قالت ميليشيا حزب الله اللبنانية، اليوم الجمعة، إنها شنت هجومًا بالمسيّرات على مقر الكتيبة المدفعية "411" المُستحدثة في جعتون شمال إسرائيل.
وأشار في بيان إلى أن الهجوم، الذي أوقع قتلى وجرحى، جاء ردًا على "الاغتيال الذي قام به العدو الإسرائيلي في محيط بلدة قانا".
وفي وقت مُبكر من اليوم الجمعة، قال الجيش الإسرائيلي، إن صفارات الإنذار انطلقت في الشمال.
وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، إن الإنذار انطلق في بلدة نهاريا الشمالية، وفي العديد من التجمعات السكنية بسبب ما يقول الجيش إنها طائرة معادية مشتبه بها.
وأضافت الصحيفة أن صورا من نهاريا التي تبعد بنحو 10 كيلومترات من الحدود اللبنانية أظهرت إطلاق صواريخ اعتراضية.
ويوم أمس الخميس، نعى "حزب الله"، مقاتلين اثنين قتلا في ضربات إسرائيلية في جنوب لبنان.
وجاء النعي بعد ساعات من غارة نفّذتها مسيّرة إسرائيلية على سيارة على طريق يربط بلدتي قانا بالرمادية في قضاء صور، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في الـ7 من شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي، وزادت الميليشيا في الآونة الأخيرة من وتيرة عملياتها الهجومية.
وأعلن الحزب في بيانات متلاحقة، يوم أمس الخميس، شنّه 12 هجوماً على الأقل، استهدفت مواقع عسكرية وتحركات جنود وآليات وأجهزة تجسس، كان من ضمنها ، "غارة" بواسطة طائرة مسيّرة على موقع في شمال إسرائيل، وهي الأولى من نوعه.