2024-06-16 - الأحد
خيام منى توفير 30 ألف رشاش لمكافحة الحرائق...وأكثر من 3 آلاف كاميرا مراقبة nayrouz السودان : نائب رئيس مجلس السيادة يعود إلى البلاد بعد زيارة إلى أوغندا nayrouz كلب بايدن يهاجم عميلاً آخر في الخدمة السرية nayrouz المدرعة النمر صناعة أمريكية.. كلفت إسرائيل ملايين الدولارات ودمرتها المقاومة في لحظات nayrouz غسل الكعبة وصلى بداخلها.. ماذا فعل عبد الحليم حافظ بالأراضي المقدسة؟ nayrouz هل يجوز رمي الجمرات مرة واحدة في الحج؟.. سؤال غريب وهذه إجابته nayrouz بوتين "القيصر " يهنئ المسلمين بعيد الأضحى المبارك nayrouz ليلة العيد nayrouz المستشار في الديوان الأميري الكويتي "الصباح " يُهنئ" الزميل الإعلامي " ابراهيم الحوري " بحلول عيد الاضحى المبارك nayrouz ليفربول يكرم محمد صلاح في يوم ميلاده nayrouz رئيس وزراء السنغال يستقبل لاعب نادي النصر ساديو ماني nayrouz الدفاع المدني السعودي يعزز إجراءات السلامة في مزدلفة لحماية ضيوف الرحمن nayrouz المستشار في الديوان الأميري الكويتي " فيصل الحمود ال الصباح " يهنئ الشيخ فالح بادي الدماني " بحلول عيد الاضحى المبارك nayrouz وفاة الدكتور محسن العظامات في عرفة nayrouz ”مؤنسات الحرم”.. تعرف على عادة يوم الخليف السنوية وسر ذهاب نساء مكة إلى الكعبة في يوم عرفة nayrouz لماذا يُوصف ”حج 2024” بالاستثنائي والتقني؟ nayrouz صفية العمري تؤدي مناسك الحج على كرسي متحرك nayrouz فوز ايطاليا على البانيا بنتيجة 2-1 يورو 2024 nayrouz وفيات الاردن اليوم الأحد 16-6-2024 nayrouz مبارك لـلطيار قفطان نهار المحيجين الجبور الإرادة الملكية السامية nayrouz

