2025-08-11 - الإثنين
رحيل المعلم أحمد الحموري.. قلب توقّف فبكت له القلوب قبل العيون nayrouz بنك ABC في الأردن يواصل دعمه لمركز البنيات للتربية الخاصة/ مركز جمعية الشابات المسلمات للتربية الخاصة nayrouz المدرب أبو زمع يلتحق بنادي نفط ميسان العراقي nayrouz محافظ البلقاء يترأس اجتماعا لبحث الترتيبات الأمنية والمرورية لمهرجان الفحيص nayrouz صورة من ذاكرة الجيش العربي...الملك في قيادة العمليات الخاصة nayrouz اليابان تدعو 3 ملايين شخص لإخلاء منازلهم بسبب الأمطار الغزيرة nayrouz الصحفيون الأردنيون يدينون جريمة الاحتلال باغتيال زملائهم في غزة nayrouz جامعة الزرقاء تحول الدوام ليومي الثلاثاء والأربعاء إلى نظام التعلم عن بُعد nayrouz استمرار تنفيذ مشروع المساعدات الغذائية الطارئة في الأردن nayrouz “الإعلام النيابية” تطالب بتحويل جريمة اغتيال الشريف إلى ملاحقة دولية للاحتلال nayrouz مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى nayrouz استمرار الورشة التدريبية لمدراء ومديرات مدارس الموقر nayrouz الأردن حول وجهة 6 طائرات إلى العقبة وماركا بسبب الغبار nayrouz تركيا: مصرع شخص وإصابة 29 بهزة أرضية قوتها 6.1 nayrouz الملك يغادر أرض الوطن إلى السعودية nayrouz "الدكتور نواف العقيل العجارمة: رائد تطوير التعليم وداعم الطالب الأول" nayrouz مستو: تحويل وجهة 6 طائرات إلى العقبة وماركا بسبب الأحوال الجوية nayrouz الحجاج يتفقد أعمال الصيانة في مدرسة أبو أيوب الأنصاري الأساسية للبنين بالعقبة nayrouz محافظ العقبة يزور مديرية التربية ويشيد بالإنجازات التعليمية nayrouz ذهبية عالمية لطالب عمان الاهلية الجعفري في الكراتيه بدورة الألعاب العالمية nayrouz
وفيات الأردن ليوم الإثنين 11 آب 2025 nayrouz شكر على تعاز من عائلة الصاروم ـ خضير ـ بني صخر nayrouz رئيس مجلس النواب وأعضاء المجلس ينعون نجل النائب مجحم الصقور nayrouz وفاة المهندس فارس نجل النائب مجحم الصقور nayrouz وفاة الشاب محمد يوسف محروم إثر حادث سير مؤسف . nayrouz عشائر العزام والبشايرة تشكر الملك وولي العهد والشعب الاردني على التعازي nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 10 آب 2025 nayrouz وفاة الحاج متعب بركات المصطفى العقايلة بني حمد "ابو الرائد" nayrouz وفاة الفنان الكويتي محمد المنيع عن عمر ناهز الـ95 عاماً nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 9-8-2025 nayrouz راكان سليم ارشيد الفايز " ابو محمد" في ذمة الله nayrouz الحاج عبدالله حتمل الجازي في ذمة الله nayrouz الحاجة انتصار حسونه" ام شعبان " في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 8 آب 2025: قائمة الأسماء nayrouz رحيل موجع في الكرك.. محمد أبو شرار ضحية رصاصة غدر nayrouz وفاة الشابة غالية زيد عقاب الترتوري nayrouz وفاة الحاجة بدريه العمري ارملة المرحوم الحاج عبيد الدويلان الجبور nayrouz وفاة الشيخ دخيل بن غرم الله الميموني nayrouz القاضي المتقاعد خالد محمد فلاح العضايلة في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 7 آب 2025 nayrouz

السردية تكتب :"النار تأكل نفسها"

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
بقلم النائب الأسبق ميسر السردية 

