في الوقت الذي طار به قائد الوطن إلى أمريكا وكندا وفرنسا لحشد التأييد الدولي لوقف القتال في غزة ، حاملاً بيده كما حاله في كل مرة ثوابت الاردن الرئيسة تجاه فلسطين واهلها ، ليكون بذلك الزعيم العربي الوحيد الذي يتحرك يمينا وشمالاً لفك حصار غزة.
نعم لم ينسى قائد البلاد اهلنا في فلسطين رغم ضرورة وجوده اليوم لحشد التأييد لفريقنا الوطني الذي سيلاقي شقيقه القطري في نهائي آسيا لاول مرة في تاريخه.
ورغم ذلك لم ينسى فريقنا الوطني إذ أوعز بتحريك طائرتين لنقل أهالي اللاعبين إلى الملعب في رسالة وطنية منه تقول اذا غبت عنكم يا نشامى فهاهم اهلكم تحت عيونكم فالعبوا لاجل الاردن ولاجلهم.
شكرا يا عبدالله لأنك كتبت لنا في ذلك ابجديات الوطنية السليمة التي ترتكز على الروح المعنوية.