العابرون في حياتنا كُثر ولكن من لهم بصمة في القلب نادرون...
كثيرون هم العابرون ولكن من يترك بصمته وأثره منهم قليلون... النادرون هُم من يضيئون وجه العُمر إن حضروا ويشعلون حنين الروح إن غابوا...نادرون لأن في كلماتهم اللطف التي تمنح الثقة في النفس والأتزان في التكفير...والعُمق في العطاء والمحبة للآخرين...والغرس الطيب كثير الثمار حلو المذاق... نادرون لأنهم إن حضروا حضرت معهم الحكمة تنطق بحروفها، ويظهر البيان والحلم الجميل...النادرون هُم الذين يروّضون الأحداث ويجعلونها تحت تصرفهم....نادرون لأنهم يملكون الحلول والإضاءات التنوبرية لكثير من الزوايا الغامضة...نادرون لأنهم يمثلون السنابل الممتلئة بحبات القمح التي لا ترفع رؤوسها عآلياً لثقل حملها، هكذا هم النادرون في تواضعهم ممتلؤون... نعم أنتم النادرون في صفاتكم الحكمة وقيم التواضع والسماحة والاستقامة ثوبكم الكامل ،، وفن الإدارة والقيادة وبعد النظر والكفاءة المهنية عالية المستوى في التخطيط الاستراتيجي للنهوض بالفكر والمعرفة والإبداع والإصلاح قلمكم وورقتكم البيضاء ، لتقديم الأفضل لأنكم نادرون بجمائلكم وعطاياكم التي لا يمكن الإحاطة بها لكثرتها كحبات المطر لا نستطيع عدها لكننا نستمتع بجمالها ومنظرها، أينما وقعت نفعت...ولأنكم نادرون وانصافاً لقدركم فأننا لن نضع نقطة النهاية في نهاية السطر بل نضع نقاط التواصل،، ....لأن عطاياكم من كثرتها تشبه تدفق مياه النهر الجاري دائماً نجد التنوع والتدفق فيها ونجد المفاجآت السارة التي تدخل الفرح والسرور على القلوب وتنعش الحياة كحبات المطر يستبشر بقدومها وينتفع بخيراتها البشر والطير والحجر... هكذا أنتم في ميزان النادرون المميزون بأدئهم وإنجازاتهم، وروعة أخلاقهم وتواضعهم.....ولهذة المعاني السامية والقيم الإنسانية النبيلة عالية القدر دعونا الله أن نكون من فصيلتكم ومعدنكم ونجوميتكم، وغصن على شجرتكم الكبيرة في المعرفه والعلم والثقافة التي ننظر إلى غصونها ونحن ندعو الله أن يمدها بالقوة والحكمة... فأنتم لكم من المحبة والمودة الشيء الكثير ومن الإحترام والتقدير اجزلهُ... *تلك هي الروعة والجمال حينما يجتمع المجد بكل أطرافه فيكم تجتمع الرؤية واليقضه والبراعه والفصاحة عناوينها القيم الراقية والأرث الحضاري والأخلاقي الرفيع الدال على عنوان مضاربكم ذات الرايات العاليه التي تُشر إلى مواقد نيرانكم التي لا تنطفي لجودكم والملاذ الآمن للكرامة الإنسانية الذي أثقل الميزان بمكارمهم الجزيلة والقدوة للأخلاق والنموذج في السلوك والمدرسة في التهذيب...ونحن أحد طلابها حاملين وشاحها وشعارها على صدورنا تباهياً وتفاخراً بكم.....*
لأنسأل الله أن يحفظكم أينما كنتم وحللتم ويجنبكم عثرات الزمان ويرزقكم البركة في كل شيء ويبعد عنكم كل مكروه.