تشرفنا اليوم بزيارة الديوان الملكي العامر ومقابلة رئيس الديوان معالي السيد يوسف العيسوي، الرجل الوطني الذي نحترم ونقدر. صاحب المبادرات الوطنية الذي يعمل بجد ونشاط ، حيث استقبل خلال الأشهر السابقة مندوبين عن جميع فئات المجتمع الأردني، يرحب بالجميع ويستقبل الكل بابتسامة ورحابة صدر. له منا كل المحبة والاحترام.
الزيارة كانت مبادرة شخصية من معالي الدكتور حازم قشوع الأكرم لتوصيل رسائل تأييد وعرفان لجلالة الملك الهاشمي المفدى من خلال رئيس ديوانه العامر. فكانت الزيارة تحمل الكثير من كلمات التقدير والشكر لعميد الأسرة الهاشمية لمواقفه الشجاعة والنبيلة بالوقوف مع الشعب الفلسطيني المناضل والأهل في قطاع غزة لصمودهم ومساندة الملك والعائلة الهاشمية والشعب الأردني في فك الحصار عن قطاع غزة وإرسال المعونات، وعمل الجولات والمقابلات للمساعدة في إيقاف الحرب عن القطاع.
قام معالي الدكتور حازم قشوع بإيصال صوته وصوت المجموعة المرافقة له في هذه الزيارة، حيث رافقه نخبة من القامات والمفكرين الوطنيين. وقد واصل معاليه جاهدا بالكتابة اليومية عن ما يسعى له جلالة الملك، وبذل كل الجهد لإظهار صورة الأردن بأبهى صورها، حيث يقوم هذا الرجل الوطني والمفكر السياسي الذي لا يكل ولا يمل من إظهار ولائه ومحبته لعميد الأسرة الهاشمية والعائلة الهاشمية، من خلال الكتابة اليومية والتي تُقرأ على مستوى المنطقة والعالم لتظهر للجميع مجهودات جلالة الملك الذي لا يكل عن دعم جميع الأخوة والأشقاء في محنهم ويخفف عنهم الضيم.
قام معاليه بالكتابة عن الأردن والحديث عن مليكها المفدى في كل منبر ومقال، حيث أصدر كتابًا أسماه "الأوراق الملكية" وأهداه لجلالة الملك عرفانًا منه وتقديرًا لمحبته لجلالته. حيث يتحدث هذا الكتاب عن الأفكار الملكية في الأوراق النقاشية السبع التي قدمها جلالة الملك، ليترجمها بمشاريع ريادية لصالح الأردن والمواطن الأردني. وكان لمعاليه الكثير من المبادرات الوطنية لخدمة مجتمعه والنهوض بالاقتصاد والسعي في تطوير الأفكار السياسية والدبلوماسية لصالح الوطن. ولم ينسَ معاليه دور المؤسسات الوطنية والمؤسسة العسكرية لما تبذله من مجهود لحماية البلد والمحافظة على أمنه واستقراره.
كل الشكر والاحترام لمعالي الدكتور حازم قشوع الأكرم على هذه الزيارة الكريمة. أتمنى لك كل الخير والمحبة والازدهار في ظل صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، عميد العائلة الهاشمية، وراعي المسيرة الوطنية.