عيد استقلال المملكة الأردنية الهاشمية

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


بقلم:  بسـام العـوران

سلام عليك ايها الاردن .. يادرة الشرق.. ياساكن العيون والقلوب .. انت المطرز بأكاليل الغار والنصر .. وريحك المعطر بالشيح والياسمين .. يابلد الأحرار .. بوجوه رجالك السمر والسواعد الفتية.. وهامات لاتنحي الا لله .. انت بؤبؤ العين .. انت العز والفخار .. أرضك وترابك الذي يضم الاضرحة الطاهرة .. وشمسك لاتغيب باذن الله . 
لقد دفع الهاشميون منذ الحسين بن علي حتى عبدالله بن الحسين ثمن العمل الوطني والقومي ثمنا غاليا دفع الاردن بشكل خاص الكثير الكثير من اجل امته وبالاخص القضية الفلسطينية. يحتفل الاردن في الخامس والعشرين من شهر أيار من كل عام بعيد الاستقلال الذي جاء ثمرة جهود القيادة والشعب في يوم مشرق من تاريخ الاردن هو 25 أيار 1946 فتملأ النفوس بالبهجة والفخر والاباء ، ويحق لنا في هذا الوطن ان نفتخر بأهلنا وعشائرنا وجيشنا وأجهزتنا الأمنية ، الذين ضحوا بأنفسهم من أجل حرية الوطن من أقصى الشمال الى أقصى الجنوب وفي كل البوادي والقرى والمدن ، ومنهم من استشهد على أرض فلسطين. وهنا كانت المبايعة للملك المؤسس بتأسيس الدولة الاردنية من قبل الآباء والاجداد حتى أصبحت مملكة نيابية دستورية . وقد ارتبط هذا الاستقلال بتكوين الجيش العربي. وفي 20/10/1947 وجرت اول انتخابات برلمانية في عهد الاستقلال ، وبدأت الانجازات التي تحققت في مسيرة الاستقلال حيث أنجز الدستور الاردني المعمول به حاليا عام 1952 في عهد المغفور له الملك طلال بن عبدالله طيب الله ثراه. وتم وضع أول دستور للأردن في عام 1928م وتم اجراء الانتخابات لأول مرة في عام 1929م. وتحقق الاستقلال الكامل في 25أيار 1946م. وفي عام 1948 استطاع الجيش العربي الاردني الدفاع عن القدس بمعارك خاضها في باب الواد واللطرون. وفي 20 تموز 1951م قضى الملك عبدالله رحمه الله شهيدا في المسجد الاقصى ، وتولى من بعده جلالة المغفور له الملك طلال بن عبدالله العرش بعد وقت قصير من استشهاد والده جلالة الملك عبدالله. وقد وضع في عهد الملك طلال الدستور الاردني وصودق عليه في كانون الثاني 1952م. وقد نودي بابنه البكر الحسين ملكا في 11 آب 1952م وتسلم سلطاته الدستورية يوم 2 أيار 1953 وفقا للدستور. وسار المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه بالاردن الحديث بخطوات نحو البناء والتقدم ليصنع مجد الاردن في زمن السلم وكافح عبر سنوات حكمه السبع والاربعين لارساء دعائم السلام في الشرق الاوسط. وفي عهده خاض الجيش الاردني معركة الكرامة الخالدة عام 1968م التي أعادت الى الامة العربية احترامها لنفسها بعد نكسة حزيران 1967م. أما انجازات الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه ، فيشهد لها القاصي والداني داخل الوطن وخارجه ، فمن مشاريع التنمية الى اعطاء المرأة فرصا جديدة ودخولها البرلمان وكذلك التزامه بالديمقراطية والحريات المدنية وحقوق الانسان في جعل الاردن نموذجا يحتذى به بين دول المنطقة ، وتم اجراء الانتخابات البرلمانية بدءا من عام 1989م ، وخلال عهد المغفور له الملك الحسين بن طلال كرّس النهج لمواصلة بناء المؤسسات وانطلاق مسيرة النهضة العمرانية والتعليمية في مختلف أنحاء المملكة. وهكذا من خلال الشرعية التاريخية والاستقرار السياسي التي أرسى الهاشميون قواعده في الاردن، حيث تمكن من القيام بدور سياسي فاعل في المنطقة وبناء علاقات متوازنة مع دول المنطقة والعالم المتقدم. وتمكن الاردنيون بقيادة الهاشميين من ارساء دعائم الدولة الاردنية الحديثة وترسيخ معالم الحرية والديمقراطية والمؤسسية ليفتخر ابناء الاردن بالانجازات على الرغم من التغييرات والتحديات الاقليمية والدولية . وتسلم الراية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين عام 1990 وواصل الاردن بقيادة جلالته مسيرة البناء والاستثمار في الموارد البشرية لانها الاساس في التنمية الشاملة والعناية بفئة الشباب الذين يشكلون حوالي 70% من سكان الاردن . وقد اصبح التعليم حقا للجميع في الاردن. وفي مجال الاقتصاد والصناعة والتجارة فان الاردن يشهد نموا متزايدا في الاستثمارات في كافة القطاعات. يفخر الاردنيون في عيد الاستقلال بالانجازات وينظرون للمستقبل بأمل وطموح ويسيرون خلف القيادة الهاشمية قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني مجددين له العهد والولاء لكي يبقى الاردن واحة أمن واستقرار وكل عام والاردن وقائده بألف خير.