نريد مجلس نواب يكون مع الوطن وقائد الوطن وللوطن ... نريد للأردن أن يبقى دائماً شامخاً ... مررنا بمراحل خطيرة وعثرات كثيرة وكبيرة في السنوات ال 25 الماضية وكانت على مفترق طرق ومفصلية ولكن بهمة النشامى أبناء الاجهزة الامنية والقيادة الحكيمة وصلنا الى بر الامان ... ما دار حولنا ولا زال من أزمات ابتداءً بحرب الخليج الاولى والثانية وحرب لبنان وحرب غزه كلها سببت للأردن الكثير من الخسائر والويلات إلا أننا كنا كل مره نخرج أقوى بفضل الحنكة والدراية السياسية ... نحن لسنا بمعزل عن العالم ولكننا نلقى كل إنصات من العالم ... لسنا بمؤثرين في الإقتصاد العالمي لكن موقعنا الجيوسياسي يحتم علينا ان نستغل وجودنا كدولة قوية بالشرق الأوسط لنكون اكثر تماسكاً واكثر قوه ....
مولاي جلالة الملك المعظم هو الضامن الوحيد للعملية السياسية بالأردن ولولا جهوده وفكره لما وصلنا الى هذا التقدم في كل المجالات وأولها السياسية والتعديلات التي طرأت على كل القوانين والانظمة ...
جلالته يحمل هماً وطنياً بحجم كل مؤسسات الأردن ... ويفكر اكثر منا ويسبقنا بالتفكير بمسافة اربعة عقود ويقرأ ويستشرف المستقبل بشكل جيد ... وعلينا أن نقدم دراسات وأبحاث وطروحات تخدم الوطن الأردني ... لأنه منا ولنا وما النا غيره ....
سمو ولي العهد المعظم شاب طموح منفتح يريد للأردن أن يتقدم اكثر وأسرع ... يدير كل الملفات بهمه ونشاط عالي .... لا يريد منا كإعلاميين بأن نكتب مقالات لنحلل المقابلة التي اجراها مع قناة العربية لكن يريد منا الإنصات والإستماع لها جيداً ويريد أن ننفذ ما ورد فيها من طموحات ورؤية ملكية ليكون الأردن مزدهر وأفضل ....