الأزمة السياسية التي تعصف بالجبهة الداخلية للكيان و حدة الانقسامات التي أصبحت تتمثل بالخندقة الشرسة في اتجاهين واضحين على مستويات عدة، الشارع والحكومة والجيش والأجهزة الأمنية بالإضافة للمتقاعدين الوازنيين من مختلف القطاعات السياسية والعسكرية لم تحدث منذ تاريخ زرع الكيان في الأرض المقدسة.
في فترة الفتوة والشباب المتمثلة بمرحلة التهجير و الإبادة الأولى للشعب الأصلي، والتي قادتها اعتى الشخصيات الصهيوني،نية المتعصبة، كانت الخلافات فيها تكتيكية تتعلق بدمج بعض العصابات المستقلة في جهاز الجيش واجبارها على الانصياع لقرارات القيادة الموحدة وذلك ما تبين من كتابات بن غوريون "يوميات الحرب ١٩٤٧-١٩٤٩".
مع تعاقب مراحل التأسيس وفرض القوة، ظلت الأمور بين أجهزة الكيان تراوح في خلافات أقرب لفنية تكتيكة سياسية تتعلق بمرحلة البناء والإدارة الداخلية والعلاقات الخارجية كما توضح من يوميات  موشية شاريت ثاني رئيس وزراء للكيان.
نستطيع أيضا ادراج ماورد في مذكرات اشرس رجلين عسكريين "موشيه دايان وارائيل شارون" حيث كان الاهتمام والتباين الطفيف ينصب على آلية تشكيل وحدات الجيش وأساليب وطرق تحقيق الأهداف لكسب النصر في الحروب التي خاضوها مع الجيوش العربية بعيدا عن الانقسام والتراشق والتخوين والانصياع لقرارات مجالس الحرب آنذاك، قد تختلف مرحلة قيادة جولدا مائير، والتي عانت أكثر من سابقيها قليلا بسبب حرب  ٦ أكتوبر ١٩٧٣ المباغته وتحملها وحكومتها للنتيجة لاحقا ولكن لم يصل الأمر لحالة فرم اللحم وكسر العظم بين مختلف قطاعات الإدارة سواء على مستوى الحكومة أو الجيش حينئذ.
قبل أيام كشفت وسائل أعلام عبرية، أن رؤوساء مغتصبات شمال فلسط،ين قرروا أعلان قيام "دولة الجليل" والانفصال عن الكيان، بعد أن "فقدوا الأمل"بالعودة إلى مساكنهم جراء القصف المتبادل بين المقا9مة اللبنانية وجيش الإحتلال، وهذا الأعلان بغض النظر عن مدى جديته وإمكانية تنفيذه ، يحدث لأول مرة في تاريخ الكيان، ولكنه في ذات الوقت يغري المتابع بالعودة إلى التاريخ الذي يسكنه هؤلاء ويسيطير عليهم عبر مروياتهم صدقًا كانت أم زيفًا، إذ يفيد تاريخهم أن هناك انقسام حدث في مملكة اسرا،ئيل عقب وفاة النبي سليمان وصل لحد الأحتراب والاقتتال، حيث تشكلت دولة في جنوب عرفت بدولة "يهودا" وأخرى في الشمال دولة "اسرا،ئيل".
ومع أن دول الغرب الاستعماري التي تشكل الحبل السري للكيان  لن تسمح بتحلله الآن  ،حيث مازال المبدأ الذي أنشأ من أجله  ضرورة استعمارية آمنة، ولم تنتهي  صلاحيته بعد كحاملة طائرات وأسفين في قلب الوطن العربي، وكما يقول الروائي ميلان كونديرا "ما ان يختفي المبدأ الذي بنيت على أساسه الإمبراطوريات حتى تختفي معه" مع ذلك حبذا لو  يغلب عليهم هوس اجترار التاريخ  ومستحثاته البائدة التي يستدعونها في كل خطاب.
اللهم اجعل بأسهم بينهم شديد.