يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة لليوم الـ 234 على التوالي، وارتكاب المزيد من المجازر وحرب الإبادة الجماعية بحق المدنيين، وقصفه لمناطق عدة في القطاع.
وارتكب الاحتلال مجزرة بشعة مستهدافا خيام النازحين والمراكز التي تؤويهم في مدينة رفح، راح ضحيتها أكثر من 35 شهيدًا وعشرات المصابين -في حصيلة أولية- معظمهم من الأطفال والنساء، في وقت زعم به جيش الاحتلال أنه "قصف مجمعاً لحماس لتصفية قياديين في الحركة".
وأكدت الرئاسة الفلسطينية أن استهداف جيش الاحتلال لخيام النازحين في رفح بشكل متعمد، يُعد مجزرة فاقت كل الحدود، مطالبةً بتدخل عاجل لوقف هذه الجرائم التي تستهدف الشعب الفلسطيني فورًا.
وقالت حركة حماس إن هذه الجريمة البشعة هي دليل إضافي على جرائم الإبادة التي ترتكبها حكومة الاحتلال وجيشها بحق الفلسطينيين، في الوقت الذي يعلن فيه أنه يتخذ الإجراءات الكافية لحماية المدنيين، الأمر الذي يفرض على كافة دول العالم وهيئاته ومنظماته تطبيق قرارات محكمة العدل الدولية والتحرك العاجل من أجل الوقف الفوري لسفك دماء المدنيين الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ.
وارتفعت حصيلة شهداء قطاع غزة منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إلى 35,984 فلسطينيا وإصابة 80,643 شخصا.