأخطاء المتوقعة، كما تعكس التزام الأمانة بتعزيز الوعي لدى منسوبيها وتهيئة إدارات واقسام الأمانة لتنفيذ الخطة...