يسرنا ونحن نحتفل بأعياد الوطن وشمسها الاستقلال العزيزة على قلوبنا ان نرسل إلى راعي النهضة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم بأطيب التهنئة والمباركة وان نحيي ونهنئ شعبنا العزيز وقواتنا المسلحة الباسلة وكافة أجهزتنا الأمنية وكل مواطن أردني في مختلف المواقع وفوق كل شبر من الأردن العزيز بأغلى واعز مناسبة على قلوبنا جميعا التي تحمل أسمى المعاني الوطنية الأصيلة والتاريخية العظيمة وتجسد معنى الحرية والانتماء والتضحية من اجل الوطن والحياة الحرة الكريمة فكل عام وجلالة سيدنا وجلالة الملكة رانيا العبدالله و ولي العهد سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني بألف خير وكل عام والأردن العزيز بألف خير . ثمانية وسبعون عام في ضل الاستقلال و الأردن يكبر بحضارته وتاريخه وإرثه العظيم فهو هوائنا الذي نتنفس فيه وقلوبنا التي تنبض وعيوننا التي تبصر. والاستقلال وقفه مع الذات يجعلنا نتطلع إلى ما أنجز والى ما نصبو إلى إنجازه وهو كنز ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا وفي ضلاله الوارفة تتلاحم إرادة الشعب والقيادة وجيشه وإنسانه وفي رسالته الخالد رسالة الآباء والأجداد رسالة الثورة العربية الكبرى ونهجه وديمقراطيته وإنسانية أهله الطيبين فهو ملاذ أحرار ألامه ومجير المظلومين ونصير المحرومين ارض العزم والحشد والرباط. ونهنئ جلالة سيدنا في يوبيله الفضي ومنذ ان اعتلى جلالة الملك عبدالله الثاني العرش عام 1999م, ومنذ ذلك الوقت وجلالته يضع في مقدمة أولوياته بناء الدولة الاردنية الحديثة دولة المؤسسات والقانون ومجتمع العدالة والمساواة وتحقيق الحياة الكريمة وبناء المستقبل الأفضل لجميع الأردنيين. وكل عام وقائد الوطن والوطن بألف خير.