مرور ٢٥ عام من تسلم جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستوريه"اليوبيل الفضي" :
مرت على الاردن تحديات كثيره منذ التأسيس وكانت الثوابت هي إساس الصمود أمام هذه التحديات، ثوابت القياده والاجداد والآباء الطيبه ، واستمرت خلال الخمسة والعشرون عاما الماضيه ناظربن الى خمس وعشرين عاما قادمة من المحافظة على هذه الثوابت الطيبه وترسيخها وتعزيزها ان شاء الله.
الأيجابية والتفاؤلية نحو الخمس والعشرون عاما القادمه :
ان ترسيخ وتعزيز ثوابت الخير الطيبه هي أساس الانطلاق نحو الخمس والعشرون عاما القادمة من التخطيط بعيد المدى للبناء الحديث القوي المتطور أساسه الاعتماد على الذات بإدارة حصيفه بواقعية ومرونه نحو المستقبل مبنيا على الماضي والحاضر الطيب .
مرحلة الوالد المعزز على إرث الجد الباني:
لا شك ان صفات الصدق والمصداقية والثقة المبنية على الايمان واليقين والمغلفة بالحكمة كانت اساس الخمس وعشرون عاما الماضية التي بنيت عليها نجاحات القيادة السابقة والتي ستكون اساس المرحلة من الخمس وعشرون عاما القادمة كذلك.
المجتمع الدولي وتعامله مع الأحداث الماضية:
ان الإشارة الى سلبيات المرحلة الماضية هي مصارحه نحو أهمية العمل على بناء مصداقية خير طيبة قوية نحو البشرية جمعاء دون استثناء بدبلوماسية سياسية حكيمة دون تكلف مستمرة دون تردد للقادم من الايام.
تطرف الحكومة الإسرائيلية خلال العشرة اعوم الماضية :
ان إشارة ولي العهد لهذه الحقبة من الزمن هي إشارة لدور هذا التطرف في كل الدمار والجرائم التي تعرض لها الشعب الفلسطيني وهذه جرأه ويقين وإيمان لأهمية القضية الفلسطينية واستمراية لتبني القيادة الاردنية عرشا ودولة للعمل على الاستقرار في فلسطين وادارة لأهمية الأقصى والقدس .
تماسك النسيج الاجتماعي الاردني بهويته الرئيسية وهوياته الفرعيه:
اثبتت القيادة الاردنية حكمتها في بناء نسيج قوي صحي إيجابي طيب في الأردن أساسه الانسانية والايمان وبثوابت طيبه قويه متينه نحو مصلحة عليا للوطن بانضباط ومحبة دون تشدد وبمرونة حكيمة وتوازن بالتعامل مع جزئيات المجتمع موالاة ومعارضة اساس هذا التعامل الحوار والشورى نحو مصلحة عليا هي "الوطن" اولا .
تطوير القطاعات الحكومية والخاصة للوقوف أمام تحديات المجتمع الاردني:
لا شك ان إشارة ولي العهد لأهمية هذه الجزئية بمصارحة ومصداقية ومواجهة ستصب في تحسين ظروف المجتمع الاردني المعيشية والحياتية بمختلف جزئياتها .
التربية العسكرية لولي العهد الماضية واهميتها في ثوابت القياده الطيبه:
ان إشارة ولي العهد للتربية العسكرية والجندية التي مر بها هي إشارة للجميع أن هناك من سبقني ممن قادوا المراحل السابقة من قيا.ة الاردن وهم خير شهداء على أهميتها ان كان الجد الباني او الوالد المعزز وكأنه يقول لا حياد عن النهج الطيب والثوابت الطيبه ابدا.
الحلول :
مصارحة ولي العهد للواقع الذي نمر به هو نصف الحل ،فقد اشار لمشاكل البطالة والاقتصاد وحاجة كل القطاعات مائية وزراعية وادارية وسياحية وطاقة وإسكانية وبيئية وبشرية وتعليمية وصحية وانها كلها اولويته الاولى في الاهتمام بعمل مؤسسي دون مجاملة او تردد أساسها المصداقية والتشاركية والمواجهة والواقعية والمرونه.
القرارات والمسؤوليات:
ان مصارحة ولي العهد واشارته لمعرفته بواقع الحال للفجوات والأخطاء في كافة المجالات والقطاعات هي مصداقيه للعمل بثقه لتطوير الوطن ومؤسساته لتعمل بكفاءه لتقديم خدمه امثل للأهل في الوطن بكافة جزئياته واركانه وبناء قيادات كفؤه مخلصه للوطن اولا.