مستشارية العشائر ...هذه الجوهرة الثمينة ..... وواسطة العقد مابين القائد وشعبه..... هدية الهاشميين .وعربون محبتهم ووفائهم ..لشعبهم ..وللغُر الاوائل من الآباء والأجداد...ودورهم العظيم في بناء هذه الدولة....لايليق أبداً ... لأي ساذجٍ كان من كان .....ومهما كان موقعه وصفته ....ان يخدش هيبتها ...او ان يفتَّ في عضدِها ....أو أن يمس من قريبٍ او بعيد ...الغاية المُثلى التي أُنشئت من أجلها كدائرة حيوية وأساسية من دوائر الديوان الملكي الهاشمي العامر .
ولا أدري كيف يتجرأُ كُتابٌ مغمورون... محسوبون على مواقع اعلامية محدودة ..وبشكلٍ لافت ومثير ومستغرب ...أن .يتناولوها
..بنقدٍ مبطنٍ وخبيث ...في ظاهِرِهِ الحرصُ
على نجاحها ....والدعوة لأن تأخذ دورها وموقعها...وفي باطنه همزٌ وغمزٌ...لايعكس أبداً حساّ وطنياً أميناً.... صادقاً..وهادفاً ومسؤولاً .وتربيةً وطنية صادقة .
ومن المؤسفِ جداً ان فريقاً من الكتبة قد كُلِّف ...أو أنه قد تبرَّع ...ومنذ ايام ....أن يضطلع بمهمةِ قيادةِ حملةِ نقدٍ إعلاميةٍ دنيئةٍ ..وغير بريئة
..ومأجورة لأداء مستشارية العشائر ...بحلتها الجديدة ..ومستشارها الجديد ..الجنرال... المحترف .... النقي المهذب ....وصاحب الإرث الوطني والعشائري ..اللواء المحترم النبيل كنيعان عطا البلوي ....
.ومن المعيب ان تتزامن هذه الحملة مع الجهود العظيمةٍ
.. التي يضطلع بها الديوان الملكي الهاشمي... بقيادة الرجل الإسطورة ..والمسؤول القدوة يوسف العيسوي ...وتضطلع بها كوادر هذا الديوان .... وإداراته الفاعلة والنشطة ....وفي مقدمتها دائرة مستشارية العشائر ...وما تمخض عنها من مخرجاتٍ غير مسبوقة وإستثنائية وذات أثر .. عكست إستجابةً وطنيةً مُذهلةً ... ودقيقةً ومخلصة ...للتوجيهات الملكية السامية المواكبة للزيارات الملكية المباركة والغالية .. لبوادينا الثلاث..وبعض محافظات المملكة.
وكم كنت أتمنى... أن لا يتعامى اولئك الكُتّاب المحترمين ...عن تلك التركة الثقيلة التي ورثها المستشار الحالي من سابقيه .....وأن يترفعوا عن إذكاء روح المناكفة والشخصنة ...التي نرفضها..ونمقتها ..ونُعيبها ..ولا تلتقي ابداً ..مع ما تربينا عليه في هذا الوطن الأردني العزيز من قيمٍٍ وعاداتٍ نبيلةٍ وفاضلة...شهد بها القريب والبعيد .