في البدء لا يمكن لأي كان أن يُنكر النجاح اللافت الذي حققه ولايزال رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي، في إدارته لدفة المجلس بحنكة وكفاءة وإقتدار وقد تمكن من إعادة الهيبة مجددا لمجلس صار في عهده بحجم الوطن وصياغة خطاب برلماني أردني عظيم يحمل عبق الولاء للعرش الهاشمي النبيل والعشق المنذور للوطن.. جيشه المغوار وأجهزة أمنه الباسلة الساهرة وشعبه الواحد.
الصفدي أحمد الذي تمكن أيضا من فتح آفاق جديدة للعمل البرلماني عربيا ودوليا وكانت دبلوماسيته البرلمانية سندا للدبلوماسية الأردنية التي يقودها جلالة الملك عبد الله الثاني، والتعامل مع القضايا التي مرت على الأردن والمنطقة العربية، فكان المجلس يؤدي رسالته بأمانة الأوفياء وشجاعة المخلصين للقيادة والوطن والأمة فصار هذا المجلس بيتا للحكمة الأردنية وصوتا مدويا للدفاع عن قضايا الأمة.
الصفدي قائد البرلمان الذي مضى بنهج إصلاحي يتناغم تماما مع توجهات الملك والقصر والدولة، فالرجل شخصية وطنية كفؤة ولها باع طويل في العمل النيابي بما يؤهلها لوصف "المخضرمة"، فكان القادر على إدارة المرحلة نيابيا بما ينسجم مع توجهات الملك والدولة في العديد من الملفات الشائكة والقضايا المصيرية دون أن يكترث بأية عراقيل قد تعيق سيره نحو مواصلة طموحاته في إطار ما تحبه الدولة له وترضاه.
إلى ذلك.. وأبدا.. لن نغفل عن تسليط الضوء نحو الجنود المجهولين في الأمانة العامة للمجلس التي عملت بشكل متواصل بلا كلل أو ملل لإنجاح خطة التحديث وكانت متابعة لتوجيهات "الرئيس الصفدي" لتصل معه إلى ما وصل اليه المجلس من تحديث وقدرة على العمل بالشكل المطلوب وبالصورة الرائعة التي هو عليها مجلس النواب الأردني الذي أصبح موضع ثقة الشعب لأن قبته منذورة للحق والصدق.
أيضا.. فإنه أيضا يسجل الصفدي انه يمتلك فريقا قويا مخلصا يعمل بمعبته بنشاط وإخلاص.. ليلا نهارا ويتابع أدق التفاصيل ليكون العمل متقناً بصورة كبيرة جدا وآداء إداري ومهني أقرب إلى الإحتراف الذي لا يرضى إلا بالتميز وبعلامة الجودة كاملة، فهذا النشمي المنجز "محمود الخلايلة، مدير مكتب الرئيس، الفذ النشط المتابع لكل تفاصيل العمل الذي لايعترف إلا في النجاح والتميز وأن يبقى دوما عند حسن ظن ومكان ثقة قائد البرلمان "الصفدي" الذي يعرف كيف يختار رجاله، فـ"الخلايلة" محمود المدير العام صاحب الخبرات المتنوعة والقدرات المتعددة والكفاءة في ادارة الملفات الموكولة اليه مهما كانت كبيرة او شائكة بكل أمانة وإخلاص وحرص على المصلحة العامة فالوفاء طبعه والصدق نهجه ولإنجاز طريقه وقبل ذلك الولاء للقيادة الهاشمية والإنتماء لثرى الأردن الطهور.
أما إعلاميا فقد إمتلك الصفدي ماكينة إعلامية مميزة من اصحاب الخبرة والمهنية اللافتة والإحتراف الإعلامي وفن الإبداع في التعامل وصياغة الأخبار دفعت بإبراز النجاحات المتتالية واعطائها حقها على أكمل وجه وسلطت الضوء بشكل مميز على الانجازات فكان "إعلام المجلس" موضع إحترام وتقدير كافة وسائل الإعلام المتنوعة محليا وعربيا بكل جدارة وإستحقاق.