تنبأ الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بالنهاية البشعة لرئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بعد جرائمة الوحشية في قطاع غزة.
وقال أردوغان، في مقال عبر حسابه الشخصي على منصة إكس، باللغة العربية: "لم يكن هتلر وحده عندما ارتكب الإبادة الجماعية بحق اليهود، حيث دعمته العديد من الدول الأوروبية في ذلك الوقت. إن هتلر عندما كان يرتكب تلك المجازر والإبادة الجماعية بشكل وحشي، كان يشعر أنه قوي للغاية وأنه لا يمكن قهره".
وأضاف: "ما الذي حدث في نهاية المطاف؟ تم إطلاق رصاصة على رأسه، وعُثر على جثته محروقة في مخبأه الذي تحوّل إلى ركام وخراب شأنه شأن ألمانيا".
وأشار إلى مصير زعماء الصرب، وقال: "وبالمثل زعماء صرب البوسنة ميلاديتش وكارادزيتش وغيرهم في البوسنة، كانوا يحظون بدعم دول العالم القوية عندما ارتكبوا الإبادة الجماعية في سربرنيتسا التي من المفترض أنها كانت تحت حماية الأمم المتحدة وقتها. ولم يكن هؤلاء الزعماء يتوقعون أبدا أنهم سيهزمون وسيخضعون للمحاسبة يوما ما".. مضيفًا "ما الذي حدث؟ تم القبض عليهم وتقديمهم إلى المحاكمة وتمت محاسبة هؤلاء السياسيين وجنرالات الإبادة الجماعية وهم الآن ينتظرون الموت في السجون"..
وأكد أن "نفس المصير ينتظر جزّار غزة نتنياهو ومن شارك معه في الإبادة الجماعية في قطاع غزة عاجلا أم آجلا، وسترون أنهم سيحاسبون بالتأكيد على كل قطرة دم أراقوها".
ولفت إلى أن "هتلر لم يكن جريئا إلى هذه الدرجة ولم يجاهر بالمحرقة اللاإنسانية التي أصبحت وصمة عار سوداء في التاريخ".
واختتم أردوغان مقاله بالقول: "مهما فعلوا.. الإنسانية لن تترك هؤلاء القتلة ينفذون بجلدهم. وإن تركتهم الإنسانية فنحن لن نترك هؤلاء القتلة مرتكبي الإبادة الجماعية وشبكة القتل الملعونة".