اعتلت مستوطنة "كريات شمونة" منصات التواصل الاجتماعي منذ أمس الإثنين بعد أن أقدم حزب الله على استهداف المستوطنة بضربة صاروخية أدت إلى اشتعال النار وانتشارها بشكل كبير في المنازل والأشجار والمناطق الزراعية في المستوطنة .
وتداول عدد كبير من الناشطين عبر مواقع التواصل مشاهد لألسنة اللهب وهي تتصاعد في الأراضي المحتلة ، مذكرين العدو بأن المقاومة اللبنانية حاضرة وبقوة ولا يمكن لهذا الكيان أن يرتاح له بال في ظل وجود هذه المقاومة الصامدة والرافضة لاعتداءاته المتكررة في الجنوب اللبناني .
كما تمت الإشارة في عدد من المنشورات إلى أن الجليل وكريات شمونة يتم الآن إفراغها من المستوطنين وذلك بسبب استهدافهما لأكثر من مرة بصورايخ المقاومة التي تبلي بلاءً حسناً في الهجوم على هذه المستعمرات الإستيطانية ، إذ يرى الكثير من النشطاء بأن الاحتلال فتح على نفسه أبواب الجحيم حين قرر مهاجمة الجنوب وفتح جبهة قتالية هناك .