الروابدة يرعى فعالية العرس العربي
بتربية لواء بني كنانة.. صور
نيروز- خاص – محمد محسن عبيدات
بمناسبة ذكرى الثورة العربية الكبرى، رعى
مدير التربية والتعليم للواء بني كنانة الدكتور جهاد الروابدة فعالية العرس العربي
والذي نظمته مدرسة حرثا الأساسية المختلطة في حرم المدرسة وبحضور النائب يحيى
عبيدات ومديري ومديرات المدارس المشاركة وعدد كبير من المجتمع المحلي.
مدير التربية والتعليم للواء بني كنانة الدكتور
جهاد الروابدة أكد ان إقامة الفعالية بمناسبة ذكرى الثورة العربية الكبرى، له اهداف
كثيرة واهمها تخليد ذكرى الثورة العربية الكبرى، وتعزيز الانتماء العربي لدى
الطلبة وخاصة المراحل الأساسية، وكذلك التوعية بأهمية الوحدة العربية، والتعرف على
عادات وتقاليد الدول العربية.
وأضاف ان المعرض الذي أقيم تضمن التراث
المادي والمعنوي للدول العربية، يعد لوحة ثقافية سياحية بامتياز، حيث رسم الطلبة أجمل
صورة عن تاريخ وتراث البلاد العربية المادي والمعنوي والحضاري بكل احترافية من خلال
محتويات المعرض المترعة بكل ما يبرز جمالية اللوحة الثقافية. مقدما شكره الجزيل
لكافة القائمين على الفعالية.
مديرة المدرسة السيدة جوديت عبيدات أكدت
ان إقامة هذه الفعالية يأتي ضمن أنشطة الخطة التطويرية للمدرسة في مجال القيادة والإدارة
وذلك بمناسبة ذكرى الثورة العربية الكبرى، بمشاركة عدد من المدارس الشبكة والشبكات
الأخرى، حيث قامت كل مدرسة بتمثيل دولة عربية وعرض تراثها في الركن المخصص لها في المسرح
مع تقديم فقرة فنية خاصة بتراث الدولة بالإضافة الى مأكولات تشتهر بها الدولة المشاركة.
وقدمت عبيدات شكرها الجزيل لراعي الفعالية ولكافة الحضور والمشاركين.
وشارك في الفعالية 6 مدارس بـ 8 أجنحة وهي
مدرسة حرثا الأساسية المختلطة جناح الأردن والسعودية، وحرثا الثانوية للبنين جناح
العربية السورية، والرفيد الثانوية للبنات الجمهورية العراقية، وحبراص الثانوية
للبنات الجمهورية اليمنية، وحرثا الثانوية للبنات مملكة البحرين، ويبلا الثانوية
للبنات دولة فلسطين ، وحرثا الأساسية للبنين جمهورية مصر العربية، وفي الختام قدم
جميع الطلبة المشاركين اغنية " الحلم العربي" مع رفع الاعلام .
واشتمل المعرض على أجنحة للدول العربية المشاركة
تتضمن ملصقات تعريفية وتاريخية، وصور فوتوغرافية للأماكن السياحية والدينية لبلدانهم،
وأشهر المأكولات الشعبية، إضافة إلى الأزياء التقليدية والشعبية، والخزفيات والفضيات
وأعمال القش والنحاسيات وأنواع العطور والبخور المشهورة لدى بعض الدول العربية، بالإضافة
إلى مجسمات للمعالم الحضارية في تلك الدول، وفقرات فنية وقصائد شعرية وأغانٍ فلكلورية
قدمها عدد من طلبة المدارس المشاركة تعكس التراث الشعبي المتوارث جيلا بعد جيل.